المحتوى الرئيسى

عودة الجدل حول حقيقة انتقال كورونا عن طريق الهواء

07/06 16:12

انتقال فيروس كورونا عن طريق الهواء

منذ أن كشفتْ التقارير الأولية عن التفشي السريع لـ فيروس كورونا المستجد، سعى الباحثون إلى البت فيما إذا كان هذا الفيروس يستطيع الانتقال عبر الهواء، أم لا، وهو ما يتجدد من حين لآخر منذ ظهور فيروس "كوفيد 19"،  في ديسمبر الماضي.

وأمس عاد الجدل من جديد حول هذا الأمر، حين ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مئات العلماء يقولون إنهم خلصوا إلى أدلة تفيد بأن فيروس كورونا في الجسيمات الأصغر بالهواء يمكنه أن يصيب البشر، مضيفة أنهم يدعون منظمة الصحة العالمية إلى مراجعة إرشاداتها ونفيها لتلك النتائج.

وتوصل أكثر من 239 عالما من 32 دولة إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالهواء عن طريق الجسيمات الصغيرة ويمكنه نشر العدوى وإصابة الإنسان، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الرسالة التي دعمها العلماء بالأدلة ستنشرها مجلة علمية الأسبوع المقبل.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في آخر تحديث لها حول مستجدات الفيروس نهاية الشهر الماضي، إن الفيروس لا يمكن أن ينتقل بالجو إلا بعد إثبات ذلك علميا، مشيرة إلى أنه ينتقل من خلال قطرات حجمها أقل من 5 ميكرون الذي يعادل مليون جزء من المتر، وينتقل عبر جسيمات تخرج بالعطس أو السعال، ولكنها تسقط بسرعة على الأرض.

ومنذ أسابيع تزايدت الادعاءات من علماء وأطباء بأن الفيروس ينتقل بالهواء أيضا، ولم ترد منظمة الصحة العالمية على طلب لرويترز للتعليق حينذاك.

وقال العلماء إن الهواء يحمل الفيروس وينقل العدوى للإنسان عند استنشاقه سواء حملته قطرات رذاذ كبيرة تنتقل بسرعة في الهواء بعد العطس أو قطرات أصغر تطير حتى آخر نقطة داخل غرفة، لكن المنظمة قالت إن الدلائل على أنه يمكن للفيروس أن ينتقل عبر الهواء ليست مقنعة.

وقالت الرئيسة التقنية للوقاية من العدوى في المنظمة، بينيديتا ألغرانزي: "في الشهرين الماضيين على وجه الخصوص أكدنا مرارا أننا نعتبر انتقال العدوى عبر الهواء أمرا ممكنا لكن ذلك غير مدعوم بالتأكيد بأدلة ملموسة أو حتى واضحة".

وفي مارس الماضي، نشر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، تغريدة عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر، حسم فيها الجدل الدائر حول إذا ما كان فيروس كورونا ينتقل عبر الهواء.

وجاء في التغريدة: "لا يوجد دليل أنّ فيروس كورونا ينتقل بالهواء، بل ينتشر عن طريق القطيرات والمخالطة ويمكن منعه بنظافة اليد والجهاز التنفسي والمباعدة الاجتماعية، على مقدمي الرعاية الصحية اتباع احتياطات العدوى المنقولة بالهواء أثناء إجراءات توليد الهباء الجوي.

وفي مايو الماضي، ذكرت دراسة علمية، أجرتها هيئة المعاهد الوطنية الأميركية للصحة "NIH"، أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل عن طريق الهواء من خلال قطيرات صغيرة من اللعاب تتطاير من الأفواه أثناء تبادل الأحاديث.

وبحسب ما نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية، قال الباحثون إن "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم تركيز كورونا الذي يتواجد في القطيرات الصغيرة، التي تخرج من فم الشخص الحامل للفيروس بدون أعراض، أثناء الحديث مع آخرين. لكن النتائج تشير مبدئياً إلى أن تبادل الأحاديث يمكن أن يكون بالفعل سبباً رئيسياً لانتقال العدوى".

واستخدم الباحثون التصوير بالليزر للكشف عن آلاف القطيرات من الرذاذ المتطاير من فم أحد الأشخاص ينطق عبارة "حافظ على صحتك"، موضحين  أنه "على الرغم من أن القطيرات، التي تتطاير أثناء الكلام في الهواء تعد صغيرة للغاية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في العدوى بعدد كبير من أمراض الجهاز التنفسي، بل ويقال إن التحدث ينتج قطيرات أكثر من السعال، الذي يعد وسيلة أكثر وضوحاً لنقل العدوى".

ومن ثم، يرى هؤلاء العلماء وجوب توصية الأفراد باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لتقليل مخاطر الإصابة بالفيروس، ومنها: زيادة التهوية في الأماكن المغلقة، وارتداء الأقنعة الواقية من كورونا.

توفيت امرأة بريطانية مسنة أثناء طبخ البطاطس المقلية، إذ أصيبت بالتسمم من الدخان بعد أن استخدمت زيت التشحيم بدلا من زيت الطهي بطريق الخطأ لقلي البطاطس.

"عاوزة تحاليل ومش هينفع نعالجك كده"، بكلمات يملأها الحزن والكسرة، عبرت خلود، إحدى فتيات الإسكندرية التي تعيش داخل إحدى شوارع العجمي، عن رفض المستشفيات لعلاجها.

 يوما بعد يوم، نسمع عن طرق جديدة يتبعها الهاكرز من أجل اختراق الحسابات المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وواتساب وإنستجرام مرورا بتويتر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل