المحتوى الرئيسى

أروى جودة: وزنى زاد 14 كيلو فى الحظر وأتمنى العمل مع الزعيم ومحمود حميدة (حوار)

07/06 22:31

تتميز الفنانة الشابة أروى جودة بملامح مصرية أصيلة، خطفت الأنظار والقلوب منذ ظهورها الأول على الشاشة فى دور «هايدى» بفيلم «الحياة فى منتهى اللذة» عام ٢٠٠٥، وتأكد حضورها الفنى حين لعبت دور «نور»، الفتاة المسئولة عن شقيقتها وابنها التى يعجب بها سائق التاكسى، فى فيلم «على جنب يا أسطى»، ثم قدمت دور الفتاة الرقيقة فى فيلم «العالمى»، مرورًا بالعديد من الأعمال التى عرّفتها إلى الجمهور. وتألقت «أروى» فى شخصية «أصداف» بمسلسل «أهو ده اللى صار»، ثم بدور الطبيبة النفسية بمسلسل «صانع الأحلام»، لتبدأ مهمة جديدة فى مسلسل «إلا أنا» المكون من ٦ حكايات، وكانت بطلة حكاية «أيام وعدّت». «الدستور» التقت الفنانة للحديث حول أعمالها الفنية الأخيرة واختياراتها، وعن مشاركتها فى رمضان ٢٠٢١، وكيف قضت وقتها فى فترة الحظر، وكيف أثر فيروس «كورونا» فى حياتها الشخصية.

■ ماذا عن كواليس مشاركتك فى مسلسل «إلا أنا»؟

- بدأ عرض المسلسل قبل شهر رمضان المبارك، وهو مكون من ٦٠ حلقة‎، لمجموعة من القصص المستقلة، يشتمل على ٦ بطلات فى ‏‏٦ حكايات، وكل حكاية منها فى ١٠ حلقات‎، ولعبت دور البطولة فى حكاية «سنين وعدّت».

والدور كان مكتوبًا بقوة وحرفية، لذا جذبتنى الشخصية بشكل قوى، لأنها مستوحاة من قصص وشخصيات من حياتنا، فقررت أن أخوض التجربة.

■ ما السر وراء اختيارك شخصية «هند عبدالدايم»؟

- لتسليط الضوء على قضايا المرأة ومشكلاتها فى المجتمع، كنت متحمسة لهذا الدور، كما أن شخصية هند عبدالدايم تمثل فئة ليست بالقليلة بين الفتيات، لذا قررت لعب دورها، لمناقشة قضايا المرأة التى يجهلها غالبية الرجال أو المجتمع، بجانب أن طريقة كتابته جميلة.

■ مَنْ يساعدك فى اختيار أدوارك؟

- على حسب نوعية العمل، لكن الرأى الأساسى يكون لوالدتى ثم زملائى من المخرجين أو الممثلين.

■ متى نشاهدك فى عمل من بطولتك؟ وهل تزعجك البطولة المشتركة؟

- لا أفكر نهائيًا فى البطولة المطلقة، كل ما يهمنى هو الدور الذى سألعبه وتأثيره فى المشاهد، كما أننى لا أؤمن بالبطولة المطلقة، المهم أن أؤدى دورًا يعلق فى أذهان المشاهدين «كله رزق من عند ربنا»، بجانب أننى أحاول قدر المستطاع تقديم أدوار جديدة يحبها الجمهور خاصة التى تناقش قضايا النساء.

■ لماذا اختفيتِ عن السباق الرمضانى ٢٠٢٠؟

- لا أشغل بالى بموعد ظهورى على الشاشة، كل ما يهمنى هو أن أكون خفيفة على قلب المشاهد، وسبب اختفائى فى رمضان الماضى هو انشغالى بتصوير مسلسل «إلا أنا».

■ هل ستشاركين فى الماراثون المقبل؟

- فى الحقيقة لم أختر أى عمل إلى الآن للمشاركة فى رمضان المقبل، عرضت علىّ أعمال كثيرة، لكن جميعها مؤجلة نتيجة الجائحة التى ضربت العالم، ونسأل الله أن يزيح هذه الغمة عنا.

■ مَنْ الفنان الذى تتمنين العمل معه؟

- أحب جميع الفنانين، وجميع من بالوسط الفنى أصدقاء لى، وأتمنى العمل معهم جميعًا، لكن أتمنى أن تتاح لى الفرصة للعمل مع الزعيم عادل إمام، والفنان الكبير محمود حميدة.

■ هل ننتظر ظهورك فى أفلام عيد الأضحى؟

- بالنسبة للظروف التى تمر بها البلاد، «مش عارفة إيه هيحصل ولا إيه هيتم» خصوصًا أن عودة السينما لن تكون كاملة وستكون بنسبة بسيطة لا تتعدى الـ٢٥٪ من طاقتها الاستيعابية، لكن هناك عدة أعمال شاركت فيها كضيفة شرف كان من المقرر عرضها قبل «كورونا»، ولكن مشاركتى فى أى عمل سينمائى جديد ستكون حسب مستجدات أزمة «كورونا».

■ من وجهة نظرك.. كيف سيؤثر فيروس كورونا فى السينما المصرية؟

- أعتقد أن صناع السينما يعكفون حاليًا على التفكير فى حلول مبتكرة بديلة لتخطى هذه الأزمة التى تمر بها البلاد وأثرت بشكل كبير على المنتجين وأصحاب دور السينما والموزعين، فهى مشكلة كبيرة جدًا، الجميع حاليًا فى حالة حيرة، والجميع يبحث عن طريقة آمنة للخروج من الأزمة، غالبًا سيكون الاتجاه حاليًا لعرض الأفلام عبر منصات إلكترونية، كحل مؤقت لحين انتهاء الأزمة.

■ هل تفتقدين السينما فى حياتك؟

- بالطبع، بعيدًا عن كونها مهنتى، أنا من عشّاق السينما، لأن لها بهجة خاصة، فمتى شعرت بالضيق ورغبت فى التخلص منه كنت أتجه بمفردى إلى السينما دون موعد محدد أو تفكير مسبق فى الأمر. فكرة جلوسك أمام شاشة كبيرة والجميع حولك يتشارك المشاعر ذاتها فى نفس اللحظة ممتعة وتخلق حالة بهجة غير طبيعية، والحالة «دى وحشانى جدًا»، وأفتقدها كثيرًا.

■ هل يمكن أن نشاهد أروى فى دور كوميدى قريبًا؟

- «نفسى جدًا والله»، لكن يجب أن تكون كوميديا موقف، لأنى أعلم أن الكوميديا صعبة للغاية على عكس الدراما. أنا أعتبر الكوميديا والقدرة على إضحاك الآخرين مَلَكة من عند الله، «نفسى فعلًا أعمل مسلسل كوميدى بشرط إن حد يعلمنى».

■ أيهما الأقرب لقلبك «الدراما» أم «السينما»؟

- للتليفزيون أو السينما مميزات ومساوئ، ففى التليفزيون أحب فكرة تصوير ١٢ أو ١٣ مشهدًا فى اليوم، وتكثيف التصوير لأنى لا أطيق الانتظار، أما فى السينما فأحب القيمة الفنية والتاريخ، لكنها تحتاج لصبر.

■ هل تتوقعين إنتاج أعمال فنية عن أزمة فيروس «كورونا»؟

- بالطبع، لأن هناك عددًا كبيرًا من القصص البطولية التى سيكون من الجيد عرضها، على رأسها ما فعله الجيش الأبيض لإنقاذ المرضى، هذه الفترة التى نعيشها تاريخ يجب توثيقه، والسينما مرآة للمجتمع، فهناك العديد من القصص المؤثرة التى تستحق أن تروى، فما حدث هو تجربة عالمية أفادت الجميع، يمكن تجسيد العديد من القصص من زاوية إنسانية.

■ كيف تقضين وقتك فى ظل أزمة الوباء؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل