صحف إنجلترا تبرز مئوية محمد صلاح مع ليفربول.. ورقم سلبي بتاريخ جوارديولا في السيتي

محمد صلاح في مباراة ليفربول وأستون فيلا

دخل المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول، تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليج" عقب تغلب فريقه على ضيفه أستون فيلا، الذي يضم الثنائي محمود حسن تريزيجيه وأحمد المحمدي، بهدفين دون رد، على ملعب أنفيلد، ضمن الجولة الـ33 من بطولة الموسم الحالي 2019-2020، وذلك بعدما نجح في حصد اللقب مع الريدز بعد غياب لثلاثين عاماً، ومن قبله التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وساهم صلاح في تحقيق ليفربول للانتصار على الفلاينز ومحو الخسارة الماضية أمام مانشستر سيتي برباعية نظيفة، وسجل "مو" رقماً جديداً، بعد أن ساهم بالهدف الثاني الذي أحرزه الشاب كورتيس جونز عند الدقيقة الـ89 من عمر اللقاء، بعد تمريرة بالرأس من صلاح مهدياً اللاعب هدفه الأول في البريميرليج.

وأصبح الفرعون مساهماً بـ100 هدف من 116 مباراة في الدوري، بعد أن سجل 73 هدفاً وقدم 27 تمريرة حاسمة، ليصبح أسرع لاعب غير إنجليزي يساهم بـ100 هدف في تاريخ مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقا لموقع "سكواكو" المتخصص بالإحصائيات، ويعد آلان شيرر اللاعب الوحيد، الذي وصل إلى المئوية أسرع من صلاح، بعدما حققها في 100 مباراة.

وبالنظر إلى كورتيس جونز، فقد أصبح أصغر لاعب يسجل لليفربول في البريمرليج، بعمر 19 عامًا و157 يومًا، وذلك منذ أن هز ألكسندر أرنولد شباك سوانزي سيتي، في ديسمبر 2017، بعمر 19 عامًا و80 يومًا، في حين أن السنغالي ساديو ماني، الذي سجل هدف ليفربول الأول، فتمكن من إحراز هدفه الـ20 في جميع المسابقات، هذا الموسم، ليسجل بالتالي 20 هدفًا على الأقل، في 3 مواسم متتالية مع الريدز.

واستطاع ماني تسجيل 20 هدفًا في موسم 2017- 2018، مقابل 26 هدفًا في الموسم الماضي، كما ساهم في تسجيل ثمانية أهداف، في آخر خمس مباريات خاضها بالبريميرليج أمام أستون فيلا، بواقع إحراز ستة أهداف وصناعة إثنين، في حين أن ليفربول حقق انتصاره الـ24 تواليًا، على ملعبه في البريميرليج، كما تفادي الهزيمة في آخر 57 مباراة خاضها على أرضه في الدوري.

وسلطت الصحف الإنجليزية الضوء على أرقام ليفربول القياسية ودخول صلاح المئوية إلى جانب الخسارة المفاجئة لمانشستر سيتي أمام القديسين فريق ساوثهامبتون بهدف دون رد، فعنونت "ديلي إكسبريس": "الريدز جائعون لتحطيم الأرقام ومئوية محمد صلاح، وهدف أدامز يغرق السيتي"، وقالت "ديلي ستار": "سقوط مانشستر سيتي المفاجئ بعد رباعية ليفربول"، بدورها ركزت شبكة "أوبتا" للإحصائيات على رقم سلبي لبيب جوارديولا، مدرب السيتي، موضحة أن هذه الخسارة هي الثالثة على التوالي لمانشستر سيتي خارج ملعبه في بطولة الدوري، وهذا الأمر يحدث لأول مرة في مسيرة جوارديولا التدريبية.