المحتوى الرئيسى

تعيين جان كاستيكس رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا

07/03 15:29

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليميني جان كاسيتكس وهو موظف حكومي ورئيس بلدية مدينة صغيرة غير معروف كثيراً، رئيساً للحكومة بديلاً عن إدوار فيليب، كما أعلن قصر الإليزيه الجمعة (الثالث من يوليو/ تموز). وكان كاستيكس البالغ من العمر 55 عاماً مساعدا سابقاً للرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الذي حكم بين عامي 2007 و2012.

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إعلان "إصلاحات ملموسة" لإنهاء "عمليات التحقق من الهوية التي يطغى عليها التعسف والتمييز"، وذلك غداة تجدد التظاهرات المنددة بعنف الشرطة في فرنسا. (14.06.2020)

ستكون رئاسة ألمانيا الدورية للاتحاد الاوروبي حافلة بالملفات الشائكة أهمها "الاتفاقية الخضراء" الأوروبية وملف بريكست مروراً بملف الهجرة أو العلاقات مع الصين والولايات المتحدة. (29.06.2020)

وينتمي كاستيكس لحزب الجمهوريين ويرأس بلدية براد في جنوب غرب فرنسا، كما عُين منذ نيسان/ابريل مفوضاً مشتركاً بين الوزارات لشؤون رفع إجراءات العزل. وسيكون مسؤولاً عن تنسيق المرحلة الثانية من ولاية إيمانويل ماكرون الممتدة خمس سنوات، بهدف إلى بث روح جديدة في رئاسته بعد ثلاث سنوات من السلطة تخللتها إصلاحات مثيرة للجدل وأزمات متعددة. وسيعمل كاسيتكس الآن على تشكيل فريق حكومي يتولى مهامه في الأيام المقبلة.

وأعلن قصر الإليزيه في وقت سابق اليوم الجمعة أن الحكومة الفرنسية تحت قيادة رئيس الوزراء إدوار فيليب قدمت استقالتها بالكامل. وكانت هذه الخطوة منتظرة، حيث يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة تنظيم سياسته، ويخطط لإجراء تعديل وزاري.

وجاءت خطوة الرئيس، الذي ينتمي لتيار الوسط رغم استطلاعات الرأي التي أظهرت تمتع فيليب بدعم جماهيري خلال أزمة فيروس كورونا المستجد وأنه بات الآن أكثر شعبية من ماكرون نفسه. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "إلاب" لصالح قناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية، الذي نشر أمس الأول الأربعاء، أن 57 بالمئة من المشاركين يريدون بقاء فيليب في منصبه.

ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

جنرال وواحد من أعظم رؤساء فرنسا في القرن الماضي، تولى الرئاسة عام 1958، وتبنى سياسة تدافع عن استقلال فرنسا وترفض سيطرة أمريكا والاتحاد السوفيتي. تنحى عن منصبه عام 1969 بسبب فشله في كسب التأييد الشعبي للاستفتاء، الذي طرحه من أجل تطبيق المزيد من اللامركزية.

عمدة أبلون سور، خوله منصب رئاسة مجلس الشيوخ برئاسة فرنسا مؤقتاً عقب استقالة ديغول عام 1969. ترشح بوهير فيما بعد للانتخابات الرئاسية عن حزب الوسط الديمقراطي، لكنه خسرها أمام منافسه جورج بومبيدو.

رئيس الوزراء الفرنسي في عهد شارل ديغول بين عامي 1962-1968. انتخب بومبيدو رئيساً لفرنسا عن حزب "الاتحاد من أجل الدفاع عن الجمهورية" عام 1969 وبقي في منصبه حتى وفاته سنة 1974، حيث يعتبر بومبيدو أول رئيس لفرنسا يموت أثناء فترته الرئاسية بسبب السرطان. وجاء آلان بوهير ليحل محله مؤقتاً مرة أخرى.

وزير المالية الأسبق جيكسار ديستان الذي كان ينتمي إلى يمين الوسط قاد فرنسا لفترة رئاسية واحدة بين عامي 1974-1981 وشهدت رئاسته إقرار سياسية ليبرالية متقدمة وتقوية الوحدة الأوروبية. هزمه الرئيس الاشتراكي ميتران في انتخابات عام 1981.

أول رئيس اشتراكي في عهد الجمهورية الخامسة الفرنسية وأطول رؤسائها بقاء في سدة الحكم 1981-1995. شهدت فترته الرئاسية إطلاق العديد من البرامج الإصلاحية ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

ترشح للانتخابات الرئاسية عام 1995 عن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" وفاز بها. أُعيد انتخابه عام 2002. وتقاعد شيراك عن العمل السياسي عام 2011 بسبب ظروفه الصحية، ومتابعته قضائياً بتهمة إساءة استخدام المال العام.

الرجل القوي في اليمين الفرنسي، انتخب ساركوزي رئيساً لفرنسا لفترة رئاسية واحدة بين عامي 2007-2012، خسر الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا أولوند عام 2012، واعتزل الحياة السياسية نهائياً سنة 2016 عقب فشله في الانتخابات التمهيدية لتمثيل اليمين الفرنسي في الانتخابات الرئاسية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل