المحتوى الرئيسى

ألمانيا- مداهمة خلية نازية يشتبه بتخطيطها لهجوم على مسجد

07/03 18:59

شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية كبيرة ضد تنظيم للنازيين الجدد يُدعى "القوى الحرة بريغنيتس" في ولايات براندنبورغ وميكلنبورغ-فوربومرن وسكسونيا-أنهالت.

صنّفت الاستخبارات العسكرية في ألمانيا 14 جنديا وموظفا بالجيش كأشخاص متطرفين خلال العام الماضي، وحملات أمنية تطال الأوساط اليمينية المتطرفة في عدد من الولايات الألمانية. (03.03.2020)

تعرض مسجد تابع لاتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي في مدينة دورتموند إلى هجوم بزجاجتين حارقتين ألقاهما مجهولان. وتفحص سلطات حماية أمن الدولة ما إذا كانت هذه الجريمة تأتي على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا. (21.10.2019)

وقال المتحدث باسم رئاسة شرطة ولاية براندنبورغ، تورستن هربست، اليوم الجمعة (الثالث من تموز/يوليو 2020) إن الشرطة تلقت معلومات تفيد بتخطيط سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 32 و40 عاماً لهجوم بزجاجات حارقة تحوي المادة المتفجرة ملوتوف على مسجد في بلدة فيتنبرغ بمقاطعة بريغنيتس.

وعثرت الشرطة خلال حملة التفتيش على ذخائر حية وأخرى للردع وأسلحة قطع وطعن. كما حرزت الشرطة العديد من الشعارات النازية والمواد الدعائية للنازيين الجدد. وقال هيربست إنه لم يتم القبض على أحد خلال الحملة.

إرسال Facebook google+

قانون لمكافحة التطرف اليميني على الإنترنت

وفي سياق ذي صلة، وافق مجلس الولايات الألماني (بوندسرات) على قانون جديد لمكافحة التطرف اليميني وجرائم الكراهية على الإنترنت.

وكان البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) وافق على القانون منتصف حزيران/يونيو الماضي.

ويلزم القانون الجديد شبكات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر وفيسبوك، بإبلاغ المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية فوراً بأي منشورات تروج للنازيين الجدد أو تثير الفتن أو تنطوي على تهديدات بالقتل أو الاغتصاب، وذلك بدلاً من محوها.

ولتحديد هوية الجناة بصورة أسرع، يلزم القانون هذه الشبكات بإعطاء عنوان المعرف الرقمي الخاص بصاحب المنشور إلى اللجهات المختصة. وفي حالات الجرائم الشديدة، مثل الإرهاب أو جرائم القتل، سيُسمح للسلطات المختصة بطلب الحصول على كلمة المرور من هذه الشبكات بناء على قرار قضائي. وإذا كانت كلمات المرور مشفرة، فسيُجرى نقلها إلى السلطات بنفس الطريقة.

في مسجد آيا صوفيا في مدينة هانوفر في ولاية سكسونيا السفلى حضر أمس الجمعة وزير داخلية الولاية، بوريس بيستوريس، والزوجة السابقة للمستشارالألماني الأسبق غيرهارد شرويدر والمكلفة بشؤون الهجرة في الولاية، دوريس شرويدر-كوبف، للتعبير عن التضامن: "يجب علينا ألا نسمح للإرهابين بإحداث شرخ في مجتمعنا"، حسب تصريح صحفي لوزير الداخلية.

وفي نفس المسجد في هانوفر خاطب رئيس الجالية اليهودية في ولاية سكسونيا السفلى، ميشائيل فورست، المسلمين: "هذه أول مرة في حياتي ألقي خطبة وأنا حافي القدمين. نشعر بالتضامن معكم". رئيس الشرطة وممثلون عن الكنائس كانوا بين الحاضرين أيضاً.

رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، استضاف في مسجد دار السلام في برلين كل من رئيس اتحاد النقابات الألمانية، رينر هوفمان، والقس البروتستانتي الناشط ضد العنصرية وفي الحوار بين الأديان، يورغن ميكش، وعضو البرلمان الاتحادي عن حزب اليسار، كريستين بوخهولز. الضيوف عبروا عن خالص العزاء وكل التضامن مع المسلمين معتبرين أن الاعتداء يستهدف الجميع.

وفي مسجد النور في هامبورغ عبرت عضو البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) السابق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي والناشطة في عدة منظمات المجتمع المدني، كورنيليا زونتاغ-فولغاست، ورئيس الجالية اليهودية في الولاية عن تضامنهما مع المسلمين في ألمانيا.

وفي المركز الثقافي الألباني في مدينة أوفنباخ، على مقربة من فرانكفورت، شارك عمدة المدينة بيتر فراير وعضو مجلس إدارة الجالية اليهودية، هينرك فريدمن، في فعالية تضامنية قوبلت بارتياح من المصلين. وفي الصورة نرى رئيس فرع ولاية هيسن في المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل