الصين نافية اتهامات واشنطن بشأن "الأويغور": "فبركات"

الصين نافية اتهامات واشنطن بشأن "الأويغور": "فبركات"

منذ ما يقرب من 4 سنوات

الصين نافية اتهامات واشنطن بشأن "الأويغور": "فبركات"

نفت الصين، الجمعة، الاتّهامات الأمريكية بشأن وجود انتهاكات بحق أقلية "الأويغور" المسلمة في منطقة تركستان الشرقية ذاتية الحكم، ووصفتها بأنها "فبركات". \nوكانت وزارة الخارجية الأمريكية و3 هيئات أخرى تابعة للإدارة، أصدرت توصيات دعت فيها الشركات إلى مقاطعة كيانات وصفتها بأنها "متورطة بانتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانج على غرار المراقبة الجماعية".\nوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في مؤتمره صحفي، إن "هذه الاتهامات فبركها بالكامل أشخاص معيّنون ومنظمات أمريكية وغربية بهدف قمع الشركات في شينجيانغ. هذا الأمر يظهر تماما نفاقهم البشع، بسعيهم لكبح التنمية وإثارة (التوتر) في العلاقات العرقية الصينية".\nوكان تقرير أصدره "المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية" في مارس/ آذار، أكد أنه في الفترة بين عامي 2017 و2019 تم نقل أكثر من 80 ألفا من الأويغور من شينيجانغ إلى مصانع في مختلف أنحاء الصين.\nواعتبر "تشاو" أن "أبناء الأقليات العرقية في شنيجيانغ كانوا أحرارا في اختيار أعمالها، وأن حقوقهم كعمال تضمنها حكومة شينجيانغ".\nوتابع أنه منذ العام 2018، تم نقل 151 ألف عامل إضافي ينتمون إلى عائلات فقيرة في جنوب شينجيانغ للعمل في مصانع.\nوالأويغور، هم مسلمون تعود أصولهم إلى الشعوب التركية (التركستان)، ويعتبرون أنفسهم أقرب عرقيا وثقافيا لأمم آسيا الوسطى.\nووفق أرقام رسمية، تشكل الأقلية نحو 45% من سكان شينجيانج، في حين تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان نحو 40%. 

الخبر من المصدر