المحتوى الرئيسى

منها ليزا وإنفلونزا الخنازير .. 8 أوبئة ظهرت خلال الـ 6 أشهر الأخيرة

07/01 00:29

شهد العالم ظهور 8 أوبئة خلال الستة الأخيرة ومن بينهم فيروس يارا وليزا

منذ ديسمبر الماضي، يعاني سكان الكرة الأرضية من العديد من الأمراض والأوبئة ومن بينها جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتي تسببت في وفاة أكثر من نصف مليون شخص وإصابة 10 ملايين آخرين ما أدى لحالة الإحباط واليأس سيطرت على السكان خوفا من المستقبل المجهول.

ومن تلك الأمراض والأوبئة، إيبولا، وفيروس يارا، إنفلونزا الطيور، وغيرها من الأمراض القاتلة التي تهدد البشرية، وآخرها ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازير إضافة إلى فيروس "ليزا" النادر في إيطاليا.

وتستعرض "الوطن" فيما يلي، الأمراض التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة.

أثار نفوق قطة، الخوف لدى الإيطاليين، حيث توقعوا ظهور فيروس نادر جديد في العالم، وهو ما دفع وزارة الصحة الإيطالية لتشكيل مجموعة علمية فنية للتحقيق في نفوق قطة بعد إصابتها بفيروس ليزا (Lyssa) النادر الذي لم يعثر عليه إلا مرة واحدة بالعالم في الخفافيش.

ونفقت القطة بعد وقت قصير من عضها لصاحبتها التي تعيش معها في مدينة أريتسو بشمالي البلاد. وثبتت الاختبارات التي أجريت على القطة بعد نفوقها أنها كانت مصابة بالفيروس النادر، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".

قال علماء في الصين إنّهم حددوا سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير، محذرين من إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية، حيث إنه مزيج من 3 فيروسات.

 وأوضح العلماء في دراسة أنّ الفيروس المسمى "G4 EA H1N1" ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وبما أن للفيروس سلالة جديدة، فالبشر لا يملكون المناعة ضده ما يستوجب مراقبته بعناية، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".

 ظهر فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى في ديسمبر العام الماضي، بمدينة ووهان الصينية، وبدأ في الانتشار بعد ذلك في جميع أنحاء العالم.

ويرجح العلماء أن سبب انتقال الفيروس إلى البشر من الخفافيش التي تباع في سوق ووهان للمأكولات البحرية، حيث تعد من الوجبات الرئيسية لهم.

 - ارتفاع درجة حرارة المريض وإصابته بحمى.

- السعال الجاف الشديد بشكل مستمر.

- شعور المريض بالاحتقان في الأنف والفم والحلق.

- شعور المريض بضيق في التنفس.

ومؤخرا أضيفت لقائمة الأعراض والتي أقرها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، الغثيان وسيلان الأنف أو احتقانه والإسهال، ثم أصبحت القائمة تتضن حمى، قشعريرة، سعال، ضيق أو صعوبة في التنفس، إرهاق، آلام في العضلات أو الجسم، صداع، فقدان للطعم أو الرائحة وتقرح الحلق.

حتى الآن لا يوجد علاج لـ"كوفيد 19"، وما زال العلماء يجرون اختبارات وتجارب على بعض العقاقير التي قد تساعد في الشفاء مثل عقار "ريمدسفير" و"ديكساميثازون".

ويعتبر "يارا" فيروسا عملاقا وظهر في البرازيل في فبراير الماضي، يتكون من جزيئات صغيرة بحجم 80 نانومتر، لكن ما يلفت الانتباه هو أنه فريد من نوعه على ما يبدو من "جينومه"، وأكثر من 90% من جيناته لم يسبق توثيقها من قبل، ويمكن أن يكون أول حالة معزولة لمجموعة غير معروفة من فيروس الأميبا، أو ربما نوع بعيد من الفيروسات العملاقة التي ربما تطورت بطريقة ما إلى شكل مخفض.

ولا تزال الأبحاث جارية بشأن هذا الفيروس المستجد، لمعرفة مصدره ومخاطره. 

أصيب رجل من مقاطعة "يونان" الصينية بفيروس هانتا القاتل، وتوفي في أثناء وجوده بحافلة متجهة إلى مقاطعة شاندونج في 24 مارس الماضي.

وفيروس هانتا يعرف أيضا باسم "متلازمة الرئة الفيروسية"، وظهر للمرة الأولى في الولايات المتحدة عام 1993، وحددت السبب في الفأر الذي كان يعيش لدى أول حالة ظهرت لديها المرض، وأصاب شابا بمنطقة "فور كورنرز".

يتسبب الفيروس في أزمة تنفسية حادة، ويشعر المريض بحمى وقشعريرة، نوبات الصداع وأوجاع العضلات، القيء، أو الإسهال أو ألم في البطن، ثم يصاب بضيق في التنفس وانخفاض كفاءة القلب والوفاة.

العلاج المناسب هو "أكسدة الدم"، أي التخلص من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الدم وتنقيته ومده بالأكسجين وإعادة ضخه في الجسم مرة أخرى عن طريق آلة معينة تتواجد بالمستشفيات، فيما يعرف باسم الأكسدة الغشائية خارج الجسم "ECMO".

بعدما غاب لأكثر من 50 يوما، عاد فيروس الإيبولا للظهور مجددا، بعدما أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفاة أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في 9 أبريل الماضي.

وقالت السلطات الصحية الإقليمية، إن أعراض فيروس الإيبولا ظهرت على المريض وهو رجل يبلغ من العمر 26 عاما، في 27 مارس الماضي، وتوفي في المستشفى يوم الخميس الماضي.

جرى التعرف على فيروس الإيبولا (الحمى النزفية)، لأول مرة في عام 1976 عندما ظهر في دولتين في آن واحد، إحداهما في يامبوكو، وهي قرية لا تبعد كثيرا عن نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والأخرى في منطقة نائية في السودان.

ويعتبر أصل الفيروس غير معروف، وإن كان هناك بينات الآن تشير إلى أن خفافيش الفاكهة قد تكون من الكائنات المضيفة له.

عادة ما يعاني المريض في بداية المرض من ظهور مفاجئ للحمى والوهن الشديد وآلام العضلات، والصداع والتهاب الحلق، ولكن مع تطور المرض عادة ما يظهر على المصابين القيء والإسهال، والطفح الجلدي، وضعف وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات يحدث نزف داخلي وخارجي، ثم الوفاة.

لا يوجد حتى الآن علاج مرخّص ومجرّب ضد مرض فيروس الإيبولا، ولكن يُعكف حالياً على تقييم طائفة واسعة من العلاجات التي يُحتمل أن تكافحه، ومنها منتجات الدم وعلاجات جهاز المناعة والأدوية. ولا يوجد حالياً لقاحات مرخصة ضد المرض، بيد أن هناك لقاحين اثنين يُحتمل أن يكافحاه يخضعان لاختبار مدى مأمونية إعطائهما للإنسان، وفقا للموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.

تفشت سلالة مميتة من إنفلونزا الطيور مؤخرا، في عدد من "الديكة الرومية"، بولاية كارولينا الجنوبية الأمريكية.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يمكن أن يصاب الإنسان بالعدوى بفيروسات إنفلونزا الطيور وغيرها من فيروسات الإنفلونزا الحيوانية المنشأ، مثل الأنماط الفرعية لفيروسات إنفلونزا الطيور (AH5N1) و(AH7N9) و(AH9N2)، من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة، إلا أن هذه العدوى لا تؤدي إلى الانتقال الفعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان، بينما لا تتوفر أي بيانات تشهد على انتقال الإصابة عن طريق الأغذية المطبوخة بطريقة مناسبة.

تسبب حالات العدوى بإنفلونزا الطيور لدى الإنسان، الإصابة بأمراض من التهاب الملتحمة الخفيف إلى الالتهاب الرئوي الوخيم وحتى الوفاة، للسلالة الأكثر خطورة، حيث تختلف فترة حضانة المرض وشدة الأعراض والحصيلة السريرية على النمط الفرعي للفيروس المسبب للعدوى، حيث إن (AH5N1) تتراوح حضانته بين يومين حتى إلى 17 يوما، و(AH7N9) حضانته بين يوم واحد و10 أيام.

ويكون للمرض مسار سريري عنيف لدى العديد من المرضى المصابين بالعدوى بفيروسات أنفلونزا الطيور (AH5) أو (AH7N9) ، حيث إن الأعراض الأولية الشائعة هي ارتفاع الحرارة والسعال، وإصابة المسالك التنفسية السفلية بما فيها ضيق النفس، والتهاب الحلق أو الزكام، والإسهال والقيء والألم البطني والرعاف أو النزف اللثوي وألم الصدر في المسار السريري لبعض المرضى.

وتصل مضاعفات العدوى لنقص الأكسجين في الدم والخلل الوظيفي المتعدد الأعضاء وحالات العدوى الجرثومية والفطرية الثانوية، حيث إن معدل الوفاة للإنسان عالية بدرجة كبيرة للفيروسات من النمطين الفرعيين (AH5) و(AH7N9).

تشير البيانات إلى أن بعض الأدوية المضادة للفيروسات، ولا سيما دواء أوسيلتاميفير، يمكن أن تحد من فترة تنسّخ الفيروس وتحسن الفرص المحتملة للحياة وتجنب الوفاة، وصنفتها الصحة العالمية تحت بند "الفاشية".

أكدت الصين  تسجيل حالتي إصابة حمى الخنازير الأفريقية في إقليمين، يوم الأحد الماضي.

واكتشفت حالة الإصابة الأولى بحمى الخنازير الأفريقية في إقليم قانسو، بينما كانت شاحنتان تنقلان 320 خنزيرا إلى مقاطعة منجين، حيث نفقت ثلاثة خنازير.

الحمى، والسُّعال، زالتهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف، وإحمرار ودموع العينين، وآلام الجسم، والصداع، والإرهاق، والإسهال، والغثيان والقيء.

هناكَ 4 عقاقير مضادة للفيروسات معتمَدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يتم وصفها في بعض الأحيان خلال أو يوم أو يومين من الأعراض لتقليل شدتها والحد من خطر حدوث مضاعفات، وهم تاميفلو، زاناميفير، رابيفاب، زوفلوزا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل