المحتوى الرئيسى

تحركات حزبية مكثفة استعداداً للانتخابات البرلمانية

07/02 09:08

في إطار اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، كثفت الأحزاب السياسية من خططها لخوض السباق الانتخابي والانتشار في الشارع، فضلاً على استمرارها في تلقى طلبات الراغبين في الترشح سواء على مقاعد مجلس النواب أو مجلس الشيوخ.

وتنتظر الساحة السياسية المصرية 3 استحقاقات دستورية أولها انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، والثاني انتخابات مجلس الشيوخ، المرجح إجراؤها في أغسطس، والثالث انتخابات المجالس المحلية الشعبية، والتي لم يُعرف بعد موعدها.

وأقر مجلس النواب في يونيو المنقضي قانوني انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ المقبلين، والتي نصت على أن تجرى بالتساوي بين القائمة المغلقة المطلقة والنظام الفردي.

ويقول الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري، إن الحزب يعقد اجتماعات بشكل منتظم مع مراعاة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لبحث كافة القضايا الوطنية وملف الانتخابات البرلمانية.

ويضيف حسب الله لـ"الوطن"، أن الحزب يوسع من انتشاره على نطاق المحافظات بافتتاح مقرات جديدة وضم أعضاء جدد استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة التي يهدف لخوضها بكل قوة لحسم أكبر عدد ممكن من مقاعد المجالس النيابية.

ويشير إلى أن الحزب يعمل أعضاؤه وقياداته وسط المواطنين فى الشارع لمعرفة مطالبهم وتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أن تواجد الحزب في الشارع طوال الوقت وليس وقت الانتخابات فقط في إطار الدور المجتمعى الذي نقوم به.

ويوضح حسب الله أن الحزب يعمل بشكل سريع من أجل الانتهاء من تشكيل الوحدات القاعدية باعتبارها القوة الفعلية للحزب فى التواصل مع المواطنين وخاصة أثناء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

ويرى أن الحزب يمتلك كوادر مدربة ومؤهلة لخوض الانتخابات، ويسعى لتقديم مرشحين على أعلى مستوى وكفاءة بالعمل السياسي ويمتلكون الأدوات البرلمانية من رقابة وتشريع ليتمكنوا من أداء دورهم على أكمل وجه بما يخدم الوطن والمواطن.

وبدوره، يقول المستشار بهاء أبوشقة رئيس حزب الوفد، إن لجان الحزب في المحافظات في احتماعات لبحث خطط عملها استعدادا للانتخابات وجاهزين لخوضها من خلال كوادر نعمل على إعدادهم وتأهيلهم ولن ندفع أى مرشح إلا إذا كان رجلًا وطنيًا لديه الكفاءة ولديه القدرة على العمل البرلمانى.

وقرر أبوشقة أمس مد تقديم طلبات الراغبين فى الترشح من أعضاء الحزب على مستوى الجمهورية، لانتخابات مجلس الشيوخ حتى 5 يوليو المقبل، ومجلس النواب حتى يوم 10 يوليو المقبل.

وكان الحزب بدأ تلقي طلبات الراغبين في الترشح للانتخابات البرلمانية في 9 مايو الماضي وكان مقرر لها تنتهي أمس 30 يونيو.

ويضيف أبوشقة لـ"الوطن"، أن لجنة شئون العضوية بالحزب مستمرة في تلقى الطلبات من طالب الترشح شخصيًا بعد استيفاء الشروط المطلوبة التي أقرها القانون، بجانب معايير الحزب في المترشح باسمه منها حسن السمعة والشعبية في دائرته الانتخابية والقدرة على العمل السياسي.

ويشير إلى أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ بعد غلق باب الترشح في 10 يوليو الجاري.

ومن جانبه، يقول اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية إن الحزب يضع على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة ملف الانتخابات ويعد لها على نطاق واسع على مستوى كل أماناته في المحافظات

وأنهى الحزب فعاليات برنامج تدريبي لتأهيل الكوادر النسائية سياسياً على مستوى الجمهورية استعدادا للدفع بهن في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو المجالس المحلية.

ويضيف السيد لـ"الوطن"، أن الحزب يهدف من خلال تدريب الشباب المرأة المكثف للوصول إلى كوادر من ذوى الخبرات في العمل السياسي تستطيع خوض الانتخابات بقوة وتكون واجهة مشرفة للحزب في المجالس المنتخبة وإضافة للعمل السياسي الوطني.

ويوضح أن قيادات الحزب في زيارات مستمرة للمحافظات لتفريغ الكوادر الشابة التي تمتلك أدوات العمل السياسي بكفاءة للدفع بهم في الانتخابات، مشيراً إلى أن الحزب مستمر في برامج التدريب لكوادره للوصول لكل المستهدفين من العملية التدريبية حتى يتمكن من خوض السباق الانتخابي على جميع المقاعد وفي كل الدوائر الانتخابية.

وفي ذات السياق، يقول محمد فرج، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن الأمانة العامة للحزب ستعقد اجتماع الأسبوع المقبل لاتخاذ القرار النهائى بشأن المشاركة فى انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ  وموقف الحزب من التحالفات الانتخابية وما إذا كان مرشحى الحزب سيشاركوا بالنظام الفردى أو القائمة فى المحافظات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل