بحضور الرئيس الفرنسي.. أهم المعلومات عن قمة الساحل الأفريقي بنواكشوط لمكافحة الإرهاب

تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الثلاثاء، قمة لرؤساء دول مجموعة الساحل الأفريقي، الذي يضم كلا من (موريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، وتشاد، والنيجر)، إلى جانب مشاركة دول أوروبية بينهما فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.

وتشارك تلك الدول الأوروبية بفرق عسكرية لمحاربة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.

حضر القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد وصوله إلى العاصمة نواكشوط، اليوم الثلاثاء، وكان في استقباله في مطار نواكشوط الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، فيما وصل رؤساء تشاد والنيجر ومالي في وقت سابق.

ومن المقرر أن يشارك في اجتماع القمة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي كيسيب كونت، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريس.

* أجندة القمة

تبحث قمة الساحل متابعة تنفيذ قرارات قمة "بو" التي عقدت في فرنسا، بداية العام الحالي، وقررت الإبقاء على الوجود العسكري في المنطقة وتكثيف العمليات ضد الجماعات المسلحة.

وتناقش القمة سبل تعزيز القوة المشتركة لدول الساحل، والدعم المالي لجيوش هذه الدول، وبسط نفوذ الدولة على المناطق التي لم تعد خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة ودعم التنمية ومكافحة الفقر في دول الساحل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية

* ما هي مجموعة دول الساحل الأفريقي؟

يضم التحالف الدولي، أو مجموعة دول الساحل، الدول التي عبرت عن استعدادها للمساعدة في التغلب على مشاكلها الأمنية والتنموية وتمكين شعوبها من العيش في سلام وأمان.

ويقع مقر الأمانة العامة للتحالف في نواكشوط، ويهدف لتنسيق العمل المدني التنموي مع المكاسب العسكرية، وبخاصة في المناطق الأكثر تضررا.

وتمكن التحالف من استثمار ما يقرب من 12 مليار يورو خلال 3 سنوات ماضية، و800 مليون يورو في عام 2020، لمواجهة جائحة كورونا العالمية.

* احتجاجات في العاصمة بالتزامن مع القمة

نظم نشطاء موريتانيون، اليوم الاثنين، احتجاجات في العاصمة نواكشوط ضد قانون جديد قدمته الحكومة وأجازه البرلمان تحت مسمى "قانون محاربة التلاعب بالمعلومات"، والذي يقر عقوبات بالسجن والغرامة.

ونظم النشطاء وقفة أمام وزارة العدل الموريتانية، مطالبين بإلغاء القانون الجديد الذي وصفوه بأنه "تكميم للأفواه" وتضييق على الحريات".