المحتوى الرئيسى

بين أعماله الفنية والواقع.. طارق النهري على "موعد مع الشغب"

07/05 05:26

بشعره الأبيض وصوته الأجش عرفه الجمهور، عاصر أكثر من زمن في الفن، منذ فريد شوقي، وحتى أمير كرارة وهاني سلامة، ليترك الفنان طارق النهري، بصمة فنية واضحة قلوب المشاهدين، قبل أن يتداول اسمه لاحقًا في قضايا سياسية بعيدًا عن الفن وآخرها أمس.

قضت محكمة النقض، أمس، بتعديل الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة الفنان طارق النهري، بالسجن المؤبد، بعد مشاركته في أحداث العنف والتخريب والتي عُرفت إعلاميًا بأحداث "مجلسي الشعب والوزراء"، والتي تعود لشهر ديسمبر 2011، وخففته ليصبح السجن لمدة 15 عامًا، وهو الحكم الذي أصبح باتًا وواجب النفاذ، ولا يجوز الطعن عليه مجددًا.

لم يكن شغب طارق النهري مقتصر على السياسة فقط، بل سبق ومارس الشغب الفني خلال أفلامة ومسلسلات شارك فيها، بأدوار المشاغب، وانتهت بمصير قريب مما حدث له، أمس.

تدور قصة الفيلم حول فقدان الأم ابنتها (ميرفت)، وتمر السنين وهي تبحث عنها، حتى تنشر صورتها في الجرائد مع مكافأة مغرية، فتحاول فتاة انتحال شخصيتها، بينما يظهر طارق النهري بدور "حسن" أحد أقارب السيدة الذي يريد الاستيلاء على أموالها وسرقتها، قبل أن ينال جزاء بالقانون.

والفيلم من بطولة نورا، ويونس شلبي وحسن حسني، ومن تأليف السيد بدير، وإخراج سيفالدين شوكت، وإنتاج عام 1978.

تدور أحداث الفيلم حول، عضوة مجلس الشعب عن الدائرة "ماجدة" التي تتبنى قضية أهل حارة مظلومين قبل هدم حي شعبي بأكمله، لكن يتصدّى المسؤلون الفاسدون لجهودها، فيما يظهر "النهري" في شخصية بلطجي يخطف ابنة ماجدة كامل، ليضغط عليها ويبتزها، قبل أن ينال جزاءه.

والفيلم من بطولة كمال الشناوي وفاروق الفيشاوي وإلهام شاهين، ومن تأليف أحمد الخطيب وغخراج محمد راضي، وانتاج عام 1990.

تدور أحداث المسلسل من إحدى ملفات المخابرات المصرية حول الشاب المصري عمرو طلبة، جاسوس مصري استطاع أن يتغلغل إلى الجيش والمجتمع الإسرائيلي في عملية ناجحة قبل حرب 1973، فيما يظهر النهري، في دور "حوني"، مساعد الجنرال "هاير" الذي يسعى لتحقيق المطامع الإسرائيلية، ويراقب ابنة الجنرال "هايدي"، ويحدث الشغب بـ"خناقة" مع "عمرو" بسببها، لينتهي دوره بمقتله.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل