المحتوى الرئيسى

آخرها الطاعون الدبلي.. فيروسات قاتلة حذرت منها الصين تغزو العالم

07/06 17:10

فيروسات حذرت الصين من تفشيها عالميا

لم يتخلص العالم حتى الآن من جائحة كورونا وحصد المزيد من الضحايا يوميا بسببها، حتى يظهر فيروس آخر يتم التحذير منه، لينضم إلى الفيروسات التي غالبا ما يكون معقلها الصين، لتصبح مدينة "ووهان" محل انتقاد وهجوم وسخرية لتسببها في انتشار الأوبئة.

ولا يمكن القول إن هناك سببا معينا يجعل الصين ترتبط بأوبئة أكثر من غيرها من البلدان بحسب صحيفة "البيان"، والدليل أن العالم شهد تفشيا لأوبئة أخرى في مناطق متعددة، مثل فيروس زيكا في أميركا الجنوبية، وإيبولا في أفريقيا، والإنفلونزا الإسبانية في أوروبا.

وخلال الفترة القليلة الماضية، حذرت الصين من تفشي بعض الأمراض أو الفيروسات والتت من الممكن تحولها إلى جائحة، كان آخرها الطاعون الدبلي أمس.

وتصدر مرض الطاعون الدبلي "الدملي"، قائمة التريندات بموقع البحث الشهير "جوجل"، وذلك بعدما أعلنت الصين مستوى الخطر الثالث لتفشي "الطاعون الدبلي" في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد، محذرة من تحول المرض إلى وباء جديد قد يهدد العالم على غرار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". 

وذكرت السلطات الطبية في مدينة "بيان نور" بمنغوليا، رصد مريض أصيب بالعدوى بعد تواجده في بؤرة تفش محتملة للمرض، مشيرة إلى أنّ المريض يخضع الآن للعلاج والعزل وتم تقييم حالته على أنّها مستقرة. 

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال الطاعون شيوعا على الصعيد العالمي، وهو ينجم عن لدغة برغوث حاملا للعدوى، وتخترق عصوية الطاعون، أي اليرسنية الطاعونية، الجسم في موضع اللدغة وتعبر الجهاز الليمفاوي لتصل إلى أقرب عقدة ليمفاوية وتتكاثر فيها، ثم تلتهب العقدة الليمفاوية وتتوتر وتصبح مؤلمة ويُطلق عليها اسم "الدبل". 

والطاعون الدبلي الذي اشتهر في العصور الوسطى "بالموت الأسود"، مرض شديد العدوى وغالبا ما يكون مميتا وينتشر في الغالب عن طريق القوارض.

وفي نهاية الشهر المنقضي، أظهرت ورقة منشورة في دورية طبية أمريكية، أن فريقاً من الباحثين الصينيين درس فيروسات الإنفلونزا المكتشفة في الخنازير بين عامي 2011 و2018، ورصد فيروس "جي4"، وهو من سلالة فيروس "إتش1إن1"، وبه كل السمات المميزة الضرورية لفيروس وبائي مرشح.

وحذر الباحثون من خطورة الفيروس، مؤكدين أنه "أصبح أكثر تطوراً وأكثر عدوى للبشر ويجب مراقبته عن كثب خشية أن يتحول إلى فيروس وبائي محتمل".

في فبراير الماضي، قال مسؤولون صينيون،، إن سلالة "شديدة" من فيروس "إتش 5 إن 1" المسبب لإنفلونزا الطيور أُبلِغ عنها في مقاطعة هونان الصينية.

وبحسب موقع "بيزنيس إنسايدر"، فإن السلالة الشديدة من "إتش 5 إن 1" ظهرت في مزرعة، تقع بمدينة شاويانغ، التابعة لمقاطعة هونان.

وتابع: "من بين 7850 دجاجة متواجدة في المزرعة، توفيت 4500 بسبب إنفلونزا الطيور H5N1".

أصيب رجل من مقاطعة "يونان" الصينية بفيروس هانتا القاتل، وتوفي أثناء وجوده بحافلة متجهة إلى مقاطعة شاندونج في 24 مارس الماضي.

ويعرف فيروس هانتا أيضا باسم "متلازمة الرئة الفيروسية"، وظهر للمرة الأولى في الولايات المتحدة عام 1993، وحدد العلماء السبب في الفأر الذي كان يعيش لدى أول حالة ظهرت لديها المرض، وأصاب شابا بمنطقة "فور كورنرز".

 ويتسبب فيروس هانتا في أزمة تنفسية حادة، ويشعر المريض بحمى وقشعريرة، نوبات الصداع وأوجاع العضلات، القيء، أو الإسهال أو ألم في البطن، ثم يصاب بضيق في التنفس وانخفاض كفاءة القلب والوفاة.

أكدت الصين تسجيل حالتي إصابة حمى الخنازير الأفريقية في إقليمين منذ أسابيع.

واكتشفت حالة الإصابة الأولى بحمى الخنازير الأفريقية في إقليم قانسو، بينما كانت شاحنتان تنقلان 320 خنزيرا إلى مقاطعة "منجين"، حيث نفقت ثلاثة خنازير.

 الحمى، والسُّعال، والتهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف، وإحمرار ودموع العينين، وآلام الجسم، والصداع، والإرهاق، والإسهال، والغثيان والقيء.

 هناكَ 4 عقاقير مضادة للفيروسات معتمَدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يتم وصفها في بعض الأحيان خلال أو يوم أو يومين من الأعراض لتقليل شدتها والحد من خطر حدوث مضاعفات، وهم تاميفلو، زاناميفير، رابيفاب، زوفلوزا.

ظهر فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في ديسمبر العام الماضي، بمدينة ووهان الصينية، وبدأ في الانتشار بعد ذلك في جميع أنحاء العالم.

ويرجح العلماء أن سبب انتقال الفيروس إلى البشر من الخفافيش التي تباع في سوق ووهان للمأكولات البحرية، حيث تعد من الوجبات الرئيسية لهم.

ارتفاع درجة حرارة المريض وإصابته بحمى.

- السعال الجاف الشديد بشكل مستمر.

- شعور المريض بالاحتقان في الأنف والفم والحلق.

- شعور المريض بضيق في التنفس.

ومؤخرا أضيفت لقائمة الأعراض والتي أقرها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، الغثيان وسيلان الأنف أو احتقانه والإسهال، ثم أصبحت القائمة تتضن حمى، قشعريرة، سعال، ضيق أو صعوبة في التنفس، إرهاق، آلام في العضلات أو الجسم، صداع، فقدان للطعم أو الرائحة وتقرح الحلق.

حتى الآن لا يوجد علاج لـ"كوفيد 19"، وما زال العلماء يجرون اختبارات وتجارب على بعض العقاقير التي قد تساعد في الشفاء مثل عقار "ريمدسفير" و"ديكساميثازون".

توفيت امرأة بريطانية مسنة أثناء طبخ البطاطس المقلية، إذ أصيبت بالتسمم من الدخان بعد أن استخدمت زيت التشحيم بدلا من زيت الطهي بطريق الخطأ لقلي البطاطس.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل