إصابات كورونا في دول الخليج العربية تقترب من نصف مليون

إصابات كورونا في دول الخليج العربية تقترب من نصف مليون

منذ ما يقرب من 4 سنوات

إصابات كورونا في دول الخليج العربية تقترب من نصف مليون

قالت وزارة الصحة القطرية إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد تجاوز 100 ألف حالة اليوم الاثنين (السادس من تموز/يوليو 2020) بينما قالت وزارة الصحة في الكويت إن عدد الحالات لديها تجاوز 50 ألفاً. وأضافت قطر، التي شهدت انخفاضاً في أعداد الإصابات اليومية من ذروة بلغت 2355 في أواخر أيار/ مايو، 546 حالة إصابة جديدة وخمس حالات وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 133 حالة وعدد الإصابات إلى 100345 حالة.\n"كوفيد-19 لا يميز بين القارات والشعوب والأديان". هكذا صرح مسؤول في شركة إسرائيلية بعد التوقيع على اتفاقية مع شركة إماراتية على تطوير فحص للكشف عن الفيروس "لا يكون مزعجاً ويمكن القيام به في بضع دقائق". (03.07.2020)\nافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زياراته الخارجية بعد انتشار جائحة كورونا بزيارة إلى قط. الجانب الاقتصادي والمالي طغى على الزيارة، على الأقل فيما يتعلق بمذكرات التفاهم والاتفاقات الموقعة. (02.07.2020)\nومثل باقي دول الخليج العربية الأخرى شهدت قطر انتشار مرض كوفيد-19 بين العمال المهاجرين أصحاب الدخل المنخفض الذين يعيشون في أماكن مزدحمة.\nوقطر، الدولة الغنية بموارد الطاقة، بها أحد أعلى معدلات الإصابة المؤكدة بالفيروس في العالم نسبة إلى عدد السكان البالغ حوالي 2.8 مليون نسمة.\nوبدأت قطر التي لم تفرض حظرا للتجول رفع القيود على أربعة مراحل ابتداء من 15 حزيران/ يونيو. وبدأت المرحلة الثانية في الأول من تموز/يوليو لتسمح بإعادة فتح المطاعم والشواطئ والمتنزهات بشكل محدود.\nوفي قطر ثاني أعلى عدد من حالات الإصابة في دول مجلس التعاون الخليجي بعد السعودية. وسجلت دول الخليج معا أكثر من 489 ألف حالة إصابة و3000 حالة وفاة. فيما سجلت الكويت 538 حالة إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الحالات فيها إلى 50644 إصابة وعدد حالات الوفاة إلى 373.\nوبدأت الكويت خطة من خمس مراحل في بداية حزيران/يونيو لرفع قيود فيروس كورونا بالتدريج، ويشمل ذلك الاستئناف الجزئي للرحلات الجوية التجارية ابتداء من أول آب/ أغسطس. وما زالت البلاد تفرض حظر تجول جزئي.\nإرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin \nفي المقابل أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاثنين تسجيل 52 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة جراء الإصابة بالفيروس إلى 1968 حالة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني اليوم إلى تسجيل 4207 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 213 ألفا و716 حالة. ولفتت إلى تسجيل 4398 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 149 ألفا و634 شخصاً.\nخ.س/أ.ح (رويترز، د ب أ)\nأصبحت الكمامات الطبية مصدر إلهام جديد لفناني الغرافيتي (الرسم على الجدران) حول العالم. نرى في الصورة شابا في السادسة عشرة من عمره يطلق على نفسه إسم S.F وهو يرسم وجها يرتدي كمامة على جدار فوق سطح بناية بمدينة أثينا اليونانية. انتشرت مثل هذه الرسمات في مدن أوروبية عديدة في الفترة الأخيرة، ومن المؤكد أن الفنان "بانكسي" سيقوم هو الآخر برسم الكمامة في عمل فني جديد.\nدخلت الكمامة أيضاً عالم الموضة بقوة حيث عكف مصممو الأزياء على ابتكار أشكال جذابة ومتنوعة لها. لكن ليست جميع تصاميمهم ترتقي لمعايير منظمة الصحة العالمية. نرى في الصورة عارضة أزياء بأسبوع نيويورك للموضة في فبراير/شباط، أي قبل انتشار وباء كورونا بشكله الحالي في الولايات المتحدة. وبالرغم من أن الكمامة المصنوعة من قماش الأورغانزا الرقيق التي ترتديها العارضة تبدو جذابة، إلا أنها غير فعالة ضد أي عدوى.\nينطبق الأمر أيضاً على هذه الكمامة التي ترتديها عارضة أزياء أخرى بأسبوع الموضة في نيويورك. فالكمامة تبدو هنا كقطعة من "الأكسسوارات" وليست ككمامة طبية. إلا أن ارتداء أي كمامة حتى وإن كانت من القماش أفضل من عدم ارتداء كمامة على الإطلاق، وقد تشجع هذه الأشكال المبتكرة البعض ممن يملون من شكل الكمامة التقليدي الممل.\nتتنافس الماركات العالمية على تصميم الكمامات المبتكرة كطريقة لإنقاذ مبيعاتها التي تراجعت بسبب أزمة كورونا. ولا يقتصر الأمر على الماركات الشهيرة فحسب، بل يحاول المصممون الشباب غير المعروفين وأصحاب الشركات الناشئة دخول المنافسة أيضاً لتحقيق الشهرة، وهو الأمر الذي يحدث حالياً في مدن ألمانية مثل برلين وكولونيا وميونيخ. بالتأكيد سنرى هذه الكمامات بالمتاحف في المستقبل كرمز على "زمن كورونا في 2020".\nالرجال أيضاً يحبون التأنق من وقت لآخر، ويمكنهم ذلك حتى في زمن كورونا. فقد قام مصنع لإنتاج ربطات العنق في برلين بعرض مجموعة حصرية من الكمامات الحريرية التي تتسق ألوانها مع ربطة عنق الرجل العصري مثلما تظهر في الصورة.\nقامت كل ولاية ألمانية بتطبيق قواعد ارتداء الكمامة بشكل مختلف في البداية، ومنذ 27 أبريل/نيسان تم توحيد هذه القواعد في كل الولايات. استغلت بعض اتحادات الأزياء التقليدية في الولايات الفرصة لصنع كمامات تحمل شعارها أو تستوحي ألوانها. في بافاريا تتميز الكمامة باللونين الأبيض والأزرق، وهما لونا علم الولاية اللذان يرمزان لعائلة "فيتلزباخ" التي ينحدر منها الملك "لودفيغ" والإمبراطورة "إليزابيث".\nلا توجد حدود للإبداع فيما يتعلق بتصاميم الكمامات، ما يهم في الأمر هو قابلية الأقمشة المستخدمة للغسل. بالنسبة للتصاميم التي قد لا تكون مناسبة للغسل المستمر، من الممكن سكب الماء المغلي عليها وتركها لتبرد ثم لفها في منشفة وتصفيتها من الماء.\nيستطيع من يحبون التغيير ارتداء كمامة لكل مناسبة وترتيبها في جدول لأيام الأسبوع كما هو مبين في الصورة. فأيام السبت قد تكون أيام ممارسة رياضة كرة القدم للبعض، وهنا من الممكن ارتداء كمامة مزينة بأشكال كرات أو بألوان نادي الكرة المفضل.\nمن يرى أن هذه التصاميم تشجع على ثقافة الاستهلاك المضرة للبيئة، يستطيع البحث عن كمامات طبيعية. فقط يجب مراعاة أن تغطي الكمامة الأنف والفم: فمن الممكن استخدام خيط أو شريط مطاطي خفيف لربط ورقة نبات حول الوجه مثلما فعلت هذه الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة.\nفي جميع المدن الأوروبية تظهر أعمال فنية أو إشارات ضد كورونا، مثل الدعوة للالتزام بالمنزل وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي. ولا يختلف الأمر في مدينة بريمن بألمانيا، حيث نرى في الصورة كمامة على التمثال الأشهر بالمدينة والمسمى بـ"موسيقيو بريمن"، وهم كلب وديك وقط وحمار من أحد قصص الأخوين غريم الشهيرة.\nحتى في مجال الفنون أصبحت الكمامة تظهر بشكل كبير. فنجدها على لوحات فنية وملصقات إعلانية، كما تظهر على وجوه شهيرة مثل وجه الموناليزا في رسوم كاريكاتير ساخرة. ونرى في الصورة تمثالا بمدينة كراكاو في بولندا للنحات إيغور ميتوراج، الذي قرر أن يحمي تمثاله من خطر فيروس كورونا بهذه الكمامة العملاقة.

الخبر من المصدر