شاهد.. ميسي قصة كروية.. ماكينة مهارية وتهديفية متربعًا على عرش الكرة العالمية

بإمكانياته الفذة وقدرته الفائقة، كماكينة تهديفية وصل ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، إلى هدفه رقم 700 بعد هز شباك أتلتيكو مدريد، في لقاء الجولة 33 من الدوري الإسباني على ملعب كامب نو.\nميسي موهبة كروية نادرة يُمتع المشاهد بلمساته وسحره داخل المستطيل الأخضر وأهدافه ذات الماركة النادرة التي لا يقدر على رسمها سوى فنان كروي  بدرجة عبقري.\nميسي قصة كروية جميلة.. لم تكن غزارته التهديفية وسحره، ومداعبته للكرة هي سر جماله وعشق الملايين له وإنما لهز الشباك من "خرم ابرة" ووسط غابة من رقابة المدافعين لينجح في خداع الحارس مهما كانت موهبته، ومن أمامه ليكتب الحارس وخط دفاعه، بعد هز شباكهم، سيناريو مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"..!!\n\nميسي بات يمتلك 630 هدفًا مع ناديه برشلونة، كما أحرز 70 هدفًا دوليًا ليصل إلى الهدف رقم 700 في مسيرته الكروية.\nكما تقدم البرغوث خطوة للأمام نحو فض الشراكة مع تيلمو زارا في سباق هداف الدوري الإسباني "البيتشيتشي" بالوصول إلى الهدف رقم 22 له في الليجا والابتعاد أكثر عن كريم بنزيما.\n ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني - مواليد 24 يونيو 1987-  هو لاعب كرة قدم أرجنتيني يلعب حاليًا مع نادي برشلونة الإسباني و‌المنتخب الأرجنتيني، ويلعب كمهاجم وكجناح.\n\nيعتبر ميسي أحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله، بل وحتى يُصنف أنه من بين الأفضل تاريخياً حيث رشح عدة مرات لجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب كرة قدم في العالم  في سن 20 و21 وفاز بهما بسن 22.\nوهو صاحب أكثر عدد من الأهداف في عام واحد حيث سجل 91 هدفًا في عام 2012، قورنت طريقة لعبه ومهاراته بتلك الخاصة بدييجو مارادونا والذي أعلن بنفسه أن ميسي "خليفته".\nبدأ ميسي ممارسة كرة القدم في سن مبكرة وسرعان ما تم اكتشاف قدراته على يد برشلونة.\nفي عام 2000 انتقل مع عائلته إلى أوروبا، كما عرض برشلونة له العلاج لنقص هرمونات النمو. في أول ظهور له في موسم 2004– 2005 حطم رقماً قياسيًّا مسجلاً باسم فريقه لأصغر لاعب\nوتم تكريمه، ولكن التكريم الأكبر بالنسبة له كان فوز برشلونة بالدوري في أول موسم له معه، إذ حصل على كأس الدوري وكأس السوبر الإسباني وكأس دوري أبطال أوروبا.\nفي سنة 2006، بدأت انطلاقته في موسم 2005–2006 بانضمامه للفريق الأول، وفي موسم 2006–2007 سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في الكلاسيكو، وأنهى الموسم برصيد 14 هدفاً في 26 مباراة.\nوربما كان موسم 2008- 2009 من أنجح مواسمه، حيث أن ميسي سجل فيه 38 هدفاً، ولعب دوراً أساسياً في الحصول على "الثلاثية" لقب "الدوري وإسبانيا ودوري الأبطال".\nوفي الموسم التالي 2009–10، سجل ميسي 47 هدفا في جميع المسابقات، ليتمكن من معادلة رقم رونالدو السابق مع برشلونة. وتفوق على هذا الرقم في موسم 2010–11 بثلاثة وخمسين هدفاً في جميع المسابقات.\nوكان ميسي هداف كأس العالم للشباب تحت 20 سنة 2005 برصيد ستة أهداف، من بينهم اثنان في المباراة النهائية، بعد ذلك بوقت قصير، أصبح لاعبا مهما وأساسيا في المنتخب الأرجنتيني.\n\nفي عام 2006، أصبح أصغر أرجنتيني يلعب في بطولة كأس العالم لكرة القدم، وحصل على الميدالية الفضية في بطولة كوبا أمريكا في العام التالي.\nفي عام 2008، في بكين، فاز بأول ألقابه الدولية، وهي الميدالية الذهبية الأولمبية، مع المنتخب الأرجنتيني الأولمبي، أهم انجازتة مع المنتخب الأول منتخب الأرجنتين قيادتة للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم عام 2014 التي أُقيمت في البرازيل لكن المنتخب الأرجنتيني اكتفى بالمركز الثاني والميدالية الفضية بعد الخسارة أمام المنتخب الألماني بنتيجة صفر–1 بعد أن امتدت المبارة النهائية إلى شوطين إضافيين.\nوحصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في البطولة، في أوآخر يونيو 2016 وخلال كوبا أمريكا المئوية أصبح ميسي الهداف التاريخي لمنتخب بلاده. قبل\nبدأ ميسي مسيرته مع الفريق الأول لبرشلونة في 2004 ولم تكن انطلاقته مبهرة حيث سجل هدف واحد فقط في تسع مباريات فقط لعبها في كل المسابقات في موسمه الأول، وفي الموسم الذي يليه تحسنت أرقامه قليلاً واستطاع إحراز 8 أهداف، وبدايةً من موسم 2008-09 قدم الأرجنتيني مستوى مغاير تماماً وأصبح يسجل ما لا يقل 30 هدفاً في الموسم الواحد في كل المسابقات.\nيرجع امتلاك ميسي إلى تلك الإحصائيات التهديفية المرعبة إلى عدم اكتفائه بموهبته فقط ولكن سعيه للتطور والوصول إلى المثالية، مثلما أصبح اللاعب يجيد الضربات الحرة المباشرة بشكل كبير لدرجة أنها باتت أسهل من ركلات الجزاء بالنسبة له، وسجل منها الكثير من الأهداف في السنوات القليلة الماضية سواء مع ناديه برشلونة أو منتخب الأرجنتين، ويتفوق فيها على الجميع دون استثناء في الوقت الراهن.\nسجل ميسي غالبية أهدافه في الدوري الإسباني بواقع 440 هدفاً في 476 مباراة وساهمت في الفوز بعشرة ألقاب، وبالنسبة لباقي البطولات استطاع ليو إحراز 114 هدفاً في 141 لقاء بدوري أبطال أوروبا الذي توج به أربع مرات، 53 هدفاً في 75 مباراة لعبها في كأس ملك إسبانيا الذي تحصل عليه الأرجنتيني في 6 مناسبات، بالإضافة إلى 13 هدفًا في كأس السوبر الإسباني، 5 أهداف في كأس العالم للأندية و3 أهداف في كأس السوبر الأوروبي.\n\nوأجرت شركة المعلومات الهولندية "SciSports "، بالتنسيق مع جامعة لوفين البلجيكية، دراسة حول مميزات الغريمين، كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، وليونيل ميسي،وثبت أن ميسي أفضل مرتين من رونالدو.\nواعتمدت الدراسة على مجموعة من المعاير، وعلى وجه الخصوص، تحليل ما يقوم به كل لاعب أثناء المباريات "التسديدات، والتمريرات، والمراوغات، وقطع الكرة" وتأثيره على النتيجة النهائية للقاء.\n\nوركزت الدراسة على عقد المقارنة بين ميسي ورونالدو خلال الفترة من 2013 وحتى 2018، حيث كان "الدون" في ذلك الوقت، يدافع عن ألوان نادي ريال مدريد، ويمر بأزهى فتراته في عالم كرة القدم.\nوحصل رونالدو في هذه الدراسة على 0.61 نقطة، مقابل 1.21 لميسي ضعف نقاط رونالدو تقريبًا.\nوخلصت الدراسة إلى أن ميسي يتعامل أكثر مع الكرة، ويصنع فرص أكثر، وله تأثير أكبر على النتيجة النهائية للمباراة، مقارونة برونالدو.\n\nشاهد.. ملخص وأهداف مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد\nمدرب برشلونة: المنافسة على لقب الليجا ابتعدت عنا\nتعرف على ترتيب فرق الدوري الأسباني مع ختام الجولة 33