المحتوى الرئيسى

وزير الداخلية الألماني يعتزم تعزيز التعاون الشرطي في أوروبا

07/04 12:16

 يعتزم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر العمل من أجل تعزيز التعاون الشرطي في أوروبا.

هز انتشار خبر اغتصاب طفلة مغربية بعمر ست سنوات من قبل رجل أربعيني الرأي العام، وأحدثت أنباء عن تنازل والد الضحية وإطلاق سراح المتهم موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي إزاء ما اعتبر تساهلا في قضايا اغتصاب الأطفال. (10.06.2020)

ربما تتحول قضية الاعتداءات الجنسية بحق قاصرين وقاصرات في منطقة بيرغيش غلادباخ في غرب ألمانيا إلى أكبر قضية تشهدها محاكم البلاد، ما يبيّن فظاعة الجرائم المعروضة أمام المحققين، وسط مطالبات بمنح هذه القضية أولويات قصوى. (30.06.2020)

وجاء في ورقة نقاش من وزارة الداخلية الألمانية خاصة بالاجتماع الافتراضي المقرر عقده لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل، واطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت (4 يوليو/تموز 2020) في بروكسل، أنه "من خلال التعاون الوثيق فقط يمكننا معالجة التهديدات المتزايدة بشكل أكثر فعالية في كافة أنحاء أوروبا".

وأضافت الوثيقة أنه "على سبيل المثال، بلغ الاعتداء الجنسي على أطفال والجرائم المتعلقة بالمخدرات مستويات غير مسبوقة". وأكدت الداخلية الألمانية في الوثيقة ضرورة أن تعمل الدول الأوروبية بشكل مشترك وحاسم لمكافحة هذه الجرائم العابرة للحدود.

وتسعى الوزارة، على وجه التحديد، إلى العمل على تحسين تبادل البيانات بين وكالات إنفاذ القانون، واستخدام الأدوات المتاحة بشكل أفضل من أجل ذلك. وجاء في الوثيقة: "تعد المعلومات المحدثة والقيّمة والكاملة ضرورية لنجاح عمل الشرطة في كل دولة عضو".

إرسال Facebook google+

وذكرت الوزارة في الوثيقة أنه يتعين، على سبيل المثال، إدخال البيانات بشكل أكثر منهجية وإشراك وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وذلك فيما يتعلق بنظام معلومات شينجن ونظام معلومات يوروبول.

ويمكن للسلطات الوطنية لمراقبة الحدود والجمارك والشرطة استخدام نظام معلومات شنغن للإعلان عن عمليات البحث عن الأشخاص المطلوبين أو المفقودين أو البضائع المسروقة. ويقوم نظام معلومات "يوروبول" بتخزين البيانات المتعلقة بالجرائم الدولية الخطيرة والمدانين والمشتبه فيهم.

وتولت ألمانيا في الأول من الشهر الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي تستمر حتى نهاية العام، وبالتالي يمكنها التأثير على الأجندة السياسية للاتحاد.

ويناقش وزراء الداخلية خلال اجتماعهم الافتراضي الثلاثاء المقبل سبل تعزيز تبادل البيانات، وما إذا كان يجب توفير المزيد من الأموال لـ "يوروبول" في ميزانية الاتحاد الأوروبي.

تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.

في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.

في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.

في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.

في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.

في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.

داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.

في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل