المحتوى الرئيسى

«المشاهد الساخنة» و«العوانس» و«صوت الأذان».. تصريحات ضد التيار | المصري اليوم

07/03 08:21

تصريحات مختلفة وتسبح ضد التيار السائد، تصدر من بعض الفنانين، لينقلب مفعولها بين لحظة وثانية، فلا يشفع حسن النية عند البعض لدى التصريح بها، ولا تمحو التبريرات تأثيرها من ذاكرة الجمهور حتى تنطفئ تدريجيا شعلات الغضب المحاصرة للنجم ضحية الكلمات، التي تفوه بها إعلاميًا أو خلال حفلات غنائية، وآخر المُتعرضين للأزمات إثر التفوه بآرائهم هو الفنان يوسف الشريف، بعدما أعلن، مؤخرا، رفضه تصوير مشاهد وصفها بـ«الساخنة» ضمن أعماله الفنية، سواء السينمائية أو الدرامية، إذ قال «الشريف»، في لقاء تليفزيونى مع الإعلامى رامى رضوان، إنه قرر عدم المشاركة في أي عمل فنى به مشاهد ساخنة، بعد أن نصحه والده بالابتعاد عن هذا النوع من الأعمال بسبب بعض اللقطات التي تضمنها فيلم «هى فوضى» ٢٠٠٧، الذي كان يجسد فيه دورا رئيسيا، كما أوضح الشريف أنه: يضع شروطا في عقود أعماله حرصا على عدم تقديم تلك المشاهد، مضيفا أن قراره تسبب في حرمانه من عدة أدوار وجعله محل سخرية من زملاء له في الوسط الفنى.

تصريحات عفوية حٌسبت ضد 7 فنانين.. آخرهم يوسف الشريف

أحمد فلوكس يدافع عن يوسف الشريف: «الاحترام مش عيب‎»

أحمد حسن: من حق يوسف الشريف أن يختار طريقة ونوع الفن الذي يقدمه‎

هنا الزاهد عن يوسف الشريف: «من أكتر الناس المحترمة اللى اشتغلت معاهم»

زوجة يوسف الشريف تعلق على تصريحاته

تمر ساعات على التصريحات، وتنفجر الاعتراضات بين أبناء الوسط الفنى، فيهاجم المنتج محمد العدل الفنان ونظرية الابتعاد عن تصوير مشاهد بعينها ضمن العمل الفنى، وقال عبر «فيسبوك»: «انتهينا من تطبيق السينما النظيفة.. وبدأنا في تطبيق مرحلة عدم التلامس»، ويسبق كلمات المنتج تعليق بالرفض الواضح من المخرج مجدى أحمد على، على تصريحات يوسف قائلًا عبر «فيسبوك»: «الكلام كده بقى شبه كلام المشايخ اللى قالوا إن الجواز السينمائى جواز صحيح شرعا».

وأضاف «مجدى» معقبا ومعبرا عن استيائه من تصريحات يوسف الشريف: «وبعدين أنت ممثل خاضع لشروط العمل الفنى ليس من حقك فرض شروط من خارجه إذا كان من حقك أصلا أن تتدخل في عمل من صلب مهنة المؤلف والمخرج مبدعى العمل الأصليين»، في حين شكل عدد من الفنانين جبهة للدفاع عن تصريحات «الشريف»، فقال الفنان كريم فهمى عبر «إنستجرام»: «الرجل دا أنا بحبه وبحترمه في العموم مخلص ومجتهد وحر في رأيه ويُحترم».

وتابع فنان ثان وهو محمد أنور قائلًا: «ببساطة بيخاف ربنا ومش عاوز يغضبه، وهو شغال بالمبدأ دا أكتر من عشر سنين وناجح بيه وربنا كارمه من وسع، وهو مش ضد اللى بيعمل عكس كده ولا شايف نفسه أكتر احتراما من حد.. وعلى فكرة هو صح والله العظيم وأنا نفسى اللى لسه ببدأ عملت حاجات وندمت إنى عملتها ونفسى ربنا يسامحنى عليها، افتكر إنك لما بتموت وإنت سايب صدقة جارية بتنفعك في قبرك وتزود حسناتك، ممكن تعمل عمل يعتبر ذنب جارى وبعد ما تموت يفضل يزود سيئاتك».

ولا تزال الآراء تتباين وجهاتها، بين المؤيدين والمعارضين، لكن «الشريف» ليس الأول بين الفنانين الذي يسقط في بحور من الجدل والاتهامات بفعل الاسترسال في الأحاديث المسجلة أمام المشاهدين وجمهور هؤلاء الفنانين، فقد وقعت الفنانة ميريام فارس في المشكلة ذاتها، حينما تحدثت عن ندرة حفلاتها الغنائية في مصر، العام الماضى، إذ قالت ردًا على سؤالها خلال مؤتمر صحفى على هامش فعاليات مهرجان موازين عن قلة حفلاتها بمصر، إنها قبل الثورة كانت تقيم العديد من الحفلات، ولكنها الآن صار أجرها أعلى من السنوات الماضية، وهو السبب الذي ذكرته الفنانة.

وقالت «مريام»: «راح كون صريحة وأنتم تعرفونى أنا صريحة.. كبرت وعلى الأجر وصارت متطلباتى أكبر فأصبحت تقيلة على مصر، لا أكثر ولا أقل»، ونطقت بعباراتها وهى تضحك وتتحدث بما يدور برأسها، فتتلقى الاتهامات بالتعالى على مصر، وتصدى الفنانون للتصريحات، فقال لها الفنان والملحن رامى جمال: «الفنانة اللى بتقول إنها بقت تقيلة على مصر ليا عندها فلوس بقالها سنة والله إدفعيهم الأول يا تقيلة».

وعلق الشاعر الغنائى أمير طعيمة عبر «فيسبوك»، قائلًا: «مصر اللى هي بلد أم كلثوم والعندليب والأطرش وعبدالوهاب وعمرو دياب وشيرين وتامر حسنى وحماقى وعاشور.. تيجى واحدة لسه مولودة إمبارح تقولك أنا تقيلة على مصر!!»، لذا سارعت «مريام» بالاعتذار وقالت في بيان: «لم أتعالى على زملائى الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامى، ولم أتعالى على الشعب المصرى، أنا التي وفى كل مقابلاتى الصحفية أقول وأعيد أننى انطلقت من لبنان ولكن نجوميتى منحتنى إياها مصر».

وطالبت «مريام» وقتها بألا يزايد أحد على محبتها واحترامها وتقديرها لجمهورية مصر العربية والشعب المصرى، وتابعت: «يؤسفنى أن لهجتى اللبنانية وردّى المختصر فتح مجالا لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر»، واختتمت الفنانة اللبنانية بيانها بالقول: «أعتذر من الشعب المصرى فقد خاننى التعبير باللبنانى، وكما قلت في المؤتمر الصحفى البارحة «تحيا مصر»، أعيد وأكرر: «تحيا مصر».

قبل «مريام»، وبالعام ذاته، تسببت تصريحات الفنانة شيرين عبدالوهاب في إغضاب قطاع من جمهورها من السعوديات، بتوجيهها رسالة إلى هؤلاء أثناء إحيائها حفلًا غنائيًا في الرياض، قائلة: «بما أننا لا نستطيع الاستغناء عن الرجال، فمن الأفضل أن نسمع كلامهم، لماذا نعذبهم؟… خلاص رفعنا الراية البيضاء»، وانطلقت الانتقادات لـ«شيرين» رافضين نصائحها، حتى إن السعوديات أطلقن وسمًا على «تويتر» لمطالبتها بالصمت، ولم تكتف الفنانة بالتعليق الأول، بل وصفت النساء الغاضبات من تصريحها الأول بـ«العوانس».

وقالت، في حفلها الثانى بالسعودية، بعد كلماتها السابقة، ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهى: «لم أفهم لماذا غضبت الكثيرات من تصريحى السابق وأطلقن وسمًا ضدى؟.. أكيد دول شوية عوانس»، لذا عادت من جديد تتلقى الانتقادات، وكررت شيرين فعلتها، فقبل عام من تصريحاتها تلك ردت الفنانة على طلب إحدى الحضور في حفلها بإمارة الشارقة، بغنائها أغنية «ماشربتش من نيلها»، قائلة لها إن الشرب من مياه النيل يؤدى إلى الإصابة بمرض «البلهارسيا»، موجهة نصيحة لها بشرب نوع آخر شهير من المياه المعدنية الفرنسية.

لذا تعرضت إلى الانتقادات، وأصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا، آنذاك، قالت فيه إن ما بدر من المطربة شيرين يعد «سخرية واستهزاء بمصر»، وذكر البيان أن الحفل كان قد أقيم في الإمارات في يناير ٢٠١٨، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، وتعتبر تلك التصريحات هي الثانية من نوعها لـ«شيرين»، التي ظهرت في ٢٠١٧ خلال فيديو من حفل زفاف الفنانين عمرو يوسف وكندة علوش وتقول: «أنا موجودة أنا وأصالة، لكن اللى بيحيى الفرح تامر حسنى وحماقى، ده مش تقليل منهم، لكن إحنا معندناش غيرهم، وعاوزه أقول التانى شكلها كده راحت عليه كبر خلاص في السن وإحنا اللى جايين»، من هنا أغضبت جمهور «الهضبة»، ولم يرد الفنان على تعليقاتها، وتابعت حول وصفه بـ«الهضبة» في مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب في برنامجه «كل يوم»: «لو هو هضبة أنا هرم».

وفى نفس عام تصريحات «شيرين» عن «الهضبة»، كانت شيرين رضا تتعرض للانتقادات بفعل مهاجمتها بعض أصوات المؤذنين، مطالبة بتفعيل قرار توحيد الأذان، فقالت في برنامج «أنا وأنا» مع المذيعة سمر يسرى: «فيه أطفال بيصحوا مفزوعين، هو ده أسلوب الصلاة؟ يالا أفزعك علشان تصلى!!».

وتابعت «وبعدين الراجل اللى بيجعرلى في الميكرفون ده، هو أنت مش سامع صوتك ولا أنت قاصد تعمل كده؟.. دى أسئلة عندى، هو فين قرار توحيد الأذان؟.. هو إحنا مش عايزين سياحة؟ ليه أجانب وهم ماشيين في الشارع يسمعوا الجعير ده؟»، لذا أغضبت متابعى الحلقة، لكن استقبلت وزارة الأوقاف رأيها بشكل إيجابى.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل