المحتوى الرئيسى

د. أحمد سالم : الخلط بين الدين والسياسة.. أبرز أسباب الإرهاب

07/02 22:54

الدكتور أحمد محمد سالم أستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربى الحديث بكلية الآداب جامعة طنطا، ساهم كثيرا فى إثراء الحركة الفكرية العربية بجهده المتميز من خلال مؤلفاته وأبحاثه ومقالاته ودراساته.

حصل «سالم» على الليسانس فى الآداب قسم الفلسفة الإسلامية بتقدير جيد جدا من كلية الآداب جامعة طنطا، ثم الماجستير فى الآداب قسم الفلسفة بتقدير امتياز، وكان عنوان الرسالة «إشكالية التراث فى الفكر العربى.. دراسة نقدية مقارنة بين حسن حنفى ومحمد عابد الجابرى»، ثم نال درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن رسالة بعنوان «الإمام سعيد النورسى وآراؤه الكلامية».

له مؤلفات عديدة أبرزها: «المرأة فى الفكر العربى الحديث» و«الإسلام العقلانى.. تجديد الفكر الدينى عند أمين الخولى» و«نقد الفقهاء لعلم الكلام بين حراسة العقيدة وحركة التاريخ» و«التنوير» و«إشكالية التراث فى الفكر العربى المعاصر» و«العقل والدين من الخطاب الإصلاحى إلى الخطاب العلمانى» و«إقصاء الآخر.. صناعة التكفير فى علم العقائد» ومن أهم كتبه التى يعتز بها «تجلى الإله.. جدلية الإلهى والإنسانى فى الثقافة الإسلامية».

شارك الدكتور «سالم» فى العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية فى مصر ودمشق والأردن واسطنبول، كما شارك فى تحرير موسوعة أعلام المصريين فى العصر الحديث بمكتبة الإسكندرية.

«الوفد» التقته وهذا نص الحوار.

<< كثير من الأمم تقدمت بدون الإسلام وليس لديها الكتاب أو السنة، فتقدم الأمم ليس مرتبطًا بمجرد التعلق بالكتاب والسنة، فالتعلق بالكتاب والسنة لابد أن يصحبه العلم والعمل، وبالتالى هنا ليت لدينا تدين حقيقى، لكننا لدينا تدين طقوسى، تدين شكلى، أما الدين فسلوك قويم، ونحن سلوكنا معيب، وممارستنا فى الواقع معيبة، ونسلك على عكس قيم الدين السامية، فليس هناك تكافل بين بعضنا البعض، وليس هناك اهتمام بالعلم، ولا عمل حقيقى، وانتشار للفساد والرشوة، وهناك الاستبداد السياسى الموجود فى المنطقة يشوه روح البشر، وهو مسئول مسئولية مباشرة عن تخلف المسلمين فى المنطقة العربية، لأن الإسلام خارج دائرة المنطقة العربية أكثر تقدما وأكثر حضورًا وأكثر فاعلية ووصلًا بالدين نفسه، فالدين محفز للتقدم إذا أخذنا بمنظومة القيم العامة التى جاءت فيه، وبالتالى لا نستطيع أن نقول إن الدين وحده أساس التقدم، لكن الدين أحد روافد التقدم وليس كل روافده.

<< التشدد فى الفكر الإسلامى مرتبط بتداخل الدينى بالسياسى، فمنذ الفتنة الكبرى بدأ المسلمون ينقسمون إلى فرق ومذاهب، وبدأت تظهر هناك سنة وشيعة ومرجئة وخوارج، وبالتالى هنا جزء من التشدد نابع من التوظيف الدينى للسياسة، كما أن توظيف السياسة للدين يعلى من شأن فرق على حساب فرق، ويرسم مذاهب ويقصى مذاهب أخرى، وعبر تاريخ الإسلام كله ظهر التشدد الدينى مصاحبا إما لرفض الوضع السياسى أو الخروج عليه أو نتيجة لإقصاء مذهب أو فرقة عن المجال العام الاجتماعى، فجزء جوهرى من المسألة نابع لتوظيف الدينى للسياسى، أو توظيف السياسى للدينى وهو الغالب، أما الجانب الآخر فى الفترة المعاصرة هو أن حركات العنف الموجودة فى المنطقة التى اختطفت الإسلام نتيجة عدم وجود تيار رسمى يعبر عن الدين يكون مراعيًا لمتطلبات الواقع الاجتماعى، وليس لدينا كهنوت فى الإسلام، ومن المفترض أن تكون تلك ميزة فى الإسلام، لكن هذه الميزة تحولت إلى عيب، فقد صار من حق كل شخص أن يفسر الدين كما يشاء، وأصبح لكل فصيل من حقه أن يختطف الدين ويقدم له تفسيرا معينا يوافق مشربه وهواه وأصبح الإسلام كلأ مباحًا بين جماعات العنف، والخطورة كذلك أنه يوجد فى الإسلام كدين بذرة المقاومة المسلحة (وهو الجهاد) وهو ما يجعله يختلف عن كل الأديان، فى أنه دين مقاوم، يحث على الجهاد، وبالتالى إذا لم تترسم فكرة من يأمر أو يحض على الجهاد أعتقد أن الإسلام سيكون مشاعًا بين الناس والمذاهب والفرق والجماعات التى تختطفه، وتقدمه على أنه دين يحض على العنف وإرهاب الآخر، وترويع الناس، وليس هذا من الدين.

<< الخطاب الفلسفى مهم جدًا فى أشياء كثيرة، فهو يقر بالفكر النسبى، والحقيقة النسبية، والفكر النسبى هو أن رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب، وبالتالى ففى الفلسفة لا توجد فكرة امتلاك الحق المطلق فى الرأى، فهناك فكرة أن كل واحد يدرك جزءًا من الحقيقة، فإذا طبقنا روح الفلسفة على الفكر الدينى سيكون توجه التسامح أكبر من توجه التشدد فى الفكر الدينى، لكن مشكلة الفكر الدينى أن كل فريق أو فصيل أو جماعة يفسر الدين وفقًا لرؤيته الشخصية، ويعتقد أن هذا التفسير يملك الحقيقة المطلقة، فلو استطعت تدريس الفلسفة فى أنظمة التعليم للطلاب فمن الممكن أن يسهم فى ترسيخ فكرة التسامح وحق الاختلاف، فالفلسفة تقول دائما بتعدد الرؤى ووجهات النظر ونسبية الحقيقة، ولذلك أرى أن تدريس الفلسفة يؤصل لفكرة مقاومة العنف، لأن كل فكرة سيتم طرحها أو عرضها على محاكمة العقل، ولن يسلم تسليمًا مطلقًا، فالفلسفة هى محاكمة العقل للأفكار والعقائد، ولكل ما يتلقاه.

<< الخطاب الدينى هو جزء من كل، فالخطاب الدينى هو جزء من الخطاب الثقافى، والخطاب السياسى، ومن الخطاب الأدبى، الخطاب الإعلامى، وبالتالى التركيز على تجديد الخطاب الدينى نابع من ضرورة الحالة الراهنة، وهى مسألة انتشار العنف فى المجتمع باسم الدين، وبالتالى قد يأخذ تجديد الخطاب الدينى الأولوية لكنه مشروط بتجديد الخطاب السياسى والثقافى والإعلامى، فلا نستطيع أن نطالب بتجديد الخطاب الدينى وحده، فتجديد الخطاب الدينى فى أى وعاء ثقافى سائد، فإذا كان نفس الوعاء الثقافى الذى أنتج الخطاب الدينى متخلفًا فلن نستطيع تجديد الخطاب الدينى، لأن الوعاء الثقافى أشمل وأعم، وإذا كانت ثقافتنا تقوم على الإقصاء والعنف، وكذلك الخطاب التربوى يبث العنف والإقصاء، فكيف يمكن تجديد الخطاب الدينى بمعزل عن الخطابات السائدة، لأن الخطابات السائدة ستقاوم هذا التجديد من داخل الثقافة والتربية إلخ، وبالتالى حين نتحدث عن تجديد الخطاب الدينى، فسوف نتحدث عن تغيير شامل فى وجه المجتمع فى مستوى الخطابات ومستوى الممارسات أيضاً، فلا يصح أن نقول بتجديد خطاب دينى بمعزل عن السياق الثقافى فى المجتمع، لكن تجديد الخطاب الدينى مركزى لفاعلية تأثيره.

<< الخطاب الدينى بالمجمل العام، المتطرف وغير المتطرف له مثالب كثيرة، فالخطاب الدينى المتطرف منفر لأنه يقدم الإسلام كدين عنيف، والخطاب السائد

<< فكرة المؤامرة من العالم الغربى ضد العالم الإسلامى جزء من تاريخ العالم هو الصراع بين الأديان، فلا نستطيع أن ننفى أن هناك دماء كثيرة سالت فى تاريخ البشرية باسم المقدس على الأرض، لكن لماذا نضع أنفسنا دائما أمام نظرية التآمر، ولماذا لا نكون فاعلين، فالذى يقدم تفسير التآمر هو الذى يبرر انكساره وهزيمته، ليتغاضى عن مسئوليته الحقيقة أمام واقعه المهزوم المنكسر المتخلف فلم تكن فكرة المؤامرة موجودة خلال فترة ازدهار الحضارة الإسلامية فى غرب أوروبا وشرقها، لكن عندما أصبحنا فى موقع المهزوم والمنكسر أصبحنا نتحدث عن فكرة التآمر حتى نتخلى عن فكرة مسئوليتنا عن واقعنا المتخلف والجامد والمنكسر الذى نعيش فيه أنظمة وشعوبًا.

<< الصراع بين العرب والفرس صراع قديم، ما قبل الإسلام وما بعده، فكان الفرس ينظرون إلى العرب على أنهم قوم رعاع وقبائل كأسرة تقتل بعضها البعض وتغزو بعضها البعض وتسبى نساء بعضها البعض، فهم بلا تاريخ ولا حضارة، وحينما جاء الإسلام تم فتح بلاد الفرس،

فكان الفرس ينظرون إلى العرب ويتساءلون كيف نجح هؤلاء فى أن يسيطروا علينا وكيف صرنا عبيدا لهؤلاء؟ ثم حين جاء العباسيون للحكم لم يحكم العباسيون إلا بمساعدة الفرس فى الوزارة وفى الكتابة وأنظمة الدولة وفى كل شىء، لأن الفرس كانوا أصحاب تاريخ وحضارة حتى عمر بن الخطاب حين جاء ليدون الدواوين جاء أحد الفرس يقول له كيف نوزع المال، قال له كنا ندون الدواوين، فدون عمر الدواوين بلغتها الأصلية، وبالتالى الصراع قائم بين العرب والفرس لكن هناك مشكلة أكبر لماذا يصدر العرب لأنفسهم دائمًا أن الأطماع الفارسية فى المنطقة العربية أطماع لا تنتهى، حتى إن إسرائيل نجحت أن توحى للعرب أن الفرس عدوهم الأول وإسرائيل صديقتهم، وهذا من رابع المستحيلات، لأن اليهود العدو الأول للعرب فى المنطقة منذ عهد النبوة، وبالتالى إمكانية التعايش بين العرب والفرس إمكانية قائمة على الأقل يحكم وحدة الدين ويحكم المصالح المشتركة، لأن الأصول الفارسية توجد فى كثير من دول الخليج، والأملاك الفارسية توجد بكثرة فى هذه الدول، وهناك زواج من العرب والفرس، وهناك شراكة كبيرة بين الفرس والعرب فى الإمارات والبحرين، والكويت، وشرق السعودية، والعراق، وسوريا، فتصدير فكرة العداء التاريخى بين العرب والفرس هو محاولة نسيان العداء التاريخى الحقيقى بين اليهود والعرب.

<< جزء من أزمتنا غياب الاتجاه المقاصدى فى الإسلام، الاتجاه المقاصدى ينادى بالحفاظ على الدين والنفس والمال.. إلخ وهذا يحافظ على مصلحة الناس، فنجم الدين الطوفى فى رسالة فى المصلحة يقول: «إذا تعارضت مصلحة الناس مع النص وجب تقديم المصلحة على النص» وهى كلمة خطيرة وينادى بتفسير النص بما يوافق مصلحة الناس، فنحن اليوم على سبيل المثال لا نستطيع التخلى عن نظام البنوك فى المجتمع، تحت دعوى الربا حرام فلابد من تفسير معين يقول بمشروعية العمل مع البنك، فنحن لا نستطيع أن نتاجر أو نصنع أو نستورد إلا بحسابات بنكية، فمصلحة الناس ليست فى تبرير الربا، ولكن مصلحتهم تقتضى أن البنك مشروع كمؤسسة لاستثمار الأموال، وبالتالى هناك أرباح، فالمسألة ليست بها مشكلة، وبالتالى لابد من تغليب اتجاه مقاصد الشريعة فى حياة الناس، ففى الوقت الراهن أوقفنا الصلوات والشعائر أكبر من الشعيرة نفسها، وبالتالى هنا يجب تغليب الفقه المقاصدى فى الإسلام، ولذلك كان الاجتهاد فى الإسلام الذى يقتضى أعمال العقل بما يناسب الظروف وأن ننتج من الأحكام ما يتوافق مع روح العصر، ومصالح العباد، وبما يوافق تغير المجتمع.

<< نحن نعيش فى الحاضر بأجسادنا لكن الماضى يتحكم فى أرواحنا وعقولنا، فنحن يوجهنا ابن تيمية والشافعى وابن حنبل وهم فى القبور، وبالتالى الخلف منح السلف حاكمية على الواقع المعاصر، واستقال العقل فى الواقع المعاصر لدى الخلف، فبدلا من أن يفكروا فى تطوير واقعهم، وكيف يتحرروا من العوز والفقر والاستبداد استدعوا السلف ليحكمهم، فأصبحنا نعيش فى حالة انفصامية، نعيش بأقدامنا فى اللحظة المعاصرة استهلاكا ومعيشة ورؤية وكل شىء ونعيش روحيا، ونحن ننظر إلى الخلف، فهذه الحالة الفصامية فى العلاقة بين الماضى والحاضر أحد أسباب تخلفنا، لأن الماضى يزاحم الحاضر وعلاقتنا به معيقة.

<< ابن تيمية رفع راية التكفير ضد كل من أسهم فى تحلل العقيدة فى الواقع، فكفّر الشيعة والصوفية، وكفّر الفلاسفة والنصيرية، وكفّر كل من فرق المسلمين لاعتقاده أن التفسير السنى هو التفسير الحقيقى للدين، وعندما سجن ابن تيمية فى قلعة قايتباى كان يؤلف هذا الكلام، فهناك جزء من فكر ابن تيمية أسير ظروفه التاريخية ونتاج حياة الانهيار التى عاشها المسلمون، وذلك لا يمثل سوى وجه واحد له، ونستطيع أن نقول إن ابن تيمية له وجه آخر كان عقلانيا وله فتاوى فقهية متقدمة جدا، ابن تيمية ليس خليطا واحدا، فعندما نقرأ كتبه نجد له وجوها كثيرة منها العقلانى، والتكفيرى، والصوفى، لكن المشكلة أننا ننزع ابن تيمية من ظروفه التاريخية، وأرى أن نراه على أنه ابن عصره، وأن فكره هو فكر الأزمة، وأن فكره مرتبط بشروطه التاريخية، والسؤال: من الذى استدعى ابن تيمية فى الوقت الراهن؟ الخلف هم من استدعوه، لكى يحملوه المواجهة مع ظروف عصرنا المهزوم الشبيه بعصر ابن تيمية، فاستدعاء ابن تيمية الآن، هو استدعاء فى لحظة مهزومة ومنكسرة، ثانيا هل استدعاء ابن تيمية يعبر عن استقالة العقل، أم يعبر عن اختيار التفسير المقاوم؟ لأن ابن تيمية بقدر ما فيه من تكفير هناك جزء مقاوم فى فكره، وخلف استدعاء ابن تيمية الآن تقف حالة الانهيار على كل المستويات وعلى كل الأصعدة، بدليل أن الدين يختطف من قبل الأنظمة ومن قبل الجماعات، فاعتماد السعودية المذهب الوهابى فى القرن السابع والثامن عشر حتى تعضد رابطة الجماعة المسلمة بأرض الحجاز، فهو فعل سياسى يبتغى من الدين أن يكون أداة فى وحدة الجماعة، والمذهب الوهابى مذهب متشدد، وفى الوقت الراهن استنفدت الوهابية فى اللحظة المعاصرة أغراضها، لأن التشدد لديها أصبح أمر غير مقبول، فتخلت المملكة عن الوهابية، فالفعل الأول كان سياسيا والثانى أيضاً كان سياسيا، وفى كلتا الحالتين كان الدين مطية للسياسة، فعندما تكون هناك لحظات إخفاق تاريخية –وهى ما نعيشها حاليا– ونريد الهروب من المسئولية كسلطة زمنية عن الإخفاق فنستدعى كائنات مغيبة لنحملها واقع الإخفاق، خلف العنف السائد صراع سياسى، والذى يستخدم العنف ضد المجتمع يرفعه باسم المقدس، والذى يتهرب من الإخفاق عن مواجهة العنف فى الواقع يحمل التفسير الدينى العنيف المسئولية، فالدين مطية بين المتصارعين بالأساس سياسيا، والذى يرفع شعار العنف يقول الجنة والله والذى يخفق فى مواجهة العنف يحمل الإرث الدينى مسئولية هذا الإخفاق وخلف كل هذا يكمن الاستبداد.

<< محاصرة آفة التكفير فى المجتمع حين يسود خطاب دينى يقوم على تسامح وحق الاختلاف (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم) فالإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح صلب الإيمان، الكل على حق طالما يؤمن بالله واليوم الآخر ويعمل صالحا، لكننا تصارعنا مع أصحاب الأديان الكتابية كما تصارعوا هم معنا، وداخل الدين الواحد بين المذاهب الدينية لرغبة الكهانة فى كل الأديان أن تكون لها أتباع، فأعلام أهل السنة يريدون للسنة أن تسود فهم على حق والباقى على باطل، وأئمة الشيعة يريدون للشيعة أن تسود، فهم على حق والباقى على باطل، رغم أن المشترك بين المذاهب أكثر من المختلف عليه، وأن الاختلاف بين المذاهب الإسلامية معظمها يكون فى قضية الإمامة وليس فى القضايا العقيدية، وبالتالى ينبغى تفسير الدين بالشكل الذى يؤدى للتسامح والمحبة والخير وحق الاختلاف والتعايش وقيم احترام الآخر أم أن كل طرف يملك الدين الصحيح دون غيره.

ويجب ضبط المنصات الإعلامية وعدم اتاحتها لأصحاب الفكر التكفيرى ومقاومة وتعرية جذور العنف والتطرف النابع من بنية الثقافة، وإعلاء ثقافة التسامح داخل منظومات التربية والتعليم والإعلام، وضرورة بث القيم الإيجابية، والإيمان بالحوار وفقه الاختلاف.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل