بيونتيك وفايزر تعلنان أن مشروعا لتطوير لقاح لكورونا حقّق نتائج إيجابية

بيونتيك وفايزر تعلنان أن مشروعا لتطوير لقاح لكورونا حقّق نتائج إيجابية

منذ ما يقرب من 4 سنوات

بيونتيك وفايزر تعلنان أن مشروعا لتطوير لقاح لكورونا حقّق نتائج إيجابية

كشفت شركتا "بيونتيك" الألمانية و"فايزر" الأمريكية، أمس الأربعاء، أن مشروعا مشتركا لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حقّق نتائج أولية إيجابية خلال التجارب السريرية، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.\nويقوم هذا اللقاح واسمه "بي تي 162 بي وان"، بإنتاج استجابات مناعية أقوى من الأجسام المضادة، مقارنة بالاستجابات التي رصدت في دم أشخاص أصيبوا بالمرض، بشكل طبيعي، في وقت سابق، ثم تماثلوا للشفاء.\nوقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هذه النتائج غير نهائية لا تزال خاضعة للمراجعة، ولم يجر التأكد بعد من قدرتها على حماية جسم الإنسان من الإصابة بكورونا المستجد في حال تعرض للعدوى.\nوأوضح الباحث في جامعة بايلور الأمريكية للطب، بيتر جاي هوتز، أن أبرز ما جاءت به الشركتان، هو أن الارتفاع الملحوظ في الأجسام المضادة التي تتصدى للفيروس، عند منح جرعة ثانية من اللقاح.\nوأشار هوتز، إلى أن الأجسام المضادة ارتفعت إلى مستوى مهم يفوق مستويات الأجسام المضادة لدى أشخاص تعرضوا للإصابة في وقت سابق.\n وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية سميت بـ 1/2، والهدف خلال هذه المرحلة هو إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة جهاز المناعة حتى تجّهز الجسم للتصدي للفيروس.\nوشارك 45 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما في الاختبارات التجريبية، تلقوا  في غالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوما.\nوجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية، أن عددا كبيرا نسبيا من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئا ولا يشكل حجر عثرة.\nويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد.\nوهناك ما مجموعه 23 مشروعا على لقاحات لكوفيد-19، فيما بدأت اختبارات سريرية على البشر، وفق جامعة لندن لحفظ الصحة والطب المداري.\nوانتقل العديد من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلة الثانية أو الثالثة وهو ما يعني أنه تم حقنها في آلاف بل حتى عشرات آلاف المتطوعين.\nومن بين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة أسترازينيكا البريطانية السويدية، وكذلك العديد من المشاريع الصينية، مثل  لقاح تطوره شركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.\nمن جانبها،قللت الصين، أمس الأربعاء من امكانية تحول سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي، مؤكدة أن السلطات المعنية والخبراء المختصين سيعززون من عمليات الرصد والمتابعة بهذا الشأن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية  "كونا".\nوجاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الصينية "تشاو لي جيان"، تعليقا على ما يتردد من أن فيروس انفلونزا الخنازير الجديد يمكنه أن ينتقل إلى البشر الأمر الذي أثار مخاوف جديدة من انتقاله من إنسان إلى آخر وتحوله لوباء عالمي.\nوقال جيان: "وفقا للمعلومات المتوفرة من وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية فإن الفيروس المعروف باسم "أتش 1 أن 1 آي أيه 4 جي"  والوارد ذكره في الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية الصينية للعلوم هو عبارة عن سلالة من أنفلونزا الخنازير وهو سبب شائع للانفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير".\nوأضاف جيان، أن "الخبراء يعتقدون أن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في الدراسة سابقة الذكر ليست قوية لأن عدد عينات الاختبار ليس كبيرا بما فيه الكفاية"،مؤكدا أن السلطات المعنية والخبراء المختصين سيعززون من عمليات الرصد وإصدار التحذيرات في الوقت المناسب والتعامل مع الوضع على النحو الواجب".\nوكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس، شدد في تصريح سابق، على ضرورة أن يكون العالم على حذر بعد أن وجدت دراسة في الصين أن سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير لديها القدرة على إحداث جائحة جديدة.\nوأشارت الدراسة إلى أن الفيروس أصبح بالفعل مشكلة متنامية في مزارع الخنازير ولديه "جميع السمات المميزة" للتأقلم مع البشر حيث أوضح مؤلفو الدراسة أن فيروس أنفلونزا الخنازير الجديد قادر على التكيف ومن شأنه أن يثير "مخاوف بشأن احتمال توليد فيروسات وبائية".\nوكشفت الدراسة، عن أنه تم إجراء البحث ذي الصلة بين عامي 2011 و 2018 عندما أخذ العلماء 30 ألف عينة من أنوف الخنازير بالمسالخ في 10 مقاطعات صينية ومستشفى بيطري واحد وأنه من خلال المسحات حددوا 179 فيروسا مختلفا لإنفلونزا الخنازير أحدها كان "أتش 1 أن 1 آي أيه 4 جي"، وجد فيما بعد أنه شديد العدوى.\nوأوضحت الدراسة، أنه تم العثور على نحو 10 بالمئة من عمال مسلخ للخنازير لديهم أجسام مضادة تم اكتسابها بعد التعرض للفيروس الجديد ما يشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل بالفعل إلى البشر من الحيوانات

الخبر من المصدر