المحتوى الرئيسى

الاحتلال يخطر الفلسطينين بهدم 30 منزلا ومنشأة في العيسوية بالقدس

07/06 15:37

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بهدم 30 منزلا ومنشأة في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، وقال عضو لجنة متابعة العيسوية محمد أبو الحمص، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن طواقم تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، وزعت عشرات الإخطارات بالهدم على منشآت ومنازل للمقدسيين في مختلف أحياء البلدة.

وأضاف أبو الحمص، أن طواقم البلدية صورت عددا من المنشآت والمنازل بعد اقتحامها، منها ما هو قيد الإنشاء والآخر مأهول.

وبلدة العيسوية تتعرض إلى حملة انتهاكات ممنهجة من القمع والتنكيل، ويحرم الاحتلال، أهاليها من التوسع العمراني في أراضيهم.

وفي سياق متصل، أعاقت قوات الاحتلال، حركة المواطنين جنوب غربي جنين، وكثفت من تواجدها العسكري، حيث نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مفترق بلدة عرابة وأوقفت المركبات المارة على شارع "جنين- نابلس" وقرى منطقة يعبد وعرابة، وأعاقت تحركات المواطنين بعد أن استجوبتهم، كما كثفت من تواجدها العسكري على حاجز "دوتان" المقام فوق أراضي بلدة يعبد.

من جانبه، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، إن المجتمع الدولي مطالب بانتهاج آلية عقوبات ومقاطعة وعزل للاحتلال الإسرائيلي، بهدف حماية السلام والأمن والاستقرار، لتحقيق الحرية والعدالة والتنمية وحقوق الإنسان ومنع التمييز والفصل العنصري، الذي بات نهجاً تمارسه وتطبقه حكومة وكنيست الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف المالكي، خلال أعمال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني والذي عقد، اليوم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، يجب على إسرائيل أن تدرك أن تمردها على القانون الدولي لن يستمر بلا ردود عملية.

وأوضح المالكي، أن إسرائيل، هى القوة القائمة باحتلال فلسطين، والتي لم يثنها في السابق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأعراف السياسة والإنسانية عن الإمعان في سياساتها وممارساتها الاستعمارية والعنصرية، تظهر من جديد بنفس صورتها المعروفة ووجهها الاحتلالي العدواني الصريح، غير عابئة بمعاناة الإنسانية من جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، بما في ذلك المجتمع الإسرائيلي نفسه، بل تستغل انشغال العالم في معركته ضد كورونا، لتعلن عن مخططاتها الاستعمارية العنصرية للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية بالقوة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وحمل المالكي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمؤسكية الداعمة لها، تبعات استمرار ممارسات ومخططات الضم والاحتلال والاستيطان غير القانوني، على الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وأكد الوزير الفلسطيني، أن القيادة الفلسطينية ومعها شعبها متمسكون بالسلام العادل والشامل، الذي يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة غير منقوصة على أساس الشرعية الدولية، مشددا على استعداد القيادة للعودة إلى المفاوضات على تلك الأسس التي حددتها الشرعية الدولية وضمن إطار متعدد الأطراف وفق مؤتمر دولي يتم الدعوة إليه في حال تم التراجع عن الضم وإلغائه، بهدف التوصل إلى "اتفاق سلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية، أرض دولة فلسطين ويجسد الدولة بمؤسساتها وسيادتها، وعاصمتها القدس الشرقية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل