رئيس "فيوتشر تاكسي": تطبيق التاكسي الأبيض أرخص مواصلة في مصر

رئيس "فيوتشر تاكسي": تطبيق التاكسي الأبيض أرخص مواصلة في مصر

منذ ما يقرب من 4 سنوات

رئيس "فيوتشر تاكسي": تطبيق التاكسي الأبيض أرخص مواصلة في مصر

قال أحمد المغربي، المدير التنفيذي لشركة فيوتشر تاكسي، إن تطبيق فيوتشر تاكسي، تم إطلاقه منذ 10 أيام، والهدف منه تطوير منظومة التاكسي الأبيض، في ظل حالة التجاهل الكبيرة والواضحة، حول حقوق التاكسي الأبيض، في ظل منظومة أوبر وكريم.\nوأضاف المغربى، في حواره لـ"الوطن"، أن الأبلكيشن هو أرخص مواصلة في مصر، إذا ما تم مقارنته بنظيره من التطبيقات، لافتًا أن هناك تفاعل كبير من سائقي التاكسي الأبيض في الوقت الحالي مع التطبيق، لا سيما في ظل حالة الركود الاقتصادي، التي أصابت السوق المصري خلال الفترة الماضية مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وهو ما جعل السائق يبحث عن منظومة يستطيع أن يحتمي بها.. وإلى نص الحوار:\nالتطور يحدث حولنا كل يوم، والهدف من التطبيق "الأبكليشن" هو تطوير منظومة التاكسي الأبيض، ولا سيما بعد حالة التجاهل الكبيرة والواضحة حول حقوق التاكسي الأبيض في ظل منظومة أوبر وكريم، وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة في كل شيء، فمن غير المعقول أن تكون التكنولوجيا بعيدة عن التاكسي الأبيض رغم أنه وسيلة المواصلات الأساسية والأكثر في المجتمع.\nوالفكرة قبل أن تصل إلى مرحلة الأبلكيشن الموجود على متاجر الموبايلات مرت بعدة مراحل، بدأت من خلال جروبات واتساب، كانت تستخدم تحت مسميات كثيرة مثل "سائقين التاكسي المحترمين وسائقي فيوتشر تاكسي"، وغيرها.\nوبدأ جروب الواتساب، يُحدث صدى واسع وهو ما ساعد على تطوير الفكرة من مجرد جروب واتساب إلى رقم خط ساخن لتقديم الخدمة، وبدأ الشغل في التوسع، إلى أن وصلنا إلى مرحلة تصميم تطبيق فيوتشر تاكسى.\nهدفنا عمل منظومة كبيرة تليق بسائقي التاكسي وأيضًا إرضاء العميل في المقام الأول، مع ضرورة تحسين الخدمة والمفهوم الخاطيء الذي وصل إلى العميل عن سائقي التاكسي الأبيض، وبالفعل حتى الأن لم ينضم أي سائق إلى المنظومة إلا من بعد فحص سيارته والتأكد من أنها لائقة وتنطبق عليها المواصفات، والأمر لا يتوقف فقط عند تجاوزه الشروط للانضمام، ولكن هناك متابعات وفحص للسيارة بصفة دورية، وكذلك المتابعة الجيدة لتقييم العميل.\nتطبيقنا هو أرخص مواصلة في مصر، إذا ما تم مقارنته بنظيره من التطبيقات، حيث يبدأ بفتح العداد بقيمة 7 جنيهات، والكيلو بـ 3 ، ودقيقة الانتظار 60 قرشًا، ويبدأ العداد في حساب الكيلو مع نهاية الكيلو الأول، كما يمكن للعميل متابعة الأجرة وخط السير أثناء الرحلة عن طريق التطبيق لضمان عدم التلاعب في العداد، وجاري عمل التحديثات اللازمة لمنح مزيد من التحكم للعميل داخل السيارة.\nبالفعل تفاعل عدد كبير من سائقي التاكسي الأبيض في الوقت الحالي، ولاسيما في ظل حالة الركود الاقتصادي، التي أصابت السوق المصري خلال الفترة الماضية وبالتحديد مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وهو ما جعل السائق يبحث عن منظومة يستطيع أن يحتمي بها.\nالوصول إلى التاكسى الأبيض وسائقيه أمر ليس بالصعوبة، خاصة أن هناك ممثلين و مندوبين عن الشركة متواجدين في كل مراكز تجمع لسيارات التاكسي الأبيض، حيث يقوم المندوب بعرض الفكرة على السائقين، ويتم الاتفاق معه، وبناء على هذا الاتفاق يتم فحص السيارة ومن ثم تدريبه على التطبيق من خلال دورات تدريبية، والت تشمل كيفية التعامل مع العميل.\nنقترب من 1000 سائق، وسياراتنا لا تقل عن موديل 2010، مع ضرورة فحصها جيدًا قبل انضمامها للتطبيق، والسيارات الموجودة بالخدمة (هيونداي النترا – هيونداي فيرنا – شيري إريزو)، وهناك مناطق تم الاستحواذ عليها كاملة، وبعد 10 أيام من انطلاق التطبيق وصلنا أيضًا لما يقرب من 1000 عميل.\nهناك تقييم ومتابعة للسائق أثناء الرحلة والسرعة التي يسير بها، وكذلك متابعة تقييم العميل أثناء الرحلة وبعد انتهاء الرحلة، ومن أول تقييم سيء للسائق، يتم إنذاره وتكثيف المتابعة، وكذلك هناك فريق الجودة يتابع السائق عن طريق طلب رحلة، ويركب مع السائق ويتم متابعته، واذا كان فعلا يستحق التقييم السيء، وثبت ذلك يتم عمل حظر فورًا له.\nالتطبيق يتم تمويله بجهود ذاتية من السائقين، وطرقنا أبواب وزارة التضامن من قبل، ولكن لم يقدموا لنا إلا النصيحة، وكل ما نطلبه ونأمله هو تسليط الضوء والدعم، ليس ضروريًا أن يكون دعمًا ماديًا، ولكن نحتاج إلى دعم معنوى تجاه سائقي التاكسي وتجاه تلك المنظومة، لأن نجاحها سيجعله واجهة مشرفة للبلد فيما بعد.\nالتطبيق متاح على متاجر الموبايلات "ستور"، وبمجرد دخول التطبيق يمكن للعميل أن يطلب سيارة فى المكان الذي يريده، وذلك من خلال الضغط على اختيار الاتصال بنا، حيث لم يتم تفعيل حتى الأن خدمة البحث عن أقرب سيارة، لحين الانتهاء من بعض الأمور الخاصة بالتطبيق.

الخبر من المصدر