المحتوى الرئيسى

التدريب عبر "الفيديو كول" حيلة المدربين لاستعادة اللياقة والقضاء على السمنة والترهل

07/06 09:56

لجأ المدربون إلى محاولات وحيل مختلفة خلال هذه الفترة من أجل «إنقاذ ما يمكن إنقاذه» للحفاظ على اللياقة البدنية للعديد من الأطفال، منها ممارسة التدريبات عن طريق وسائل التواصل، وقال أحمد برعى، مدرب كرة يد ناشئين بنادى مدينة نصر، إنه بعد تداعيات أزمة كورونا على تدريبات اللاعبين الصغار، أصبحت مكالمات الفيديو عبر شبكة الإنترنت الوسيلة التى لجأت إليها أنا وعدد آخر من المدربين فى الرياضات المختلفة من أجل التواصل مع الأطفال الذين ندربهم، فى محاولة للحفاظ على جزء لياقتهم البدنية عن طريق بعض النصائح التى يوجهونها لهم.

وأضاف: «الولاد بيكونوا قدامى وباشوفهم ويشوفونى ونشتغل على جزء من تدريبات اللياقة البدنية، ودى مش دورها إنها تخليه جاهز لما ينزل يلعب بعد كورونا، لكن دورها إنها تفرغ الطاقة السلبية بتاعته وتكسر الملل اللى هو عايش فيه».

وبالنسبة لإعادة تأهيل الأطفال مرة أخرى بعد انتهاء أزمة «كورونا»، قال «برعى»: ««الولد الصغير بطبيعته عنده طاقة أكبر من غيره، ورغم كده لما نيجى نرجع لياقته تانى بعد فترة توقف كبيرة لازم يكون الموضوع بشكل تدريجى لحد ما نوصل للمستوى المطلوب».

وأوضح أسامة مطاوع، مدرب ألعاب قوى، أن أزمة كورونا أثرت سلباً بصورة كبيرة على الأطفال الرياضيين، وهو ما دفعهم إلى محاولة تقديم المساعدة لهم عن طريق الإنترنت بصورة مؤقتة لحين عودة الحياة إلى ما كانت عليه مرة أخرى، معبراً عن ذلك بقوله: «الطفل اللى بيمارس رياضة بيكون ليه وضع خاص، وبيفرق معاه جداً الاندماج مع أصحابه لأنهم بيرتبطوا ببعض أكتر، وعكس الكبار اللى بيكونوا عارفين هم عايزين إيه، لكن الطفل لازم يتم توجيهه سواء من المدرب أو من ولى أمره، وده بيفرق جداً معاه».

ويرى «أسامة» أن عودة الطفل إلى لياقته البدنية كما كان عليه من قبل أمر يحتاج إلى مجهود كبير، ولا بد أن يولى المدرب اهتماماً كبيراً بهذا الطفل بعد عودته مرة أخرى، مضيفاً: «عشان نرجع الولد تانى الموضوع هياخد وقت شوية، عشان كده بنحاول نتعامل معاهم أون لاين وده اللى نقدر عليه حالياً، لأن التأثير النفسى على الطفل بيكون أكتر من الكبار، عشان كده بنحاول نظبط الموضوع ده عندهم ونشجعهم ونفكرهم بالنتايج اللى عملوها».

تابع: «من ناحية الأطفال كان معروف أن طاقته بتطلع فى التمرين، وولى أمره بدل ما يسيبه يطلع طاقته دى فى البيت شىء طبيعى بيجيبه النادى يمارس رياضة، فبالتالى الطفل لازم يلعب رياضة ولازم يحب الرياضة اللى بيلعبها».

طبيعة لعبة الجودو، مثل الكثير من الألعاب الرياضية، تتطلب أن يكون اللاعب فى وزن معين حتى يتم تصنيفه بناء عليه، ومن ثم فإن أى تغيير فى الموازين قد يؤثر على اللاعب، وأضاف: «إحنا لعبتنا لعبة موازين، وفترة التوقف اللى إحنا فيها دى أثرت جداً على الطفل فى ميزانه، وكل الأطفال اللى قاعدين فى البيت دلوقتى مابيعملوش أى حاجة فبالتالى وزنهم هيزيد».

وقال «أشرف»: «كثرة الاحتكاك فى لعبة الجودو تجعلها من أكثر الألعاب التى يصعب عودتها فى ظل زيادة انتشار الفيروس، لأن الجودو لعبة احتكاك، يعنى مع كورونا هيبقى صعب جداً ترجع، عشان كده العودة بعد كورونا هتكون تدريجية، يعنى هنقعد نحو شهر تمارين فيتنس بس، بحيث إننا نوازن الأمور ونبعد عن الاحتكاك قدر الإمكان، خاصة إن فيه مشكلة تانية فى لعبتنا إنه صعب اللاعب يلبس كمامة وهو بيلعب أو وهو بيتمرن، لأن الأكسجين عنده أصلاً بيكون قليل والكمامة هتخنقه جداً، وماتش الجودو على قد ما هو دقيقتين أو تلاتة بالنسبة للطفل، لكنها بمقام ساعتين جرى».

وتابع: «اللى مفروض يعملوه فى البيت التمارين العادية من ضغط وبطن وعقلة والحاجات الأساسية بالنسبة لأى رياضة، وحتى إحنا منبهين على الأطفال بالكلام ده عشان يبقوا جاهزين لو حتى بجزء بسيط لما الدنيا ترجع تانى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل