المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. جولة مميزة في القصور الرئاسية بتقنية 360 درجة

07/02 04:18

جولة بالصور والفيديو تنقل المشاهد إلى عالم آخر داخل قصور مصر الرئاسية فالموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، لا يكتفي بإعطاء فرصة لكل مصري، ولكل من يرغب في الاطلاع على كل ما يحدث في مصر، فقط بل أيضا الاطلاع على جانب مهم من تاريخها ومعمارها المتمثل في قصور الثقافة إلى جانب ما يشمله من عرض تفصيلي للإنجازات والمشاريع التي تمت على أرض مصر، وعرض مستمر لآخر الأخبار المتصدرة على ساحة الشأن الداخلي المصري، بحسب تأكيد الرئيس السيسي.

5 أقسام أساسية في صدارة الصفحة الرئيسية، يليها أخبار رئيسية لآخر الفعاليات والأخبار المتعلقة بالشؤون الداخلية للدولة مرفقة بالصور، وفي وسط الصفحة 3 أجزاء بعنوان "الفعاليات والمؤتمرات، وخطب الرئيس، والرئيس يجيب"، ومن بعدهم عرض لآخر الأخبار والمستجدات على الساحة الداخلية المصرية، يلي كل ذلك عرض للمبادرات الرئاسية التي تم تدشينها وأحدث مقاطع الفيديو الخاصة بآخر الآخبار  هي أقسام الموقع إلى جانب قسم خاص بالقصور الرئاسية.

ويستعرض الموقع قصور مصر بالصور والفيديو وصور الـ360 درجة.

أمر محمد علي أن يُشيَّد قصر رأس التين على هيئة حصن ليكون كمقر حكمه في قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ووضع تصميم القصر المهندس الفرنسي "سير يزي بيك" عام 1834 – 1847 أي استغرق البناء 13 عامًا – ولم يتبقَّ من قصر محمد علي القديم سوى البوابة التي تحمل اسم "محمد علي" وبعض الأعمدة الجرانيتية.

وفي عهد الخديوي "إسماعيل" صار قصر رأس التين المقر الصيفي لحكام أسرة "محمد علي".

في عهد الملك "فؤاد" قام بإعادة بناء قصر رأس التين، فجعله مكوَّنًا من ثلاثة طوابق؛ فصار بناؤه وأثاثه أكثر جمالًا وعصرية، وعلى جزء من مساحة القصر بُني مسجد ذو طابع معماري متميز. 

مبنى الأميرات أضافه الملك "فاروق" للقصر، وكانت الملكة والأميرات في أثناء الصيف يلحقن بالملك في قصر رأس التين بالإسكندرية.

أنشأ الخديوي إسماعيل محطة للسكة الحديد داخل القصر لينتقل وأسرته من قصر رأس التين بالإسكندرية إلى القاهرة، وقد قام الملك "فؤاد" بتجديده عام 1920.

أحد أهم القصور الملكية في عصر أسرة "محمد علي باشا"، وقد بُني في عهد الخديوي "إسماعيل" على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا. واستمر البناء 6 سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام 1867 وانتهى أواخر عام 1872. وقد افتتح القصر رسميًّا في يناير عام 1873 في حفل زفاف الأمير "محمد توفيق" ولي عهد الخديوي "إسماعيل"، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية. 

يُعدّ قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا.

سُمّي هذا القصر نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.

وتضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي "إسماعيل".

قصر عابدين جوهرة القرن التاسع عشر، وقد شهد الكثير من الأحداث التي ساهمت في قيام مصر كدولة مستقلة. وقد كان هذا القصر منذ نشأته عام 1863 حتى ثورة 1952 شاهدًا على 90 عامًا من الأحداث الاجتماعية والسياسية الحافلة، حيث يذكر التاريخ أن إمبراطور فرنسا "نابليون الثالث" في عام 1867 قد وجَّه دعوة إلى الخديوي "إسماعيل" للحضور باسم مصر في المعرض العالمي الذي أُقيم وقتها في العاصمة الفرنسية "باريس"، وقد استقبل الخديوي "إسماعيل" البارون "هاوسمان" الرأس المُخطِّط لتطوير وإعادة بناء مدينة "باريس"، واصطحبه في نزهات وجولات في أنحاء المدينة الأوروبية حيث الشوارع الفسيحة والمتنزهات والحدائق المُنسَّقة والمباني الجديدة بطرزها المختلفة. وبعدها أدرك الخديوي إسماعيل أن عاصمته يجب أن تواكب باقي العواصم في التطوير والتقدم.

وكان الاحتفال الكبير بافتتاح "قناة السويس" أهم قناة ملاحية في العالم قد أوشك على البدء، وكانت ضيفة الشرف الإمبراطورة الفرنسية "أوجيني" ومعها المهندس "فردیناند ديليسبس" مع عدد كبير من الأباطرة وملوك وأمراء العالم. وفي نوفمبر عام 1869 لم يكن قد اكتمل بناء قصر عابدين، فاستضاف "أوجيني" في فيلا عمر الخيام (فندق الماريوت حاليًا). وقد كان قصر ومیدان عابدين يمثلان مركز المدينة الجديدة التي تشع منها الشوارع المتألقة البهية. - تم بناء قصر عابدين على أطلال منزل قديم كان يملكه "عابدين" بك أحد أمراء الأتراك، وكان يشغل وظيفة أمير اللواء السلطاني. وعند البدء في بناء قصر عابدين رُدِمَت عدة برك كانت موجودة وسُوِّيَت الأرض، كما تم شراء عدة مبانٍ ملاصقة وأُزيلَت، و دأب الخديوي "إسماعيل" لعدة سنوات على شراء الأملاك المجاورة حتى وصلت مساحة الأرض إلى 25 فدانًا تقريبًا كما ورد في حجة ملكية القصر.

يرجع تاريخ إنشاء القصر إلى عصر الخديوي "إسماعيل"، وقد أنشأه وأهداه إلى ابنته "أمينة هانم"، ومنها انتقلت ملكيته إلى ابنها "محمد طاهر باشا"، ومن اسم "طاهر باشا" جاءت تسمية القصر بقصر الطاهرة.

تم تحويل القصر من فيلا صغيرة إلى قصر على الطراز الإيطالي، وقد أشرف علي التعديل المهندس الإيطالي الشهير "أنطونيو لاشيك".

وقد اشتراه الملك "فاروق الأول" بمبلغ 40 ألف جنيه من "محمد طاهر باشا"، وأهداه إلى زوجته الأولى الملكة "فريدة" عام 1939.

الحرملك هو جزء من سرايا المنتزه التي تنقسم إلى السلاملك والحرملك، ويرجع اكتشاف منطقة المنتزه إلى عهد الخديوي "عباس حلمي الثاني" عام 1892، حيث اشتمل الموقع على تبتين بني على إحداهما قصر السلاملك في عهد الخديوي "عباس حلمي الثاني" ليكون مقرًّا صيفيًّا للأسرة المالكة، ثم عُرِفَت المنطقة كلها باسم المنتزه، وحاليا مستغل كفندق.

 وفي عام 1925 قام الملك "فؤاد الأول" ببناء قصر الحرملك على التبة الأخرى ليكون آخر القصور الملكية التي شُيِّدت في تاريخ الأسرة العلوية، وصُمِّم على الطراز الإيطالي.

وكان المهندس الإيطالي "فيروتشي" هو من وضع تصميم قصر الحرملك، وقد استغرق بناؤه من عام 1925 حتى 1929، ويغلب على تصميم القصر الطابع البيزنطي. وتبلغ المساحة الكلية للقصر ٤٦٤٨١,٦ مترًا مربعًا، وتبلغ مساحة الحدائق ٤٣٦٨٠.١ مترًا مربعًا.

يعتبر قصر الاتحادية بصفة عامة مزيجًا رائعًا يجمع بين العمارة الشرقية والإسلامية، حيث تضافرت في إنشائه براعة الفنانين لإخراجه بهذه الروعة من أعمال الديكور وزخارف الرخام والمرمر والنقوش الإسلامية والآيات القرآنية، حيث جمع مبنى القصر أروع وأجمل ما في الفنون الإسلامية والعربية من صحون وقباب ومقرنصات وأطباق نجمية وفنون الأرابيسك والشبابيك الجصية وروعة الزجاج المُلوَّن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل