المحتوى الرئيسى

بيونتيك وفايزر تعلنان أن مشروعا لتطوير لقاح لكورونا حقّق نتائج إيجابية

07/02 02:37

كشفت شركتا "بيونتيك" الألمانية و"فايزر" الأمريكية، أمس الأربعاء، أن مشروعا مشتركا لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" حقّق نتائج أولية إيجابية خلال التجارب السريرية، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

ويقوم هذا اللقاح واسمه "بي تي 162 بي وان"، بإنتاج استجابات مناعية أقوى من الأجسام المضادة، مقارنة بالاستجابات التي رصدت في دم أشخاص أصيبوا بالمرض، بشكل طبيعي، في وقت سابق، ثم تماثلوا للشفاء.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هذه النتائج غير نهائية لا تزال خاضعة للمراجعة، ولم يجر التأكد بعد من قدرتها على حماية جسم الإنسان من الإصابة بكورونا المستجد في حال تعرض للعدوى.

وأوضح الباحث في جامعة بايلور الأمريكية للطب، بيتر جاي هوتز، أن أبرز ما جاءت به الشركتان، هو أن الارتفاع الملحوظ في الأجسام المضادة التي تتصدى للفيروس، عند منح جرعة ثانية من اللقاح.

وأشار هوتز، إلى أن الأجسام المضادة ارتفعت إلى مستوى مهم يفوق مستويات الأجسام المضادة لدى أشخاص تعرضوا للإصابة في وقت سابق.

 وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية سميت بـ 1/2، والهدف خلال هذه المرحلة هو إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة جهاز المناعة حتى تجّهز الجسم للتصدي للفيروس.

وشارك 45 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما في الاختبارات التجريبية، تلقوا  في غالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوما.

وجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية، أن عددا كبيرا نسبيا من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئا ولا يشكل حجر عثرة.

ويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد.

وهناك ما مجموعه 23 مشروعا على لقاحات لكوفيد-19، فيما بدأت اختبارات سريرية على البشر، وفق جامعة لندن لحفظ الصحة والطب المداري.

وانتقل العديد من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلة الثانية أو الثالثة وهو ما يعني أنه تم حقنها في آلاف بل حتى عشرات آلاف المتطوعين.

ومن بين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة أسترازينيكا البريطانية السويدية، وكذلك العديد من المشاريع الصينية، مثل  لقاح تطوره شركة كانسينو للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.

من جانبها،قللت الصين، أمس الأربعاء من امكانية تحول سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير إلى وباء عالمي، مؤكدة أن السلطات المعنية والخبراء المختصين سيعززون من عمليات الرصد والمتابعة بهذا الشأن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية  "كونا".

وجاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الصينية "تشاو لي جيان"، تعليقا على ما يتردد من أن فيروس انفلونزا الخنازير الجديد يمكنه أن ينتقل إلى البشر الأمر الذي أثار مخاوف جديدة من انتقاله من إنسان إلى آخر وتحوله لوباء عالمي.

وقال جيان: "وفقا للمعلومات المتوفرة من وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية فإن الفيروس المعروف باسم "أتش 1 أن 1 آي أيه 4 جي"  والوارد ذكره في الدراسة التي نشرتها الأكاديمية الوطنية الصينية للعلوم هو عبارة عن سلالة من أنفلونزا الخنازير وهو سبب شائع للانفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير".

وأضاف جيان، أن "الخبراء يعتقدون أن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في الدراسة سابقة الذكر ليست قوية لأن عدد عينات الاختبار ليس كبيرا بما فيه الكفاية"،مؤكدا أن السلطات المعنية والخبراء المختصين سيعززون من عمليات الرصد وإصدار التحذيرات في الوقت المناسب والتعامل مع الوضع على النحو الواجب".

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس، شدد في تصريح سابق، على ضرورة أن يكون العالم على حذر بعد أن وجدت دراسة في الصين أن سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير لديها القدرة على إحداث جائحة جديدة.

وأشارت الدراسة إلى أن الفيروس أصبح بالفعل مشكلة متنامية في مزارع الخنازير ولديه "جميع السمات المميزة" للتأقلم مع البشر حيث أوضح مؤلفو الدراسة أن فيروس أنفلونزا الخنازير الجديد قادر على التكيف ومن شأنه أن يثير "مخاوف بشأن احتمال توليد فيروسات وبائية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل