المحتوى الرئيسى

السجن المشدد 10 سنوات لأم قتلت رضيعها «حديث الولادة» ببني سويف | المصري اليوم

07/05 12:43

عاقبت محكمة جنايات بني سويف، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبدالهادي محمد خليفة، وعضوية المستشارين خالد أحمد حسن، ووائل شعبان حافظ، «أم» بالسجن المشدد 10 سنوات وألزمتها بالمصروفات الجنائية، لقيامها بقتل طفلها «حديث الولادة» بعد ولادته مباشرة خشية من افتضاح أمرها مع عشيقها.

تأييد عقوبة السجن 15 سنة لطفل قتل زميله بالشرقية

قتل ابنته ومثّل بجثتها لشكه في سلوكها.. السجن 10 سنوات لنقاش في الإسكندرية

تأييد السجن 15 عاما لـ«راجح» و2 آخرين و5 سنوات لآخر في قتل شهيد الشهامة

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن كثير من العلماء ذهب على عدم قتل الأب القاتل لنجله، واحتجَّوا بدليلين، الأول، حديث بن عباس لا يقتل والد بولده، والحديث الآخر حديث عبدالله بن عمرو بن العاص، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، قائلا: لا يقتل أب بابنه، وذهب بعض أهل العلم إلا أنه يقتل، فالمحكمة في هذه القضية تساير ما ذهب إليه أكثر العلماء، وتأخذ بالمتهمة بقسط من الرأفة في حدود ما تخوله لها المادة 17 من قانون العقوبات.

وكان المستشار طارق جلال، المحامي العام لنيابات بني سويف، قد أحال «أميرة ر. ص.»، من مركز الواسطى، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات، في ديسمبر الماضي، لأنها قتلت نجلها «الرضيع» حديث الولادة عمدًا ومع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتت النية وعقدت العزم وأجمعت أمرها على قتله، وأعدت لهذا الغرض «كيسًا بلاستيكيًا ووضعته حيًا عقب حملها سفاحًا 9 أشهر، ونزعت مشاعر الأمومة من قبلها، ووضعته داخله، وأحكمت غلقه وأمرت نجلتها الصغيرة -مستغلة حداثة عمرها وعدم إدراكها- بإلقائه في المجرى النهري المجاور لمنزلها، قاصدة من ذلك قتله، والخلاص منه ومن آثار فعلتها الآثمة.

وقالت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها، إن المتهمة عاملة في شركة ملابس، حملت سفاحًا لارتباطها بعلاقة غير شرعية مع زميلها غير عابئة برباط الزوجية المقدس وما فرضه عليها من ضرورة أن تحفظ زوجها في ماله وعرضه، بل دنست عرض زوجها، فتحكمت فيها شهواتها وغرائزها الجنسية فحملت سفاحًا من آخر، وأخذت تفكر في هدوء وروية تتدبر أمرها في كيفية التخلص من هذا الحمل حتى تفتقت نوازع الشر الكامنة فيها، وتوجهت إلى إحدى الطبيبات لإجهاضها إلا أن الطبيبة التزمت بما تفرضه عليها أصول مهنتها وما تمليه عليها قواعد الشرع والقانون فرفضت إجهاضها، وتوجهت المتهمة إلى إحدى الصيدليات طالبة حقنة إنزال دورتها الشهرية إلا أنها لم تأتي بالغرض، ومرت الأيام حتى جاءت لحظة ميلاد مولودها «حديث الولادة» فأبت المتهمة أن تمنحه الحياة وعقدت العزم على قتله وما إن بدا المولود في استنشاق أولى أنفاسه فقامت بوضعه في «كيس بلاستيكي» كأنها تضع قمامتها منتزعة كل أنواع الرحمة ومشاعر الأمومة من قلبها كأنها كالحجارة أو أشد قسوة، وقامت بمناولة الكيس البلاستيكي لنجلتها الصغيرة مستغلة عدم إدراكها، وأمرت نجلتها بإلقاء الكيس في مجرى مائي مجاور لمسكنهت فلفظ أنفاسه الأخيرة، وفارقت روحه جسده وصعدت لبارئها متسائلة بأي ذنب قتلت؟.

واعترفت المتهمة أمام محكمة الجنايات، أنها حملت سفاحًا من «مصطفى .أ.ا.م» خلال عملها بشركة ملابس، بأن عاشرها معاشرة الأزواج مرتين، وعند علمها بحملها لانقطاع دوروتها الشهرية حاولت إجهاض نفسها عن طريق إحدى الطبيبات إلا أنها رفضت، وبعدها توجهت لإحدى الصيدليات، وأخذت حقنة لإجهاضها إلا أنها لم تفلح واكتمل حملها ويوم ولادة صغيرها، قامت بوضعه بكيس بلاستيكي وأعطته لنجلتها صغيرة السن لإلقائه في مجرى مائي قرب مسكنها، فلفظ أنفاسه الأخيرة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل