المحتوى الرئيسى

كورونا- الهند ثالث أكثر دولة تضررا من الفيروس في العالم

07/06 08:57

أظهرت أحدث بيانات تسجيل الهند نحو 700 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لتتفوق بذلك على روسيا والبرزيل، وتحتل المرتبة الثالثة في العالم في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

حتى ساعة إعداد هذا التقرير أصاب فيروس كورونا 11 مليون إنسان في العالم وأودى بحياة نصف مليون منهم. تبقى بلاد العم سام في المقدمة، فيما سجلت البرازيل نحو 50 ألف إصابة خلال 24 ساعة الأخيرة. (03.07.2020)

بعد تسجيلها أكبر عدد وفيات منذ أسبوعين وفي موازاة فتح أكبر لحدودها أمام الزوار الأجانب، أعادت إسبانيا فرض العزل على أكثر من مئتي الف من سكانها في إقليم كاتالونيا مع مراقبة عشرات من بؤر فيروس كورونا المستجد في مناطق أخرى. (04.07.2020)

وأشارت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم الاثنين (6 يوليو/تموز 2020) إلى تسجيل أكثر من 23 ألف حالة إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بتراجع طفيف عن الزيادة القياسية التي تم تسجيلها يوم الأحد وبلغت نحو 25 ألف حالة.

وسجلت نحو 20 ألف حالة وفاة في الهند منذ اكتشاف أول حالة هناك في يناير/كانون الثاني. 

وشهدت الهند عدداً من حالات الإصابة يزيد ثماني مرات عن الصين التي تماثلها في عدد السكان والتي نشأ فيها الفيروس أواخر العام الماضي.

وقال المسؤولون إنهم ألغوا قراراً بإعادة فتح تاج محل - أشهر أماكن الجذب السياحي بالهند - في مدينة أجرا الواقعة على بعد 200 كيلومتر جنوب شرقي نيودلهي ،اليوم الاثنين، بعد سلسلة من حالات الإصابة الجديدة في المنطقة.

أمريكا.. نحو 40 الف إصابة في يوم واحد

من ناحية أخرى، سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأحد أكثر من 39 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، بحسب بيانات نشرتها في الساعة 20,30 (00,30 ت غ الإثنين) جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 أنّ الولايات المتّحدة سجّلت خلال 24 ساعة 39,379 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 234 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتّاك أرواحهم في هذا البلد إلى 129,291 شخصاً.

وهذه الأرقام التي تقلّ كثيراً عن تلك التي سجّلت خلال الأيام الأخيرة والتي بلغت ذروتها الجمعة (أكثر من 57 ألف إصابة جديدة) تظهر تباطؤاً في وتيرة تفشّي الوباء، لكنّ هذا الأمر لا يمكن الركون إليه إذ إنّ هذا الانخفاض قد يكون ناجماً عن آلية حصول "جونز هوبكنز" على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة في نهاية الأسبوع.

والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات التي بات عددها 2,876,143 إصابة.

والأحد حذّر حكّام ولايات جنوبية من أنّ ولاياتهم تواجه خطر تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ بعد محاولة الرئيس دونالد ترامب التقليل من خطورة انتشار الفيروس القاتل.

وجد باحثون بمعهد أبحاث الطب البيطري في مدينة هاربين الصينية أن فيروس كورونا المستجد يتكاثر بنجاح في القطط التي تنقله بدورها إلى قطط أخرى. لكن الفريق الذي يرأسه الطبيب البيطري "هوالان تشين" خلص إلى أن العدوى بين القطط لا تنتقل بسهولة، وهو ما نشروه في دراستهم التي ظهرت في مجلة بيو رفيكس العلمية مؤخراً.

لكن لا ينبغي على أصحاب القطط القلق الآن: تطور القطط أجساد مضادة للفيروس بشكل سريع، مما لا يجعلها معدية لفترة طويلة. أما من لديهم أمراض مسبقة أو المسنين فمن الأفضل أن يتفادوا القطط في هذه الفترة. وعلى الأصحاء ممن لديهم قطط غسل يديهم جيداً بعد ملامستهم لها.

وعلى عكس القطط أظهرت الدراسة أن الفيروس لم ينجح في التكاثر في الكلاب، لذلك لا ضرورة للخوف عند مداعبة الكلب أو التنزه معه.

لا يحتاج هذا الخنزير الأليف في العاصمة الإيطالية روما للقلق من هذا الكلب اللطيف، لكن أيضاً الكلب لا يحتاج للخوف من الخنزير. فبحسب ما اكتشف الأطباء البيطريين، فإن الخنازير غير ناقلة لفيروس كورونا.

يختلف الأمر عند حيوان ابن مقرض، فقد خلص الطبيب هوالان تشين لنتيجة غير مطمئنة: يتكاثر فيروس كورونا المستجد فيه مثلما يتكاثر في القطط. ينتقل كورونا بين الحيوانات عن طريق الرذاذ، ووجد العلماء الفيروس في عينات من جهاز التنفس العلوي للقطط وابن مقرض، لكنهم لم يجدوا له أثراً في الرئتين.

يجب ألا يخاف أحد من الدجاج، مثل هذا التاجر في مدينة ووهان الصينية. فقد خلص فريق العلماء إلى أن الدجاج والبط بالإضافة إلى طيور أخرى لديها مناعة ضد فيروس كورونا المستجد.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل