المحتوى الرئيسى

"أمل" الباحثة عن نسب طفلتها من مغتصبها: بيهددوني بقتلها لأنها الدليل الوحيد

07/06 17:08

عقب عامين من حادث اغتصاب أليم، تعرضت له "أمل. ع. م" صاحبة الـ19 عاما، نتج عنه حمل بل وإنجاب طفلة رضيعة، قررت الضحية الخروج عن صمتها أخيرا، والبحث عن نسب طفلتها التي لا يوجد لها ورقة واحدة تثبت أنها على قيد الحياة، التي أراد الله أن يضعها في أحشائها منذ تلك المرة.

أشهر طويلة قضتها السيدة بين بلاط المحاكم تبحث عن نسب ابنتها لا دليل معها سوى إيجاد المتهم وإجباره على الخضوع لتحليل dna لإثبات نسب الطفلة، إلا أنها عجزت عن إيجاده، لتقرر الفتاة الحديث لوسائل الإعلام، فبعد انفراد "الوطن" بالقضية منذ 18 يونيو الماضي، ومن ثم ظهور الفتاة على شاشات التلفاز مطالبة بحقها، انقلب الأمر تماما عليها لتصبح بين السماء والأرض، لا حول لها ولا قوة.

أدلة جديدة بالقضية.. ظهور شاهد

من جانبه قال "السيد بدارة" المحامي الموكل بالدفاع عن الفتاة: "يوم 28 يونيو ظهر شاهد على ظروف الواقعة وملابساتها، وهو صديق شخصي للمتهم، وأكبر منه بعام".

وتابع لـ"هن" : "الشاهد ده جيه في الشهر العقارى وعمل إقرار بشهادته في القضية 9103، وهي قضية الاغتصاب، اللي محفوظة من ديسمبر 2018، وفعلا رئيس نيابة أجا سمع أقواله واللي بيقول فيها أن المتهم اعترفله بجريمته، وقاله انه اغتصبها فعلا".

واستطرد المحامي:" قبلها بأيام، تحديدا يوم 24 يونيو اتهددت "أمل" بقتل الطفلة لأنها الإثبات الوحيد"، موضحا:" عملنا محضر في المركز وارفقنا فيه شهادة الشاهد في (ص 2) في المحضر".

واختتم: "الجديد ان الشاهد مهدد من أهل المتهم وبعدها اختفى خالص، وأهل المتهم راحوا بيت امل يهددوها وفعلا هي في خطر".

واتهمت" أمل" شاب  يدعى" م٠خ٠ع" باغتصاب ها في 2018، قبل عقد قرانها بأيام".

وبحسب ما ذكرته" أمل" لـ"هن": "كنت مبسوطة إني اتخطبت وخلاص هكتب كتابي وأروح مصر أكمل هناك تعليمي، يومها قلت في الدرس للمدرس أنا هودعكم انهاردة، عشان خلاص همتحن وهكتب كتابي وهروح مصر مش هتشوفوني تاني".

لم تدرك الطالبة أن فرحتها لم تكتمل، بعدما قرر المتهم فعل فعلته، فألحق بها وظل يطاردها حينها: "كانت الساعة 8 بليل والبلد هادية خفت منه قعدت ألف في الشوارع، لحد شارع ساكت وهادي خبطني وفضل يشد فيا".

تتذكر "أمل" الواقعة التي حدثت في 2018 باكية: "قعدت أصرخ بس كان أقوى مني، وقالي عشان فكرتي تتجوزي غيري مش هخليكي تفرحي، أغمى عليا من الخبط فيا، ولما فوقت لاقيت هدومي فيها دم ومش قادرة أقف على رجلي".

واستطردت "أمل": "لما قمت جريت على البيت محسستش حد بحاجة فضلت أعيط في أوضتي مش عارفة اعمل أيه ولا أقول أيه لأمي ولا لخطيبي، لدرجة خدت حبوب دخلتني غيبوبة ومستشفيات لحد ما فوقت".

لم يكتفي المتهم بفعلته، بل قرر أيضا الانتقام من خطيبها، توضح الفتاة: "بعت رسالة لخطيبي قاله إنت مش هتعرف تتجوزها بعد اللي عملته فيها، وقفل تليفونه واختفى".

متابعة: "خطيبي عرف أمي، وعرف أعمامي في القاهرة وسابني".

قصة "أمل" مع المعاناة ظل لها العديد من التوابع، فمعرفة أشقاء والدها بالأمر جعلهم يقررون سفرها لهم، بل وإجبارها على الزواج من قريب لها على الفور، قائلة: "عمامي خدوني حتى من ورا أمي، وهناك ابن عم أمي كتب عليا لكن مقربش مني، كتب ومشى عشان اللي حصل يداروه، لكن أمي رجعتني البلد بقوة الأمن، لإني كنت قاصر، وفضلت معايا ورقة الجواز من الشخص اللي اتطوع يكتب عليا وخلاص".

شهرين ظلت فيهما "الفتاة" مع والدتها يبحثن عن الجاني حتى يتمكنوا من معاقبته قانونيا، قائلة: "روحنا وعملنا محضر برقم 9103 بمركز شرطة أجا، لكن للأسف هرب واستدعوا أبوه وقتها، اللي اتبلى عليا وقال إني كنت على علاقة بابنه وإن الموضوع كان بمزاجي، والطب الشرعي هو اللي نصفني".

لم تستسلم الفتاة لاتهامات والد المتهم، فتم عرضها على الطب الشرعي الذي أثبت واقعة اغتصابها بالفعل.

ربما المفاجئات لم تنتهي هنا، فثمة صدمة تلقتها "أمل" قلبت حياتها رأسا على عقب، بعدما علمت بأمر حملها في الشهر الثاني، قائلة: "تعبت جدا وروحت لدكتور مع أمي، وهناك قالولنا إني حامل في الشهر التاني، يعني من وقت الواقعة".

متابعة: "اتلهيت في الحمل وتعبه وكنا بندور على اللي عمل كده حتى بنفسنا، المحامي كان معايا بس بيماطل، شهور لحد ما ولدت وشهور وأنا بدور".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل