نجوم راحلون يطبقون التباعد الاجتماعي في مسرح ساقية الصاوي

متعة مضاعفة، لم تعد قاعات حفلات ساقية الصاوي تقتصر على نجم الحفل إنما ستكون مليئة بالنجوم "رشدي أباظة سعاد حسني عمر الشريف" وغيرهم الكثيرون يملئون 75% من قاعة النهر يجلسون إلى جانب الحضور فكل ضيف يجلس إلى جواره اثنان من النجوم لتحقيق التباعد الاجتماعي ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.\nسماح ناجح مسؤول قسم السوشيال ميديا في الساقية، صاحبة الفكرة التي سرعان ما تطورت خلال اجتماع مديري الأقسام تقول "إن مع قرارات إعادة الفتح تدريجيا، اجتمع فريق ساقية الصاوي يوم الأحد الماضي للترتيب والتجهيز لإعادة افتتاح ساقية الصاوي للحضور".\nوتضيف: "كان اجتماع لمديري الأقسام مع المهندس محمد الصاوي ناقشنا فيه الانطلاق الجديد، وكيفية العمل خصوصا بالالتزام بنسبة الإشغال 25%".\nنسبة الـ25% من شأنها تغيير كل خطط المسارح، فالأصل في الاحتفالات التجمع والصحة وفراغ القاعات قد يضفي حالة من الاكتئاب وبالتالي كان الاجتماع يحاول أن يصل لحل لهذه الفكرة.\nوتواصل: "تحدثنا في الاجتماع عن أن تخفيف عدد المقاعد في القاعة سيحول الحفلات من حالة بهجة إلى سكون وتوالت الاقتراحات".\nكان الاقتراح الأول لوضع "دباديب" على المقاعد بين الحضور لكن نظرا لأن قاعة النهر قاعة مفتوحة وتطل على النيل تخوفنا من أن الدمى تجمع أتربة ما سيؤدي لمشكلات أكبر في تنظيفها وبالتالي صحة الحضور، فاقترحت عليهم وضع ماكيتات لشخصيات كارتونية، ومنها لعرائس (ماريونيت) وهنا طور المهندس محمد الصاوي الفكرة مقترحا أن تكون لشخصيات حقيقية وكأنهم حاضرون بالفعل للتطور لتكون لنجوم فن.\nتوضح مسؤول قسم السوشيال ميديا بالساقية، أن الفكرة التي لاقت استحسان الحضور وعلى رأسهم الصاوي حتى يجلس الحضور إلى جانب نجومهم المفضلين الذين لم يعودوا موجودين بيننا.\nوبعد الموافقة بدأت ورشة الساقية في تصميم "الماكتات" والعمل عليها لملء 75% من مقاعد قاعة مسرح النهر الوحيدة، المفتوحة للجمهور، موضحة أن الساقية بها ورشة يشرف عليها الصاوي الذي يصمم عرائس الماريونت التي تحيي الحفلات شهريًا لأم كلثوم وحليم ومنير وغيرهم من نجوم الفن.\nوتوضح أن القاعة جاهزة الآن لأول حفل مقرر يوم 9 يونيو ولكن حضور الساقية رحبوا بالفكرة وبدأوا بالفعل الدخول للقاعة والتصوير فيها، مشيرة إلى أن الساقية تلتزم بكل الإجراءات الوقائية بداية من قياس درجة حرارة الحضور وحتى تعقييم الأشخاص والأماكن المستمر إلى جانب قواعد التباعد الاجتماعي والأدوات ذات استخدام المرة الواحدة.