المحتوى الرئيسى

طبيبة بمستشفى عزل العجمي تروي كواليس «مغامرتها» في مواجهة كورونا

07/01 11:42

قالت أخصائية طب المناطق الحارة والباطنة بمستشفى عزل العجمي بالإسكندرية، الدكتورة شروق محمد عبد الحفيظ، إن تجربتها في العزل "شيقة جدا ومغامرة تمر بها لأول مرة"، لتحارب فيروسا لا نعرف عنه شيئا ويتسبب في جائحة يعاني منها العالم، ولا يوجد له علاج رسمي حتى الآن.

وتابعت شروق خلال تصريحات صحفية لـ"الشروق"، اليوم الأربعاء، أنه من خلال تجبرتها فإن فيروس كورونا لا يهتم بعامل السن كثيرًا، فقد تجد شابًا في العزل لا يتحمل الفيروس ويعاني منه، فيما يتعافى رجل مسن سريعًا، كما قد لا تظهر الأعراض على آخرين أو يمر كأنه دور برد، وفق قولها.

وأوضحت أن العلاجات التي يتم تناولها هي فقط للتخفيف من حدة الأعراض وليس لها تأثير في العلاج وفق برتوكول وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية التي لم تعلن عن لقاح له حتى الآن، مشيرة إلى أن الجائحة "جعلتنا نمر في مهمتنا بأمور إنسانية غير العلاج ومداواة المرضى"، فقد شهدت ردود أفعال وحالات فرح غير عادية للمصابين بعد ظهور نتائج تحاليلهم السلبية، متذكرة مصاب بكورونا سجد في الأرض باكيا عندما سمع بسلبية نتائجه.

وأشارت إلى واقعة إنسانية لمسنة جلست وراء باب غرفتها في المستشفى في اليوم الأول لها غير مستوعبة أنها مريضة وشبح الموت يلاحقها، متابعة: "تم تقديم الدعم النفسي لها، وأخذت في إقناعها والحديث معها حتى هدأت واليوم الثاني عندما مررت عليها بالملبس الواقي تذكرتني واعتذرت لي على أسلوبها".

وذكرت أن عملها الأصلي في مستشفى الحميات وأنها بطبيعة الحال تخالط أكثر من 100 حالة يوميا مابين الإصابة والاشتباه بكورونا، مشددة على عمليات التعقيم اليومية التي تشهدها المستشفيات وغسيل ملابس والبدل الواقية للأطقم الطبية وتعقيمها جيدا من خلال المغسلة الخاصة في كل مستشفى عزل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل