المحتوى الرئيسى

انتقال ساني لبايرن: سيء للبوندسليغا وجيد لألمانيا؟

07/02 19:16

الصفقة لم تكتمل بعد، لكن من الواضح أنها ستنتهي كما يتوقع الجميع بانتقال الدولي الألماني ليروي ساني إلى الفريق البافاري. بحسب تقارير إعلامية في ألمانيا وبريطانيا فإن مهاجم مانشستر سيتي سيكلف خزينة بايرن ميونيخ 50 مليون يورو. وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية كشفت عن وجود اللاعب الشاب في ألمانيا واستعداده لإجراء الفحص الطبي هذا الأسبوع قبل التوقيع على عقد لعبه حتى 2025 في الفريق البافاري.

وحول الصفقة علق بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، والذي درب الفريق البافاري من 2013 حتى 2016: "هناك بعض العقبات الصغيرة ولكن يبدو أنه ذاهب إلى ميونيخ. نحن نتمنى له التوفيق ونشكره على سنواته معنا."

سينضم ساني البالغ من العمر 24 عاماً لمجموعة متألقة من اللاعبين مثل جوشوا كيميتش (25 عاماً)، ليون غوريتسكا (25 عاماً)، سيرجي غنابري (24 عاماً) ونيكلاس سوله (24 عاماً). كل من سبق ذكرهم كانت بداياتهم في أندية أخرى، ومن ثم انتقلوا إلى بايرن ميونيخ بعد انتهاء عقودهم أو قبل انتهائها بفترة قصيرة.

وصرح مدير النشاط الرياضي لبايرن ميونيخ حسن صالح حاميديتش: "في كل فترات نجاح بايرن ميونيخ كانت هناك مجموعة من اللاعبين الألمان الذين لعبوا دوراً قيادياً. ليس من قبيل الصدفة أن يجتمع جوشوا، سيرجي، ليون ونيكلاس في بايرن ميونيخ، فهم اللاعبون الذين يشكلون هذا الجيل". جاءت هذه التصريحات بعد فوز الفريق البافاري بهدف نظيف على بوروسيا دورتموند في شهر مايو/آيار الماضي، وهو الفوز الذي جعله يقترب تماماً من استحقاق لقب الدوري الألماني للمرة 30 بتاريخ البطولة.

جيل جديد من النجوم الشباب يزداد تألقاً في بايرن ميونيخ.

ومع بعض الاستثناءات مثل يوليان براندت في بوروسيا دورتموند، وتيمو فيرنر قريباً في تشيلسي وكاي هافيرتز في باير ليفركوزن، فإنه بات من الواضح أن بايرن ميونيخ يريد أن يحتكر أغلب المواهب الألمانية الشابة. لكن هل سيساعد ذلك المنتخب الألماني؟

التاريخ الحديث  يقول إن المانشافت سيستفيد بكل تأكيد. ففي بطولة كأس العالم 2014 التي فازت بها ألمانيا كان سبعة من بين 14 لاعباً في المنتخب من الفريق البافاري، وانضم إليهم ماتس هوملز بعدها بسنتين، بينما كان ميروسلاف كلوزه قد لعب ولمدة أربع أعوام بين 2007 و2011 لصالح النادي. كما كان الكثير من هؤلاء اللاعبين المنتمين لبايرن ميونيخ قد فازوا معاً ببطولة أمم أوروبا تحت سن 21 لعام 2009.

كانت تجربة إسبانيا شبيهة في كأس العالم 2010، حيث تشكل المنتخب حينذاك بشكل حصري تقريباً من لاعبي ريال مدريد وبرشلونة والذين كانوا قد فازوا ببطولة الأمم الأوروبية في 2008 و2012.

المدربون الدوليون لديهم القليل من الوقت للتعرف على اللاعبين وأسلوب لعبهم، ولذلك فإن انتماء اللاعبين لعدد قليل من الأندية من شأنه أن يساهم في تناغم اللعب والتفاهم وتصبح العامل الفاصل في نجاح المنتخبات في البطولات. كان المنتخب الفرنسي الذي فاز بكأس العالم في 2018 استثناءاً للقاعدة، حيث لجأ المدرب ديديه ديشامب لطريقة لعب دفاعية ليغطي على النقص في التناسق الهجومي لدى الفريق.

ومع استمرار جائحة كورونا وتسببها في تأجيل بطولة الأمم الأوروبية لعام 2021 وفي تمديد الموسم الكروي، فإن المنتخبات لن يكون أمامها وقت طويل للتدريب والتحضير للبطولة، وهو ما يعني أن المدربين مثل يواخيم لوف سيعتمدون أكثر على الروابط القوية بين لاعبي الفرق الواحدة لتحقيق النجاح.

هانزي فليك ويواخيم لوف فازا بكأس العالم في 2014 معاً.

بالرغم من أن لوف كان قد أغضب البعض في بايرن ميونيخ باستبعاده لبواتنغ ومولر وهوملز (الذي كان وقتها في الفريق البافاري) من تشكيلة المنتخب بعد الأداء السيء في بطولة كأس العالم بروسيا في 2018، فإن الوضع يبدو جيداً الآن بعد تولى هانزي فليك، مساعد لوف السابق في تدريب المنتخب، مسؤولية تدريب الفريق البافاري.

انتقال الدولي الألماني ليروي ساني إلى الفريق البافاري يبدو أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى. كيف ستؤثر الصفقة في حال إتمامها على وضع "كتيبة" النجوم التي يغص بها الفريق. الدولي الفرنسي كينغسلي كومان كان أول من أدلى بدلوه. (10.06.2020)

وعلى الرغم من أن نجاح فليك مع بايرن ميونيخ قد يدفع لوف لاتباع نفس أسلوب التدريب مع المنتخب، إلا أن نجاح البايرن لن يكون بالضرورة إيجابياً للبوندسليغا بشكل عام. فالفريق البافاري فاز بالدوري بكل سهولة، ولديهم الفرصة للفوز بكأس ألمانيا أيضاً يوم السبت الموافق 4 يوليو/تموز. كما أن الفريق البافاري من المرشحين بقوة للفوز بدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل والذي تم تأجيل موعده بسبب أزمة كورونا.

لن يستطيع ساني المشاركة في دوري أبطال أوروبا في لشبونة بسبب إصابة في الركبة كانت قد أبعدته عن مباريات مانشستر سيتي التي شارك فيها لمدة 11 دقيقة فقط. لكن بعد تعافيه سيكون ساني إضافة كبيرة للفريق البافاري المتميز بشدة عن بقية الأندية الألمانية. فسرعة ومهارات ساني لا اختلاف عليها، كما أن الجناح الهجومي يلعب بطريقة حاسمة وهادئة، وهي الصفات التي تنقص جناح البافاري الحالي كينغسلي كومان بشكل كبير.لذلك يعد ساني مكسباً لبايرن ميونيخ ومن المؤكد أنه سيتناغم جيداً مع غنابري في الهجوم.

وبالرغم من اضطرار الفريق البافاري لانتظار انتهاء عقد كاي هافرتز في 2022 للتعاقد معه بسبب محاولات ليفركوزن لرفع ثمن انتقاله، فإن ضم اللاعب أصبح هدفاً للفريق البافاري الذي تعود أن يحصل على كل ما يريد، حتى في ذروة كورونا. الرئيس السابق لبايرن ميونيخ أولي هونيس علق على هيمنة البايرن قائلاً: "سيكون من الصعب على الآخرين منافستنا في المستقبل لأن بايرن مستعد للمستقبل، حتى خلال أزمة كورونا".

حتى نادي بوروسيا دورتموند الذي تعاقد مع الدولي البلجيكي توماس مونييه في صفقة انتقال حر لا يبدو أنه يستطيع صرف مبالغ طائلة على ضم لاعبين في ظل المناخ الحالي. ففي بيان للبورصة يوم الاثنين 1 يوليو/تموز أعلن النادي خسارته لنحو 45 مليون يورو بسبب أزمة كورونا. وصرح رئيس النادي هانز يواخيم فاتسكه في اليوم التالي: "نحن نخسر مبالغ طائلة من كل ناحية. بالنسبة لنا، سوق الانتقالات قد انتهى. نحن لا نخطط لأي انتقالات."

ومع أن الانتقالات لا تعني بالضرورة الفوز بالبطولات، إلا انه ليس من الذكاء عدم مواجهة فريق قوي مثل بايرن ميونيخ بدون تعزيزات. وبالرغم من أن انضمام ساني للبايرن قد يتسبب في إحباط مشجعي الأندية الأخرى في البوندسليغا، إلا أنه قد يرسم البسمة على شفاههم في بطولة الأمم الأوروبية المقبلة.

كافحت لاعبة التنس بيلي جان كينغ من أجل حصول لاعبات التنس على نفس قيمة الجوائز المالية التي يحصل عليها لاعبو التنس من الرجال. وقامت اللاعبة الفائزة بجوائز الـ"غراند سلام" 12 مرة إلى جانب لاعبات تنس أخريات بتأسيس بطولة خاصة بهن. وفي عام 1973 تمكنت من تحقيق مرادها، بعدما عرفت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لأول مرة نفس قيمة الجوائز المالية سواء بالنسبة للرجال أو السيدات.

تحدت الأمريكية كاثرين سويتزر مدير ماراثون بوسطن الذي يحاول غاضبا نزع رقم المشاركة من على قميصها، كما توضح الصورة، لتصبح أول امرأة تشارك في سباق للماراثون وتقطع مسافته كلها عام 1967. في ذلك الوقت كانت أطول مسافة يسمح للنساء بقطعها هي 800 متر فقط.

سجلت ألفونسينا سترادا نفسها كرجل تحت اسم ألفونسين سترادا لتشارك في طواف إيطاليا للدراجات عام 1924. ورغم معرفة المنظمين بحقيقة ما أقدمت عليه إلا أنه تم السماح لها بالمشاركة. وشاركت بالفعل في السباق، لكنها أقصيت بعد مراحل بسبب سوء التوقيت. ومع ذلك سمح لها بمتابعة السباق بسبب ضغط الجماهير.

حتى أوائل عام 1990، لم يكن الاتحاد الدولي لرياضة القفز على الجليد يسمح بمشاركة النساء في البطولات الرياضية الكبرى لهذه الرياضة. في عام 1997 كانت النمساوية إيفا غانستر أول امرأة تقفز من أعلى المضمار المخصص للقفز على الجليد. وقد ساهمت غانستر في تنظيم أول كأس عالم نسائية في هذه الرياضة عام 2011 التي أصبحت عام 2014 رياضة أولمبية.

في عام 2003، قادت الحكمة السويسرية نيكول بيتيغنات كأول امرأة مباراة في كرة القدم ضمن مسابقة الدوري الأوروبي للرجال. وقادت بيتيغنات العديد من المباريات في الدوري السويسري. كما قادت الحكمة السويسرية نهائي بطولة كأس العالم وكأس أوروبا للنساء.

تعتبر الإيطالية ماريا تيريزا دي فيليبس أول امرأة تشارك في بطولة العالم لسباق السيارات المعروفة حاليا باسم سباقات الفورمولا 1. في عامي 1958 و1959 شاركت دي فيليبس في ثلاث ساباقات للجائزة الكبرى.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل