مواقف إنسانية لرجاء الجداوي مع المشاهير والطاقم الطبي - E3lam.Com

مواقف إنسانية لرجاء الجداوي مع المشاهير والطاقم الطبي - E3lam.Com

منذ ما يقرب من 4 سنوات

مواقف إنسانية لرجاء الجداوي مع المشاهير والطاقم الطبي - E3lam.Com

رحلت الفنانة رجاء الجداوي عن عالمنا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز 86 عاما؛ متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا قبل 43 يوما، وروت بعض الشخصيات العامة والطاقم الطبي المرافق لها بمستشفى العزل، مواقف إنسانية جمعتهم بالفنانة الراحلة.\nكتب الإعلامية دارين مصطفى، عبر صفحتها على فيس بوك، عن موقف جمع بينها وبين “الجداوي”، قائلة: “من حوالي ٨ سنين كنت بغطي أحداث مهرجان الفضائيات العربية في دورته الأولى وكانت أول مرة انزل شغل ميداني واعمل تقارير مصورة وكنت متوترة جدا”.\nتابعت: “وعشان أنا حظي حلو أول ضيفة قابلتها على الريد كاربت كانت العظيمة رجاءالجداوي ولاحظت إني تقريبا غرقانة في شبر مياه.. مش متخيلين بساطتها وروحها الحلوة وطريقة كلامها فكتني قد إيه وساعدتني مش بس إني أكمل حواري معاها لا دي خلتني أقدم أول تقرير مصور ليا بشكل أدهشني أنا شخصيا لمجرد بس إني ارتحت في الحوار مع أول ضيف اللي هو كان مدام رجاء”.\nاستكملت: “بعدها بحوالي شهر جت لي دعوة على إيڤينت في ميناهاوس ومكنتش أعرف حد خالص غير الجهة المنظمة للحفل وكنت مكسوفة وقاعدة لوحدي في ترابيزة.. وبلمح بعيني لقيت حد بيشاورلي من بعيد.. إيه ده مدام رجاء.. حسيت ساعتها إني زي اللي كانت تايهة ولقت مامتها”.\nاختتمت: “هي ماكنتش فاكراني من الايڤينت اللي قبله هي ندهتلي لأنها حست إني لوحدي ومكسوفة ومعرفش حد وحبت إنها تهدي من توتري شوية.. وفضلت قاعدة جنبها طول الحفل وهي اللي كانت بتفتح معايا مواضيع وتتكلم بمنتهى اللطف والذوق والتواضع اللي في الدنيا.. قد إيه كانت جميلة وذوق ولطيفة و متواضعة ودمها خفيف وشيك.. كانت lady بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.\nكما أكد الفريق الطبي الذي أشرف على علاجها طوال الـ 43 يوما منذ دخولها مستشفى أبو خليفة للعزل الطبي بمحافظة الإسماعيلية، على مدى قوتها أمام مواجهة المرض وكيف كانت تبعث بالأمل: “كنا بنقولها يا ماما وكانت بالفعل أما للجميع، شاركتنا مواقف كثيرة مبهجة ودائمة الدعاء لنا وتسأل عن كل منا بالاسم في حالة غيابه بعض الوقت، كما أنها كانت حريصة على الاطمئنان على الدكتور محمد خالد مدير الرعاية والذي أصيب بالفيروس وكان على رأس الفريق الطبي المعالج لها، وكانت دائمة تدعو لنا: “ربنا معاكم”.

الخبر من المصدر