المحتوى الرئيسى

'باتريوت' ينجح في أول اختبار لحماية السفارة الأمريكية ببغداد

07/05 15:30

كشف الاستهداف الصاروخي الأخير للسفارة الأمريكية في العراق، صباح اليوم الأحد، عن قيام الإدارة الأمريكية بنصب منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" داخل سفارتها في المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد؛ إذ أفادت الأخبار أن منظومة "باتريوت" التي نصبتها السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد لحماية مبناها، صدت صاروخا كان يستهدف السفارة.

ونقلا عن مصدر أمني فإن الصاروخ استهدف مبنى السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد، لكن المنظومة الدفاعية تمكنت من إسقاطه. وأضاف: "الصاروخ سقط خارج أسوار السفارة".

كانت وسائل إعلام عراقية، قالت أمس السبت، إن السفارة الأمريكية في بغداد جربت منظومة صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، في العاصمة العراقية بغداد.

ومنذ اغتيال أمريكا قائد فيلق "القدس" قاسم سليماني، ونائب رئيس "الحشد الشعبي"، أبو المهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي، وتعهدت الفصائل العراقية الموالية لإيران بإخراج القوات الأمريكية من المنطقة، ومنذ ذلك الحين وتنفذ تلك الفصائل عمليات قصف صاروخي على السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء في بغداد، ما استدعى الإدارة الامريكية لنصب منظومة "باتريوت" للدفاع الجوي داخل السفارة لحمايتها.

الباحث في الشؤون الإيرانية علي رجب، يقول لـ"الرئيس نيوز": "لا يمكن الفصل بين هجوم اليوم على السفارة الأمريكية، وتوقيف عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية، المدعومة من أمريكا، لعناصر من الحشد الشعبي الأسبوع الماضي. فيمكن اعتبار الهجوم على السفارة رد فعل على عملية التوقيف، إلا أن ظهور منظومة باتريوت في السفارة ولعبها دورًا في إسقاط الصاروخ ربما يغير من قواعد اللعبة". 

إلى ذلك، واستجابة لدعوات وجهتها فصائل عراقية مسلّحة وقوى سياسية مقربة من إيران، تجمع العشرات من الأشخاص، اليوم الأحد، أمام بوابة المنطقة الخضراء محاولين الوصول إلى مقر السفارة السعودية، للتنديد برسم كاريكاتوري نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في عددها الصادر الجمعة الماضي، يتناول الحديث عن السيادة العراقية، واعتبر أنه مسيئاً للمرجع الديني علي السيستاني.

وقدمت الصحيفة تنويها في وقت سابق إلى أن الكاريكاتير لا يتعلق بالمرجع السيستاني بل بإيران، إلا أن جهات سياسية وفصائل مسلّحة هاجمت في بيانات وتصريحات لها الصحيفة والسلطات السعودية ودعت إلى تنظيم ما وصفتها بـ"تظاهرة أمام السفارة السعودية".

نجحت قوات الأمن في منع اقتحام البوابة الرئيسة للمنطقة الخضراء التي تقع بعدها بنحو 900 متر السفارة السعودية

ووفقاً لمصادر أمن عراقية في بغداد، فإنّ المحتجين وهم من أعضاء وأنصار فصائل مسلحة وقوى سياسية يحاولون الوصول إلى محيط مبنى السفارة وسط مخاوف من نية اقتحامها. وقال ضابط أمن في بغداد إنّ لديهم أوامر بمنع ذلك، وأن قوات من الجيش تتعامل مع الوضع حالياً إلى جانب الشرطة وقوة حماية المنطقة الخضراء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل