فيديو وصور .. بعد مرور 6 أعوام .. الرئيس السيسي وعد فأوفى

6 أعوام من الكفاح والنضال والعمل الدؤوب وتأمين البلاد دخيليًا وخارجيًا، وعشرات المشروعات القومية العملاقة، ومئات الكباري الجديدة والطرق الممهدة، وطفرة كبيرة في العلاج والتعليم وقفزات اقتصادية شهدت لها كبريات المؤسسات العالمية.

نعم وعد فأوفي وصدق فيما وعد، إنه العهد الذي قطعه على نفسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام المصريين والعالم أجمع أن مصر في يونيو 2020 ستكون مصر في مكانة أخرى، ومرت الأيام وتأكد المصريين جميعا من تحقيق الرئيس لوعده ، ومازال هناك المزيد من النجحات التي ستشهدها الأيام والسنوات المقبلة حقا إنه وعد وصدق.

وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، العشوائيات والأماكن الخطرة نصب عينية منذ أن تولى مقاليد الحكم وعمل على إنشاء المدن الجديدة لتوفير حياة كريمة لسكان المناطق العشوائيات الخطرة حتى تليق بهم وتضمن لهم مستقبل أفضل، ويسير القطار العمراني عبر  قضيبين العزيمة والإصرار، متجه بكل سرعة إلى إنشاء أكبر المدن السكنية لتوفر حياة أفضل للمواطنين، وفي مسيرة القطار العمراني سوف تجد العديد من المدن التي تم انشائها لتحضن ابناء العشوئيات وتوفر لهم حياة كريمة ينعم فيها الكبير والصغير، والقضاء على العشوائيات الخطرة من الدرجة الأولى والثانية.

على مساحة 7 أفدنة ونصف، وجه الرئيس السيسي بإنشاء مشروع روضة السيدة، بمنطقة "تل العقارب" سابقا بحى السيدة زينب، بمحافظة القاهرة، لإنقاذ سكان العشش التى كانت مقامة على هذا المكان، بعد إزالة التل، وذلك ضمن خطة تطوير العشوائيات وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتم تسلم المواطن وحدته كاملة التشطيب مفروشة بالكامل، "على المفتاح"، بإيجار بسيط، ويتم تسكين سكان نفس المنطقة بالكامل في 816 وحدة سكنية، ذو طابع معمارى الشكل الإسلامى بحيث يتوافق مع حى السيدة زينب، و344 محلا تجاريا بالدور الأرضى ومساحة الوحدات تصل لـ 90 مترًا.

تبلغ مساحة منطقة عين الحياة بعين الصيرة  التابعة لمحافظة القاهرة، نحو63 فداناً، وتم إزالة منطقة عين الحياة العشوائية بالكامل والملاصقة لبحيرة عين الحياة، وإخلاء ونقل وتسكين 69 أسرة لمساكن المحافظة بمدينة 6 أكتوبر وهدم 205 عقار، ورفع المخلفات وتسليم الأرض لوزارة الاسكان لاستكمال المشروع القومي لتطوير منطقة الفسطاط، وجاري العمل حالياً بتطوير البحيرة وتدبيش حوافها بمعرفة  خبراء وزارة الري، ومن المفترض أن تضم المنطقة مجموعة متنوعة من المطاعم والكافيتريات، وقسم شرطة، وشرطة السياحة والآثار، ومسرحاً مفتوحاً، إلي جانب المتحف القومي للحضارة، وأماكن انتظار سيارات، بالاضافة إلي إقامة عدد من الفنادق.

وهناك مخطط عام لتحويل المنطقة بالكامل لمزار سياحي عالمي نظراً لما تتميز به من وجود مسجد عمرو بن العاص أقدم المساجد الاسلامية في مصر وأفريقيا ، وكذلك الكنائس القديمة ( المعلقة ، ماري جرجس ، أبوسيفين ، العذراء ) والمعبد اليهودي وسور مجرى العيون ، بالاضافة إلى متحف الحضارة مع الاستغلال الأمثل لبحيرة عين الحياة بإعادة تطويرها وإستغلال ضفافها بعدد من الانشطة الملائمة للموقع .

نجحت محافظة القاهرة في نقل سكان المناطق الخطرة بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مشروع المحروسة (1) والذي يضم 3168 وحدة سكنية، والمحروسة (2) ويضم 1608 وحدة سكنية علي مساحة 50 فدان بمدينة السلام وتم تنفيذه بالتعاون مع صندوق تطوير العشوائيات ويضم عدد من المحال والمكاتب والوحدات الخدمية والإدارية لخدمة سكان المنطقة.

ويضم مشروع المحروسة ( 1 ) 128 عمارة في حين يضم مشروع المحروسة ( 2) عدد 67 عمارة، بجانب تخصيص عمارتين لسُكني المرأة المعيلة عبارة عن وحدات صغيرة ، ويضم المشروع توافر كافة الخدمات ومنها مخابز ومنافذ لبيع السلع ومسجد وحضانات وملاعب مفتوحة ومركز طبي وجاري انشاء مدرستين بالمكان ، كما يضم مشروع المحروسة ( 1)  عدد 76 محل ستقوم المحافظة بتحديد الانشطة التي ستمارس فيهم طبقاً لاحتياجات السكان .

تم إزالة أكشاك أبو السعود بمصر القديمة والتي تعد من المناطق العشوائية الخطرة من الدرجة الثانية ومقامة علي أراضي أملاك دولة، وتم نقل السكان لمدينة الاسمرات وتسليمهم وحداتهم وقد تم إزالة 138 عقار بإجمالي 204 أسرة تم نقلهم للاسمرات بوحدات سكنية مجهزة ومفروشة بكامل الاثاث والاجهزة الكهربائية، وتم توفير بتوفير سيارات مجهزة لنقل المنقولات والاحتياجات الشخصية البسيطة للأسر، وكذلك أتوبيسات هيئة النقل العام لنقل الأفراد وتسيلمهم وحداتهم السكنية الجديدة.

وشهدت محافظة القاهرة الانتهاء من مشروع "الأسمرات1و2" بإجمالى 10944 وحدة سكنية مشروع "أهالينا 1" 1096 وحدة سكنية ، مشروع "الاسمرات 3" ويتضمن 7298 وحدة سكنية،ويُعد مشروع "المنيل" القديم واحد من اهم مشروعات محافظة القاهرة في القضاء على العشوئيات وتم تنفيذ المشروع باجمالي432 وحدة سكنية،منطقة غير امنة من الدرجة الاولى حيث أنها معرضة لانهيارات ارضية، وتقام على اراضى املاك خاصة على مساحة 1.7 فدان و عدد وحاتها 267، وتم انجاز خطة تسكين للاهالى عن طريق محافظة القاهرة.

تم إزالة المدابغ بسور مجرى العيون بمصر القديمة، ونقلها إلى مدينة الروبيكى في إطار خطة الدولة للحفاظ على صناعة الجلود وتطويرها وتحويلها إلى صناعة تنافس المنتجات العالمية مع إعادة تطوير وتخطيط منطقة المدابغ بما يليق بموقعها المتميز وتم حتى ألان إزالة 66 مدبغة وقطع المرافق عن 21 مدبغة أخرى  تمهيدا" لإزالتهم، ومدينة الروبيكى هى مدينة صناعية متخصصة في كل ما يخص دباغة الجلود لتستعيد مصر دورها الرائد في هذه الصناعة والتي أشتهرت بها مصر منذ ما يزيد عن ألف سنة فقد بدأ المصريون بدباغة الجلود منذ تولي  الناصر صلاح الدين الأيوبي للحكم في 1169.

حرص الرئيس السيسي على تطوير منظومة الطرق والكباري في مصر وانشاء العديد من المحاور والكباري التي تخلق

-  كوبري الجيش: يمتد الكوبري بطول ٦٠٠ م وعرض ٢١ م بموازاة كوبري الجيش المصري.

-  كباري جاردينا:يهدف إنشاؤها إلى ربط طريق القاهرة - السويس بإسكان جاردينيا، حيث تم إنشاء كوبري يتكون من مستويين، يمتد الكوبري الأول بطول ٩٥٠ م وعرض ١٠ م بحارتين مرويتين، كما تم إنشاء كوبري آخر بطول ٦٥٠ م وعرض ١٠ م بحارتين مرويتين.

-  كباري الطريق الداعم:تم تطوير تقاطع الطريق الدائري مع طريق القاهرة - السويس من خلال إنشاء كباري بالطريق الداعم بطول إجمالي يبلغ ٣٤٠ م وعرض يبلغ ٢١ م في اتجاهين، يضم كل اتجاه ٣ حارات مرورية.

- كوبري تقاطع طريق القاهرة - السويس مع الطريق الدائري:يربط القطاع المُعدَّل لطريق القاهرة - السويس بالطريق الدائري.

- كوبري تقاطع طريق القاهرة - السويس مع محطة النقل الجماعي:بطول ١٨٦ م وعرض ٥٠ م.

-  كوبري القاهرة الجديدة:بطول ١١٤ م وعرض ٩٦ م في اتجاهين، يتكون كل اتجاه من ٦ حارات مرورية و٣ حارات خدمة، بواقع ٩ حارات مرورية في كل اتجاه.

-  كوبري حديقة الأسرة:بطول ١٨٦ م وعرض ٥٠ م في اتجاهين، يتكون كل اتجاه من ٣ حارات مرورية.

- كوبري الشروق:بطول ١٢٠ م وعرض ٤٥ م، وهو أول كوبري تقوم الهيئة الهندسية بتنفيذه خلال شهرين فقط. ويقع الكوبري عند البوابة رقم ٣ لمدينة الشروق.

وبعد الانتهاء من إنشاء الكباري المشار إليها أعلاه، تم تنفيذ أعمال الإنارة لتأمين مرتادي الطريق، ولأول مرة يتم تنفيذ نظام "الهاي ماست" لإنارة الطرق، وذلك بتركيب ١١٧٠ عمود إنارة مزودة بكشافات ليد ذات إضاءة عالية جدًّا؛ لتسهيل الحركة في أي توقيت خلال اليوم وتوفير الكهرباء.

انتهت أجهزة الدولة من إنشاء محور ترعة الطوارئ بعد إزالة 700 عشة ومسكن عشوائي غير آمن بمنطقة المحور، وتسكين المستحقين فى مشروع إسكان "أهالينا"، وأنشأت محافظة القاهرة المشروع على مساحة تقارب الـ 11 فدانا لنقل الأسر المقيمة على محور ترعة الطوارئ بحى السلام أول، بالإضافة إلى عدد كبير من الأسر التى تسكن بالمناطق العشوائية بمحيط حيى السلام أول وثان، حيث ضم 25 عمارة سكنية، بإجمالى 1064 وحدة سكنية، لضمان تسكين كل سكان هذه المناطق التى ستعمد أجهزة الأحياء التابعة للعاصمة على إخلائها واستكمال خطة الحكومة.

والمحور  يصل طوله إلي 9 كم2 وعرضه حوالى 100 متر، ويساهم في تخفيف الكثافات المرورية بالمحاور الرئيسية المحيطة بمنطقة المشروع وخاصة شارع جسر السويس، والطريق الدائري بمنطقة تقاطعه مع طريق الإسماعيلية الصحراوي، بجانب الربط مع طريق بلبيس الصحراوي، ويوفر نطاقًا عمرانيًا متحضرا في المنطقة المحيطة به كما سيساهم تطوير هذا المحور فى تيسير الحركة المرورية بالمنطقة، ويتضمن المشروع إنشاء 8 كباري، تقاطع جسر السويس، تقاطع شارع بيرتي، تقاطع شارع جمال عبد الناصر، تقاطع شارع مصطفى كامل، تقاطع شارع سبيكو، تقاطع طريق الجبل الاصفر، تقاطع طريق بلبيس، وكوبري دوران للخلف على طريق بلبيس القاهرة الصحراوي.

وفي مجال الكهرباء والطاقة المتجددة شهدت مصر طفرة حقيقة في الإنتاج وصيانة المحطات وإنشاء شبكات التوزيع وتوليد الطاقة والاعتماد على أحدث التقنيات العالمية بما يمثل قصة نجاح مصرية جديدة، وتم تطوير الشبكة الكهربائية القومية بجميع المحافظات وإضافة خطوط هوائية جهد ٥٠٠ كيلو فولت بإجمالى أطوال ٢٠٠ كيلومتر، أي ما يوازي إجمالي أطوال الشبكة القائمة على ذات الجهد حتى عام ٢٠١٤ وتبلغ تكلفة المشروع ٢,٩ مليار جنيه + ٩٠٨ مليون دولار + ٣٩,٧ مليون يور، وجارٍ إنشاء خطوط بإجمالي أطوال ١٢٠٠ كم، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة نهاية هذا العام، كما تم تنفيذ ١٨ مشروع محطات محولات جهد ٥٠٠ ك.ف بإجمالي تكلفة ١,٢٨٨ مليار جنيه + ٧٩,٢٧ مليون دولار + ٤١٨,٥٣٥ مليون يورو، ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الشبكة الكهربائية وتحسين مستوى الأداء وتفريغ كافة القدرات المولدة من محطات إنتاج الكهرباء التي تمت إضافتها خلال تلك الفترة، وذلك لمجابهة الأحمال المستقبلية ولضمان استقرار واستمرار التغذية الكهربائية طبقًا لمعايير الجودة.

كما أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن خطة نقل خطوط الضغط العالي للقضاء على أي مخاطر، وإحلال كابلات أرضية محل الخطوط الهوائية الموجودة أو تغيير مسارها، وتتضمن الخطة محورين الأول تحويل الخطوط الهوائية ذات الجهد المتوسط إلى كابلات أرضية، بعد زحف الكتلة السكانية على مسارات الخطوط القائمة بالفعل، وتقوم شركات التوزيع بحصرها؛ والثاني اختيار الأماكن الأكثر خطورة أولًا، وشركات توزيع الكهرباء انتهت بنسبة تجاوزت ٩٠٪ من تحويل الكابلات الهوائية الأكثر خطورة إلى كابلات أرضية بالتنسيق مع المحليات، وهناك بعض المناطق ما زال يوجد بها خطوط

ويقام المشروع على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى بتكلفة ٦٦٨,٢٩ مليون جنيه، وتم الانتهاء منها عام ٢٠١٨، والمرحلة الثانية بتكلفة ٦١٠,٤٨ مليون جنيه، وتم الانتهاء منها عام ٢٠١٩ ، والمرحلة الثالثة بتكلفة ٤٠٠ مليون جنيه، وتنتهي عام ٢٠٢٠ .

وقامت الوزارة ايضا بتنفيذ المرحلة الأولى والثانية من الاعتماد على العدادات الذكية والتي تتميز بعدة مميزات تعود على المستهلك والدولة أهمها ترشيد الطاقة، والقضاء على مشاكل القراءات الخاطئة مع المستهلكين، ويمكن للمستهلك شحن رصيد العداد بواسطة الهاتف المحمول قبل الاستهلاك، ويتيح العداد الذكي للمشترك إمكانية شحن الكارت في أي وقت من مراكز الشحن المخصصة، ومن خلال التليفون المحمول قبل الاستهلاك أو بعده، تم الانتهاء من تركيب ٢٥٠٠ عداد ذكي في المرحلة الأولى من المشروع، وتمثل هذه العدادات ١٪ من إجمالي المشروع، تم استيرادها من الخارج، بينما تصل نسبة الصناعة المحلية بالمرحلة الثانية ٢٠ ٪، كما تم الانتهاء من اختبارات المرحلة الأولى من المشروع التجريبي لتركيب ٢٥٠ ألف عداد ذكي بمختلف أنحاء الجمهورية.

وتم البدء فى تركيب المرحلة الثانية من المشروع التجريبي لتركيب ٢٥٠ ألف عداد ذكي بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث إن المرحلة الثانية تستهدف تركيب ٢٥ ألف عداد ذكي تم توزيعها على شركات توزيع الكهرباء بجميع أنحاء الجمهورية. وقد بلغت التكلفة ٢٣٦ الإجمالية للمشروع مليون جنيه + ٧٤ مليون دولار.

من أجل سلامه المواطنين حرص الرئيس السيسي على توفير وسائل نقل تتميز بالراحه والرفاهية والامان من خلال التقنيات العالمية الحديثة، وانتهاء مرفق مترو لاانفاق من محطات المرحلة الرابعة من الخط الثالث، وتحديث أسطول قطارات الخط الأول من خلال توريد ٢٠ قطار مكيف جديد، و٤ قطارات للخط الثاني فضلا عن تحديث بوابات الخروج والتعاقد على تصنيع ٣٢ قطار جديد للخط الثالث و٦ قطارات للخط الثاني.

كما تم بدء العمل في مشروع القطار الكهربائي LRT "السلام، العاشر من رمضان، العاصمة الإدارية الجديدة" بطول 70 كيلومتر وتكلفة 1200 مليون دولار + 7 مليار جنيه وقد بلغت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية للمشروع حوالي 29 %، هذا بالاضافة الي التعاقد مع شركة هيونداي روتم الكورية على شراء عدد 6 قطارات جديدة، وعدد 2 جرار للخط الثاني للمترو من شركة سوكوفير الفرنسية بقيمة تعادل 2243 مليون جنيه.

وستقبلت هيئة السكك الحديدية العربة النموذج من العربات الروسية الجديدة المتعاقد على تصنيعها وتوريدها مع التحالف الروسى المجرى وعددها 1300 عربة ركاب، قادمة من روسيا بعدما استجابت هيئة السكة الحديد المصرية لكافة شروط وطلبات بنك اكزيم المجرى الممول لتكلفة الصفقة الأكبر في تاريخ السكة الحديد بالاشتراك مع بنك اكزيم الروسى فى صورة قرض ميسر قيمته 10.016 مليار يورو وإنهاء إجراءات تفعيله، وتسعي وزارة النقل إلى أن تصبح هيئة سكك حديد مصر واحده من أهم سكك الحديد العالمية من خلال عمليات تطوير كبيرة في مختلف القطاعات، وتعمل وزارة النقل على تطوير 1.100 مزلقان من أهم المزلقانات التي توجد عليها كثافات عالية.

واستعرض وزير النقل مع السفير الهندي بالقاهرة راهول كواليشيرايت، سُبل دعم التعاون المشترك في مجالات التعاون القائم بين الجانبين في مجال السكك الحديدية والمتمثل في تنفيذ شركة كيرنكس الهندية لتطوير 125 مزلقان سكة حديد بنظام التحكم الإلكتروني والتي تم الانتهاء من عدد 117 مزلقانًا.

حرص الرئيس السيسي على الاهتمام بصحة المواطن المصري، منذ أن تولي مقاليد الحكم، ومن أجل ذلك سخر كل مجهودات الدولة للنهوض بقطاع الصحة والاهتمام بالاطقم الطبية والاجهزة والمعدات الأساسية الحديثة ولااهتمام بالبحث العلمي ورفع كفاءة المستشفيات الحكومية والجامعية والتعليمية على مستوي الجهورية ومدها بالادوية والأسرّة  لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين.

وفي هذا الصدد افتتح الرئيس السيسي مستشفيات القوات المسلحة للعزل الصحي، وعدد من المستشفيات الميدانية التي تم تجهيزها طبقًا للمعايير العالمية، حيث تم الانتهاء من إنشاء أكبر مستشفيات للعزل الصحي ومستشفيات ميدانية طبقًا للمعايير العالمية، وقد تم تجهيز المستشفيات وسط بيئة حضارية تحقق الخصوصية وتضمن الرعاية الصحية كركيزة أساسية لتنفيذ خطة الدولة لمجابهة خطر فيروس كورونا المستجد والمساهمة في تقديم خدمة طبية مميزة للمواطنين لمنع الاحتكار واستغلال الموقف، تضم مستشفيات العزل الجديدة ٤ قاعات صُمِّمت لإنشاء ٤ مستشفيات عزل بطاقة إجمالية للأسرة تصل إلى ٤٠٠٠ سرير.

والارتقاء بمستوى تقديم الخدمة الإسعافية في جميع أنحاء الجمهورية، وزيادة وحدات الإسعاف على الطرق، ورفع المستوى العلمي للعاملين لتقديم الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجها المواطن لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى، تم توفير ٨٤٤ سيارة إسعاف مجهزة طبيًّا بتكلفة تبلغ مليار و١٨٧ مليون جنيه.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، قصر البارون التاريخى، بحى مصر الجديدة بالقاهرة، وذلك بعد فترة ترميم دامت عامين، سخرت خلاله الدولة المصرية كافة الإمكانات من أجل الخروج بالشكل اللائق، بعد سنوات طوال من الإهمال الذى استشرى بالقصر، وتبلغ تكلفة مشروع ترميم قصر البارون امبان حوالي 175 مليون جنيه، بالاضافة إلى أن عملية الترميم تمت بأيد مصرية اشترك فيها مجموعة متخصصة من الاستشاريين والمهندسين والاثريين والمرممين، هذا بجانب إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية بمحافظة القاهرة ، و ترميم وإعادة تأهيل وكالة قايتباي بباب النصر، و تطوير ميدان التحرير والإضاءة الخارجية للمتحف المصري بالتحرير.

تم فرش ٧٥٥٣ مسجدًا، بما في ذلك المساجد الأثرية، بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، بتكلفة بلغت ٤٤٠ مليون جنيه، كما افتتح الرئيس السيسي مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية، كما تم افتتاح مساجد في كافة الجمهورية، ومنها مساجد آثرية بالتنسيق مع وزارء الأوقاف، ولكن اكبرها كان افتتحنا على يد الرئيس السيسي هو جامع الأزهر الشريف بعد الترميم والذى تجاوز الـ1000 عام.

تأكيداً على روح التسامح والوحدة الوطنية التي تنعم مصر بها بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي ووطنية الشعب المصري  تم الإعلان عن المحصلة الأحدث لأعداد الكنائس والمباني التي تم تقنين وتوفيق أوضاعها خلال الفترة الماضية، بواسطة اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس برئاسة رئيس مجلس الوزراء، التي تم تشكيلها في يناير 2017 تطبيقًا للقانون رقم 80 لسنة 2016، بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس، وأسفرت نتائج أعمال اللجنة حتى أبريل 2020 عن توفيق أوضاع 1568 كنيسة ومبنى على مستوى الجمهورية، مقسمة ما بين 937 كنيسة، و631 مبنى، خلال الفترة الماضية افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وتنفيذ 6 كنائس بمدينة حدائق أكتوبر، بينما يجري تنفيذ 8 كنائس بمدن (المنصورة الجديدة، العلمين الجديدة، غرب قنا، العبور الجديدة، أكتوبر الجديدة، غرب أسيوط). بالإضافة إلى إحلال وتجديد 18 كنيسة وملحقاتها بمحافظة المنيا بعد إلحاق ضرر بها بتكلفة تقديرية 4 ر 40 مليون جنيه، كما تم ترميم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.