المحتوى الرئيسى

اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم يعلن تدشين إقليم الإسكندرية (تفاصيل) | المصري اليوم

07/01 19:50

أعلن الأمين العام لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم (عائلة الكنائس الدولية المرتبطة برئيس أساقفة كانتربري) عن تدشين العضو الجديد في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية وهو اقليم الاسكندرية والاقليم الجديد مقره الرئيسي في مصر ويخدم 10 دول مختلفة بشمال افريقيا والقرن الافريقي، وهو الاقليم الـ41 من أقاليم اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم. ولقد تكون الاقليم الجديد مما كان يعرف سابقا بابروشية مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي التي كانت جزءا باقليم القدس والشرق الاوسط.

راعي كنيسة بإسنا يوزّع كمامات وسجاد الصلاة على المصلين قبل صلاة الظهر (صور)

غرامة مالية لرئيس وزراء بلغاريا لعدم استخدام كمامة خلال زيارة كنيسة

وتم الاعلان اليوم بواسطة الأمين العام لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية رئيس الاساقفة جوسيا ايدو فيرون ورحب بالاقليم الجديد ايضا رئيس اساقفة كانتربري جستن ويلبي، وتم اختيار اسم الاقليم لمكانة مدينة الاسكندرية التاريخي في شمال مصر، وهي منبع لاقدم الجذور التاريخية للكنيسة المسيحية، واقليم الاسكندرية الجديد هو الممثل الرسمي لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في مصر والجزائر وتونس وليبيا وتشاد وموريتنانيا واثيوبيا وجيبوتي والصومال.

ويتكون اقليم الاسكندرية الجديد من اربع ابروشيات وهم: مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي وجامبيلا. وبالاضافة إلى الخدمة الروحية فان الاقليم الجديد يواصل الخدمة السابقة للابروشية في خدمة المجتمع والخدمة الصحية والخدمة التعليمية. ويستمر ايضا في لعب دور قيادي في العمل المسكوني وحوار الاديان داخل اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم.

واول رئيس اساقفة للاقليم الجديد هو رئيس الاساقفة منير حنا انيس ويشغل منصبه الجديد بالاضافة إلى دوره كمطران مصر، وصرح الأمين العام لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم جوسيا ايدو فيرون وهو يعلن الاقليم الجديد قائلا: «راينا في السنوات الاخيرة النمو الكبير في ابروشية مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي خاصة في منطقة جامبيلا بإثيوبيا وبافى المناطق ايضا وتعتبر ابروشية مصر واحدة من اكبر الابروشيات من الناحية الجغرافية واكثرها تنوعا في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم وتتميز تلك المنطقة انها من اكثر المناطق نموا في العالم. ويعود الفضل لرئيس الاساقفة منير والقسوس وشعب الابروشية لحدوث هذا النمو بالرغم من التنوع الثقافي والسياسي الكبير في المناطق التي تخدمها الابروشية».

أضاف: «إن الانتقال من ابروشية في اقليم القدس والشرق الاوسط إلى اربعة ابروشيات في اقليم الاسكندرية الجديد سوف يعطي اساسا عظيما للنمو والاستقرار للمسيحيين الاسقفيين في هذه المنطقة، اننى اهنيء بحرارة شعب الاقليم الجديد.و اتطلع بشفغ للوقت الذي اقوم فيه مع قادة اتحاد الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في العالم بزيارة مصر لنحتفل بتدشين الاقليم الواحد والأربعين في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجلكيانية».

وأعلن رئيس اساقفة كانتربري جستن ويلبي عن سعادته البالغة وترحيبه بتدشين اقليم الاسكندرية الجديد، الاقليم الحادي والاربعين في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم وقال: «بالعودة إلى الماضي لقد كان اقليم الاسكندرية الجديد جزءاً من اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية كابروشية مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي باقليم القدس والشرق الاوسط ولكن الان بعد النمو والتطور وزراعة العديد من الكنائس في القرن الافريقي والعديد من الاماكن الاخرى وبالخدمة المتميزة للمجتمع بغض النظر عن العرق أو الدين، لقد نما إلى الدرجة التي اصبح فيها اقليما مستقلا».

وأضاف: «لاتسمح لي الظروف الراهنة بالسفر والمشاركة كما كنت ارجو ان افعل، ولايحدث هذا أي فرق لان الله معهم،. هم ممتلئون بالحياة والرجاء في المسيح بقوة الروح القدس ويستمروا في الخدمة والمحبة في وسط كثير من التحديات التي تقابلها الكنيسة اليوم. وبالرغم من انني لن اكون معهم بالجسد ولكني ساصلي من اجلهم واكون معهم بالروح، افرح معهم، لهذا انا اطلب من اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم ان يشاركوهم في احتفالهم بالشكر لله والفرح من اجلهم وايضا في الصلاة من اجل الاقليم الواحد والاربعين ومن اجل رئيس الاساقفة منير، ومن اجل كل القساوسة وشعب الكنيسة ولكل الدول التي يشملها اقليم الاسكندرية. ياله من اسم تاريخي عظيم في منطقة تاريخية، اصلي ان يحتذوا بتاريخ القديسين ومثالهم، ويعلنوا الانجيل مجددا في كل جيل. امين».

وقال رئيس الاسقافة الجديد منير حنا انيس: «اننى وكل شركائي وزملائي في الخدمة ااشكر الله من اجل صلاحه، لقد حقق الله احلامنا، ونحن ممتنون لكل التعضيد الذي تلقيناه من رئيس اساقفة كانتربري جستن ويلبي والأمين العام جوسيا ايدو فيرون لاتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية ولكل رؤساء الاساقفة في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم وللمجلس الاستشاري الاسقفي ACC ولكل الاصدقاء والزملاء في مكتب اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية وقصر لامبث من اجل مجهوداتهم وعملهم الدؤوب. حتى يرى هذا الإقليم الجديد النور».

وأضاف: «نحن ندرك ان كثيرا من اخوتنا واخواتنا الذين خدموا قبلنا قد زرعوا كثير من البذور التي نحن نجنيها اليوم، واصلي ان نظل امناء لانجيل يسوع المسيح في خدمتنا. ولقد شكلت الكنيسة الأولى المبكرة في الاسكندرية الفكر المسيحي في العالم اجمع خلال الالفية الاولى، وصلاتنا اليوم ان يقتدي اقليم الاسكندرية الجديد بتاثير كنيسة الاسكندرية الأولى في الالفية الثالثة».

وتابع: «وكعضو جديد في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم فان اقليم الاسكندرية يجعلنا نكرس انفسنا بطريقة جديدة لله مثلث الاقانيم وارساليته، ونصلي ايضا ان يباركنا الرب لكى نكون اداة سلام ومصالحة في كل الدول التي يخدُم فيها الاقليم».

وقال رئيس اساقفة اقليم القدس والشرق الاوسط ومطران قبرص والخليج مايكل لويس: «بالنيابة عن جميعنا في اقليم القدس والشرق الاوسط ارسل تهنئتنا وصلاتنا وتمنياتنا القلبية لاخوتنا واخواتنا في ابروشية مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي، لقد كانوا للعديد من السنوات عضو هام وله مكانة في الاقليم، واليوم نحن نباركهم وهم في طريقهم إلى تدشين اقليم الاسكندرية الجديد، وكما في الماضي كذلك في المستقبل، هم شهادة في حياتهم للعبادة الامينة وخدمة المحبة والترحيب بالجميع وهي دعوة الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في العالم».

أضاف: «إنها حقا خطوة جديدة في شهادة الكنيسة وانخراطها في مجتمعات شمال افريقيا من الجزائر إلى مصر وشرق افريقيا اثيوبيا وكل الدول المجاورة لها،و أثق انهم سيكونون بنعمة الله بركة لكل تلك المجتمعات وشعوبها».

تابع: «ولقد رحب بالاقليم الجديد العديد من القادة في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية. فرئيس اساقفة هونج كونج بول كوانج رئيس المجلس الاستشاري الاسقفي وهو احد ادوات الوحدة داخل اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم ،قدم تهنئته بكثير من الفرح لرئيس الاساقفة منير ووصف الاقليم الجديد في اراضي مليئة بالحضارات الغنية والمتعددة والتاريخية، والثقافات والديانات والتنوع الاجتماعي والسياسي، حيث قال: لقد اُعطي الاقليم اسم مدينة الاسكندرية وهي المدينة التي اشتهرت قديما بفنار الاسكندرية احدى عجائب الدنيا السبع، وايضا بمكتبة الاسكندرية الشهيرة احدى مراكز العلم في العالم القديم، واثق أن الاقليم الجديد سيؤثر كثيرا وبطريقة فعالة داخل اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم اليوم».

ومضى قائلًا: «انا مقتنع تماما ان الاقليم الجديد سوف يقوم بدور هام في حوار الاديان ويشارك بطريقة فعالة في تقديم الخدمة الصحية اكثر مما قدمته الابروشية السابقة في مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي. اتطلع إلى الخدمة جنبا إلى جنب مع رئيس الاساقفة منير حنا في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم».

ومن المعروف أن اقليم الاسكندرية سيصبح عضو في اقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في افريقيا CAPA لذلك صرح رئيس مجلس اقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية بافريقيا ورئيس اساقفة افريقيا الوسطى ومطران شمال زامبيا، البرت شاما قائلا: «نحن كمجلس اقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية بافريقيا نرحب بتكوين اقليم الاسكندرية. إن ابروشية مصر لها دور هام جدا واستراتيجي في شمال افريقيا والقرن الافريقي، وتكوين الاقليم الجديد بكل تاكيد سيفتح ابواب جديدة في حياة الكنائس الاسقفية الانجليكانية في قارة افريقيا، وسيقود ايضا إلى نمو الكنيسة الاسقفية في شمال افريقيا والقرن الافريقي».

أضاف: «لقد لعبت ابروشية مصر سابقا دور رئيسى في حوار الاديان في منطقة هامة للغاية، والاقليم الجديد بكل تاكيد سيكون له دور في توثيق ربط السلام والمصالحة في المنطقة، ولقد ساعدت الابروشية في الماضى اللاجئين من جنوب السوادان ومن العديد من الدول المجاورة لها، لهذا سوف يخلق اقليم الاسكنردية الجديد فرص اكثر لنمو الخدمة في شمال افريقيا والقرن الافريقي، لقد كانت ابروشية مصر رائدة في الخدمات الصحية ليس فقط لمن هم داخل مصر ولكن لكثير من الشعوب من الدول المجاورة».

تابع: «للإقليم الجديد دوراستراتيجي لنمو الكنيسة، وأيضا دور محوري هام في حوار الاديان وتشجيع كثير من الشعوب من ديانات مختلفة للحياة المشتركة كما فعلوا من قبل، ولكن سيكون للاقليم تاثير اكبر عندما يصبح احد اقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية على مستوى العالم. ويتمنى مجلس اقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في افريقيا لاقليم الاسكندرية الجديد البركة ويصلي ان يثمر في ارساليته وخدمته في اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم».

وأضاف الأمين العام لمجلس اقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في افريقيا، القس الموقر كوفي دي جرافت جونسن، قائلا: «نحن في غاية السرور ان نقرا عن مولد اقليم الاسكندرية الجديد، وهو تاكيد للتاريخ الطويل للكنيسة الاسقفية الانجليكانية وخدمة الاسقفيين في مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي. لم يكن في الامكان اختيار اسم للاقليم افضل من الاسكندرية، لمكانة الاسكندرية في تاريخ الكنيسة، مركز المعرفة في الكنيسة المبكرة والحضارة القديمة».

تابع: «إن مولد اقليم الاسكندرية يعطي فرصة اكبر لاقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في افريقيا لتعبير اكثر شمولية، ويؤيد على خدمة ابروشية مصرفي التحول الاجتماعي وحوار الاديان داخل منطقة شمال افريقيا وعبر القارة وداخل اتحاد الكنائس الاسقفية الانجليكانية في العالم. نرحب بهذا الخبر المفرح لاقاليم الكنيسة الاسقفية الانجليكانية في افريقيا ونحتفل بمساهمة ابروشية مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي سابقا لنستمر في العمل معا داخل مجلس اقاليم الكنائس الاسقفية الانجليكانية في افريقيا CAPA».

وفي الخاتمة، جرت الإشارة إلى الملاحظات التالية:

1- لكي تُصبح ابروشية اقليماً يجب ان يُقدم طلب للمجلس التنفيذي للمجلس الاستشاري الاسقفي ولابد من موافقة ثلثي الاعضاء وايضا يوافق عليه ثلثي اعضاء مجلس رؤساء الاساقفة على مستوى العالم، وهم اقدم الاساقفة أو رؤساء اساقفة الاقاليم، لقد تمت الموافقة على انشاء اقليم الاسكندرية من المجلس التنفيذي للمجلس الاستشاري الاسقفي في يناير 2020، ووافق رؤساء الاساقفة باغلبية مطلقة في اجتماعهم بالمملكة الاردنية في تاريخ لاحق بيناير 2020.

اقليم الاسكندرية – رئيس الاساقفة منير حنا انيس

ابروشية مصر – مطران الابروشية منير حنا انيس

نائب المطرن سامي فوزي شحاته

ابروشية شمال افريقيا مطران المنطقة الاسقفية المطران سامي فوزي شحاته

ابروشية القرن الافريقي مطران المنطقة الاسقفية المطران كوان كيم سنج

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل