"فتح" و"حماس" تتفقان على خطة مشتركة لمواجهة الضم

"فتح" و"حماس" تتفقان على خطة مشتركة لمواجهة الضم

منذ ما يقرب من 4 سنوات

"فتح" و"حماس" تتفقان على خطة مشتركة لمواجهة الضم

أكدت حركتا "فتح" و"حماس"، الخميس، أنهما ستواجهان معا كل مشاريع ضم الأراضي بالضفة الغربية التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تطبيقها، ولن تقبلا بأي ضم، شكليا كان أو جزئيا.\n\nنتنياهو يبحث مع المبعوث الأمريكي "قطع إيران عن الموارد وحظر الأسلحة" \nوقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، في مؤتمر صحفي عقد في مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بمدينة رام الله، عبر نظام الفيديو كونفرنس من بيروت، أن "الاستراتيجية المقبلة ستكون موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة للتصدي لهذه المخططات"، وأكدا أن "كامل المشروع الوطني مهدد من الاحتلال الذي يراهن على استمرار الانقسام والعثور على طرف إقليمي يقبل أن يكون جسرا لتصفية القضية الفلسطينية"، وقالا: "سنرد على أي خطوة باتجاه الضم".\nوشدد الرجوب على أن الجهد سينصب على المقاومة الشعبية بمشاركة الحركتين وجميع الفصائل، وأضاف: "لن نرفع الراية البيضاء ولن نعاني وحدنا والوضع سيكون صعبا على السلم الإقليمي والعالمي".\nوتابع الرجوب قائلا إن مؤتمر اليوم خطوة أولى باتجاه الوحدة، وسنقوم بتجنيد وتأطير كل الأنشطة والفعاليات كشعب واحد ببرنامج سياسي واحد، مشيرا إلى أن هذا القرار ستكون له ارتدادات إيجابية لتسريع إنجاز الوحدة الوطنية.\nوقال الرجوب، إن المرحلة الحالية هي الأخطر التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدا أننا نريد الخروج برؤية استراتيجية لمواجهة التحديات الحالية مع كافة فصائل العمل الوطني، مشددا على "أننا سنخوض معركتنا سويا موحدين تحت علم فلسطين، لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية."\nوقال إن هناك ثلاثة عناصر يتحتم علينا قراءتها كفلسطينيين في هذا المرحلة، أولا ردة فعل شعبنا العفوية التي أظهرت أن هناك إجماعا وطنيا على رفض المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية، أما العنصر الثاني، فهو الموقف الإقليمي الذي لم يتعاط مع مشروع الضم والتصفية، وهو ما نعتبره إنجازا ونأمل من عمقنا العربي والإسلامي أن يهب لنصرة شعبنا الفلسطيني وتوفير كل أسباب الصمود كاستحقاق وواجب قومي وديني وأخلاقي.\nوأشار إلى أن العنصر الثالث يتمثل بالرفض غير المسبوق من المجتمع الدولي، الذي أنتج حالة تناقض بين الاحتلال ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو مع مصالح العالم والمنظمات الدولية، وقال: "نحن كحركتين دورنا أن نحافظ على هذا التناقض ما بين الاحتلال والمجتمع الدولي والبعد الإقليمي".\n بدوره، قال العاروري إن رسالتنا الواضحة والقوية لشعبنا وعدونا وللعالم من خلال المؤتمر أننا موحدون ضد الضم.\nوأوضح العاروري، أن "مستوى الخطورة غير مسبوق لأنه إذا استطاعت إسرائيل أن تمرر موضوع الضم على معظم الضفة الغربية، هذا يعني أن مسلسل الضم سيستمر بغطاء دولة من الإدارة الأمريكية".\nووجه العاروري رسالة لإسرائيل بألا تستخف بعزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه، وقال نحن واثقون من نجاحنا لتكون هذه الخطوة مفتاحا للانطلاق لمرحلة جديدة، وسنعمل معا لمواجهة صفقة القرن ومشروع الضم.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر