المحتوى الرئيسى

ألمانيا تبقي حدودها مغلقة أمام مواطني المغرب والجزائر

07/02 13:25

قالت مصادر مطلعة إن الحكومة الألمانية استثنت مواطني أربع دول من قرار السماح بدخول دول الاتحاد الأوروبي، وهذه الدول هي الصرب والمغرب والجزائر ورواندا. ويرجع سبب عدم سماح ألمانيا لمواطني هذه الدول بالدخول إلى أراضيها، هو تصنيف معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية وغير المعدية لهذه الدول كـ"مناطق خطر" فيما يتعلق بجائحة كورونا. 

وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر الثلاثاء الماضي إعادة فتح حدودهاعتباراً من الأربعاء (الأول من يوليو/تموز) أمام الوافدين من 14 دولة من بينها كندا ودول المغرب العربي الثلاث بالإضافة إلى الصين لكن بشرط، فيما استثنى من قراره الولايات المتحدة وتركيا. 

بعد إلغاء التحذير الذي كانت تفرضه ألمانيا على السفر إلى مجموعة من البلدان الأوروبية، من المتوقع أن تعود الحركة إلى المطارات من جديد. لكن تحت مجموعة من التدابير التي لم يعهدها المسافرون من قبل. فما الذي سيتغير؟ (12.06.2020)

رغم تخفيف إجراءات كورونا في أكثر من بلد خارج الاتحاد الأوروبي، إلّا أن الحكومة الألمانية لا ترغب في المخاطرة بحياة مواطنيها، أقرت تمديد تحذراتها من السفر لأكثر من 160 دولة. (10.06.2020)

وأُقرّت قائمة الدول هذه المبنية بشكل أساسي على معايير متعلقة بوضع الوباء، بعد تصويت غالبية دول الاتحاد وعقب مفاوضات صعبة، تزامناً مع بدء الموسم السياحي الصيفي.

وسمح قرار الاتحاد الأوروبي لدخول المسافرين القادمين من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والأوروغواي، إلى منطقة شنغن، في قرار هو بمثابة توصية غير ملزمة للدول الأعضاء.

وأعلن وزير الداخلية الألماني هورست زي هوف أمس الأربعاء أن القائمة سيتم مراجعتها كل أسبوعين. واشترطت ألمانيا على الصين كما على باقي الدول التي استثنت من التخفيف مبدأ "المعاملة بالمثل" باستقبال الوافدين من ألمانيا بدون شروط. 

  وتُستثنى من اللائحة الأوروبية كما الألمانية الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في العالم مع 125,928 وفاة من أصل قرابة 2,6 مليون إصابة مسجّلة، وذلك إلى جانب البرازيل وروسيا والهند وتركيا وإسرائيل خصوصاً.

 ويعطي الأوروبيون أولوية للمسافرين الآتين من دول يُعتبر الوضع الوبائي فيها مشابهاً أو أفضل من الوضع في الاتحاد الأوروبي حيث تراجع الوباء. ولا ينبغي أن يفوق معدّل الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في هذه الدول الـ16 لكل مئة ألف شخص (وهو المعدّل في الاتحاد الأوروبي) في الأربعة عشر يوماً الاخيرة، استناداً إلى بيانات صادرة في 15 حزيران/يونيو.

يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.

سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".

خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.

"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.

أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".

في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل