المحتوى الرئيسى

تقرير: المئات من مسؤولي إدارة بوش الابن يدعمون منافس ترامب

07/01 17:38

ذكرت وكالة رويترز في تقرير حصري لها اليوم الأربعاء (الأول من يوليو/ تموز 2020) أن مجموعة من مئات المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن تعتزم مساندة المرشح الديمقراطي جو بايدن. واستندت الوكالة في تقريرها إلى "أفراد من المجموعة"، التي أصبحت أحدث تكتل يقوده جمهوريون يعارض إعادة انتخاب الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

على عكس منافسه دونالد ترامب، أكد المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن أنه لن ينظم تجمعات انتخابية، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد. (30.06.2020)

انتقد كولن باول الجنرال البارز ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق الرئيس دونالد ترامب قائلا "إنه يكذب باستمرار". ولم يكتف الجمهوري باول بذلك بل أعلن دعمه لمرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. (07.06.2020)

وشكل المسؤولون، ومنهم وزراء وغيرهم من كبار المسؤولين في إدارة بوش، لجنة عمل سياسي تحمل اسم "دفعة 43 من أجل بايدن". وكان بوش الرئيس رقم 43 للبلاد.

وهذه المجموعة هي الأحدث من مجموعات الجمهوريين المعارضين لإعادة انتخاب ترامب في إشارة أخرى على أنه تسبب في انصراف بعض من أعضاء حزبه عنه في الفترة الأخيرة بأسلوب تعامله مع جائحة فيروس كورونا والاحتجاجات على مستوى البلاد بسبب العنصرية ووحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.

وقالت جنيفر ميليكين إحدى أفراد المجموعة والتي عملت في حملة إعادة انتخاب بوش عام 2004 وبعد ذلك في إدارة الخدمات العامة "نعرف ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، وما نشهده ليس طبيعيا بدرجة كبيرة. الرئيس يمثل خطراً".

والعضوان الآخران بالمجموعة اللذان تحدثت رويترز معهما هما كارين كيركسي وكريستوفر بارسل. وعمل بارسل مسؤول اتصالات في البيت الأبيض خلال فترة حكم بوش وعملت كيركسي في حملة بوش الانتخابية عام 2000 ثم في وزارتي الزراعة والعمل.

وقالت ميليكين إن المجموعة ليست مستعدة بعد لإعلان أسماء جميع أعضائها لكن الرئيس الأسبق ليس مشاركاً ولم يظهر ما إذا كان يوافق على هدف المجموعة أم لا.

ويشار إلى أن وزير الخارجية الأسبق كولن بأول، الذي خدم في الولاية الأولى للرئيس جورج بوش الابن، أعلن قبل أيام صراحة تأييده لبايدن.

وقال فريدي فورد المتحدث باسم بوش إنه تقاعد "ولن يخوض في شيء يخص الانتخابات المقبلة". ونال بوش إشادة كبيرة لقوله إن وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي أثناء احتجاز الشرطة له في منيابوليس يوم 25 مايو/ أيار تعكس "فشلاً صادماً" وحث على الإنصات للمحتجين.

في 2016 جلس كولين كيبرنيك، لاعب سان فرانسيسكو، على ركبة واحدة بدلا من الوقوف وترديد النشيد الوطني، احتجاجًا على العنصرية وعنف الشرطة. وانضم للاحتجاج لاعبون بأندية أخرى لكرة القدم الأمريكية. ومنذ ذلك أصبح كيبرنيك عاطلاً عن العمل فقد تدخل ترامب لدى الأندية لطرد أي لاعب لا يقف خلال النشيد الوطني في بداية المباريات. ومن خلال وسم #ImWithKap (أنا مع كاب) يدعم رياضيون اللاعب للحصول على عمل من جديد.

بعد فوز فريق نيو إنغلاند باتريوتس بلقب "سوبر بول 2017". قاطع عدد من اللاعبين زيارة البيت الأبيض التقليدية. وذلك لأسباب سياسية؛ احتجاجا على مواقف الرئيس دونالد ترامب المثيرة للجدل. ومن هؤلاء اللاعبين: ديفين ماكورتي (يمين الصورة) ودونتا هايووتر وألين برانش وكريس لونغ ومارتيلوس بينيت وليغاريت بلونت.

حتى بعد الفوز بلقب هذا العام، فإن بعض لاعبي نيو إنغلاند باتريوتس يعارضون زيارة البيت الأبيض، احتجاجاً على ترامب. وإلى جانب الأخوين جيسون وديفين ماكورتي، يرفض أيضا دورون هارمون (الصورة) الذهاب إلى هناك ويبرر قراره بالقول: "إنهم لا يريدونني في البيت الأبيض".

أعلن ستيفن كاري، نجم فريق غولدن ستيت ووريورز، رفضه زيارة البيت الأبيض بعد فوزه باللقب في عام 2017. وجاء رد ترامب بإلغاء دعوة الفريق بأكمله. وكبرنامج بديل، زار اللاعبون بصحبة أطفال المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية.

نجم كرة السلة ليبرون جيمس هاجم ترامب بعد رفضه دعودة فريق غولدن ستيت ووريورز للبيت الأبيض، فكتب على تويتر: "أنت أبله، لقد أعلن ستيفن كاري قبلا أنه لن يذهب، لذلك لم تكن الدعوة ضرورية أساسا. زيارة البيت الأبيض كانت شرف عظيم، قبل جيئك إليه!". وعاد جيمس لينتقد ترامب مرة أخرى بسبب أحداث تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.

عندما سُئِل الرئيس الأمريكي ترامب عما إذا كان سيزور تشارلوتسفيل بعد المظاهرة اليمينية المتطرفة والانفجارات العنيفة، كان جواب ترامب بأنه يمتلك شركة خمور هناك. ورد النجم السابق بدوري كرة السلة (NBA) ستيف ناش على موقع تويتر قائلاً: "الدفاع عن المتطرفين اليمينيين ثم المجيء مع عصيره اللعين من العنب... هذا يلخص حقيقة هذا الرجل بشكل جيد للغاية".

أيضا بعد فوزه بسوبر بول في عام 2018، رفض لاعبون من بينهم مالكولم جينكينز (رقم 27 الذي يرفع يده في الصورة) و كريس لونغ (الذي سبق له مقاطعة حفل الاستقبال في العام السابق) وتوري سميث زيارة البيت الأبيض. و كرد على ذلك ألغى الرئيس الأمركي الدعوة هذه المرة أيضاً. ويقال إن اثنين أو ثلاثة لاعبين فقط هم من وافقوا على الدعوة.

بعد الفوز بلقب بطولة العالم 2017 ، تخلى نجما البيسبول البورتوريكيان كارلوس كوريا وكارلوس بيلتران عن زيارة ترامب. إنهما غير راضيين عما وعده ترامب من دعم لضحايا إعصار "ماريا" في وطنهم، بورتوريكو، حيث لقي هناك آلاف الأشخاص مصرعهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل