ومن اللعب ما قتل.. ضحايا الطائرات الورقية

انتشرت خلال الاَونة الأخيرة ظاهرة اللعب بـ"الطائرات الورقية" بشكل فج، وباتت هذه اللعبة هى الملجأ الأخير لكسر حالة الملل التي سادت بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، ولكن بين ليلة وضحاها تحولت هذه اللعبة من مصدر بهجة وسرور إلى شبح يهدد أرواح لاعبيها، خاصة مع انتشار تكرار الحوادث بسببها.

وفي التقرير التالي أبرز الحوادث التي حدثت بسبب الطائرات الورقية:

طائرة ورقية كادت تذبح عامل دليفري

حكى الدكتور محمود سامي، تفاصيل علاجه لشاب تعرض لحادث بسبب طائرة ورقية، قائلًا: "إن شاب يعمل دليفري، التف حبل طائرة ورقية على رقبته، كاد أن يخنقه، ما اضطره إلى ترك قيادة الدراجة النارية من أجل قطع الحبل من على رقبته، وتعرض لجروح في رقبته ويده".

وكتب سامي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "شاب دليفري سايق الموتوسيكل بتاعه في أمان الله رايح يوصل أوردر، ييجي واحد مفيش وراه حاجة غير إنه بيطير طيارات ورق، وعشان واحد مبيفهمش قرر يطيرها وسط الطريق على الرصيف اللي قاسم الطريق حارتين، حبل الطيارة يلف حوالين رقبة الشاب الغلبان دا، وتقريبا دبح

وخلال الأيام القليلة الماضية انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لطفل سقط من أعلى مبنى تحت الإنشاء أثناء لهوه بطائرة ورقية.

لقي شاب فى العقد الثاني من عمره مصرعه؛ لاختلال توازنه من أعلى سطح منزله بزفتي بمحافظة الغربية، وذلك حال لهوه بطائرة ورقية مما تسبب فى وفاته.

وتم التحفظ على الجثة ونقلها بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى زفتى العام.

بدأت الواقعة حينما تلقى اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بمصرع  شاب عمره 14 سنة صعقًا بالكهرباء حال اللهو بالطائرة الورقية واشتباكها بأسلاك كهرباء الضغط العالي، ما تسبب فى وفاته إثر نزيف حاد بالمخ.

تسببت طائرة ورقية في دمياط، في نشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء، بين

بدأت الواقعة حينما تلقى اللواء إسماعيل حسين، مدير أمن دمياط، بلاغًا يفيد نشوب خلاف بين "هاني. ا" و "م. أبو موسى" ومقيمين بمنطقة الشيخ سديد بقرية السنانية؛ بسبب طائرة ورقية تطورت لمشاجرة عنيفة بالأسلحة البيضاء بين الطرفين.

وأسفرت المشاجرة عن إصابة 7 أشخاص.

شهدت قرية أبو نار حادثًا مأساوية، حيث لقى طفلان مصرعهما أثناء لهوهما بطيارة ورق مسكت بأحد أعمدة الإنارة وأثناء محاولة الحصول عليها صعقا التيار الكهربائي الطفلين.

تم نقل الجثتى بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى التعليمى بدمنهور، حيث تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن البحيرة، بلاغا من مركز شرطة دمنهور، يفيد بوفاة طفلين صعقًا بالكهرباء.

وبالانتقال للمعاينة والفحص تبين وفاة كلًا من "حمد أيمن عبد اللطيف أبونار" 11 عامًا ويقيم بقرية أبو نار، و"ياسر جابر عبد القادر حزيمة " 11 عامًا ومقيم بقرية ناصر، بالشارع بقرية أبونار - دنشال - مركز دمنهور.

لقى طفل مصرعه بعدما صدمه قطار بالقرب من محطة سكك حديد الحوامدية.