المحتوى الرئيسى

خطيبها منعها من العمل وتخلى عنها بعد إصابتها بكورونا.. "سهر": بنام على البلاط

07/06 05:28

صعوبة شديدة في التنفس، تبعها فقدان حاستي الشم والتذوق، أوهنا جسد "سهر حسان" -اسم مستعار-، عقب تمكن فيروس كورونا من التسلل إليها، رغم اتخاذها الإجراءات اللازمة للوقاية منه، إلا أن المرض تسبب في صدمتها في "شريك حياتها" الذي خُطبت له رسميا من عدة أشهر، وتخليه عنها خلال رحلة تعافيها مةن كوفيد-19.

"خلاني أقعد من الشغل، وقالي هصرف عليكي وادفعلك الجمعية، ووقت الجد تخلى عني".. بتلك الكلمات بدأت صاحبة الـ26 ربيعا حديثها لـ"هن"، قائلة إنها صدمت من تصرفات خطيبها معها، الذي أمرها بتقديم استقالتها، رغم تعرفه عليها وإعجابه بها خلال عملها بالقرب من محل سكنها في أسيوط، على أن يتكفل بكافة مصاريفها، ودفع قيمة "الجمعية".

العهد الذي قطعته خطيب "سهر" على نفسه، لم ينفذ في الواقع، فبمجرد علمه باشتباهها بالإصابة بفيروس كورونا، واحتياجها لإجراء تحاليل وأشعة، بدأ في إقناعها بأنها في أتم صحة، وأنه لا داعي للتوجه إلى طبيب للتأكد من سلامتها، لتبدأ وعود في التلاشي رويدا رويدا، في ظل علمه بالظروف الاقتصادية المتعسرة لأسرتها، "أنا بنام على البلاط علشان معنديش مرتبة، وأبويا مش بيكسب من محل القماش اللي شغال فيه، واللي بييجي على قد الإيجار".

الدهشة تملك الشابة العشرينية، عند شعورها بتهرب خطيبها منها، بمجرد إيجابية تحاليل كورونا، "مجبليش الدوا ولا الفيتامنيات ولا دخل عليا بكيس برتقال"، فضلا عن عدم دعمه ليها معنويا، أو تنفيذ وعده بالتكفل بنفقاتها،"بلوم نفسي إني سبت الشغل اللي كنت بصرف منه على أكلي وشربي وحاجتي".

ولم يكتفِ "زوجها المستقبلي" بعدم تنفيذ الوعد الذي قطعه فقط، لكنه طلب منها الأموال التي حصلت عليها من "الجمعية"، والتي تعينها على إجراء تحاليل وأشعة مقطعية على الصدر، "قالي أنا عايز فلوسي اللي دفعتهم.. أنا مليش دعوة".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل