المحتوى الرئيسى

إبراهيم ربيع: أيديولوجية الجماعة قائمة على العنف والمصلحة

06/30 00:07

قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ان تنظيم اﻻخوان الإرهابي سعي لإنشاء حرس ثوري علي غرار إيران خلال عام حكمهم، كذلك زرع ١٣ ألف قيادي بالمؤسسات.

وأكد "ربيع" فى حوار لـ"الوطن" أن الإخوان حكموا بالإرهاب والتهديد، وأيديولوجيتهم مبنية على العنف والمصلحة، موضحا أن الرئاسة أصبحت على يديهم شعبة إخوانية، و«الاتحادية» صار مقهى للإرهابيين.

* كيف ترى العام الذي حكم فيه التنظيمef='/tags/121067-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9'>تنظيم الدولة وماذا عن إيديولوجيته وأثرها؟

- الإخوان حكموا بالإرهاب والتهديد، وأيديولوجيتهم مبنية على العنف والمصلحة، فمصر قضت عاما تحت حكم التنظيم مارس خلاله القتل للوصول إلى مصالحه وأغراضه، فكان شعاره إما أن تكون مع الجماعة وأما كافر مرتدًا وعدوًا للإسلام، على اعتبار أن التنظيم هو الاسلام، واستغلوا باقي جماعات الإسلام السياسي كقطعان لتحقيق غايتهم.

* ولكن الجماعة كانت دائمة الحديث حول ممارسة الديمقراطية؟

- عقيدة تنظيم الإخوان الاجرامي قائمة على رباعية تدميرية "التكفير، الإرهاب، العنصرية، الطائفية"، والديمقراطية عندهم "كلينكس"، استخدام مرة واحدة، فركبوا قطار الديمقراطية فقط للوصول إلى محطة الاستيلاء على السلطة، ثم أرادوا قطع القضبان خلفهم لعدم العودة، وحتى لا يصل إليهم أحد، فكان من يطالبهم بتداول السلطة يتم تكفيره وتفجيره بتهمة الخروج على ولي الأمر وعدم القبول بالحكم بما أنزل الله.

* وماذا عن العنف ضد مؤسسات الدولة الوطنية؟

- الجماعة سعت لتكسير مؤسسات القلب الصلب للدولة، من القوات المسلحة والشرطة والقضاء، فحاولوا هدم القضاء، والدخول فى معركة تكسير عظام وإهانته عندما حاصرت قطعانهم المحكمة الدستورية العليا، لمنعها من النظر فى دعاوي بطلان مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية للدستور آنذاك، كذلك تسيس منصب النائب العام بتعيين نائب عام إخواني بدلاً من النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود.

* وماذا عن أخونة الدولة التي كانت شعار للجماعة آنذاك؟

- أصاب التنظيم سعار السيطرة والتوغل في مفاصل الدولة، بزرع أكثر من 13 ألف من عناصره كمراكز قوى داخل مؤسسات الدولة، ونذكر في هذا السياق تصريح الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى، بعد أن تأكد من خروج حزب النور من مولد التمكين بخفي حنين، إذ قال نصًا: «سنقف ضد أخونة الدولة بالمرصاد، وعلى جماعة الإخوان الكف عن إخفاء الحقائق التى يلمسها ويشاهدها عموم الشعب وإلا سننشر ملف أخونة الدولة فى الإعلام تفصيليا إذا استمر هذا النهج، ولم تسلم مؤسسة الرئاسة من سعار التمكين داخل القصور الرئاسية، وجدير بالذكر أن قصر الاتحادية كان كالمقهى للإخوان وكانت الرئاسة وقتها شعبة إخوانية.

* ماذا تقصد بهذا المسمى؟

- الشعبة هي إحدى المسميات الإدارية داخل هيكل التنظيم، وكان نائب شعبة الاتحادية أحمد عبدالعاطي مدير مكتب المعزول، ومن المضحك المبكي أن عبدالعاطي وفق لائحة التنظيم درجته في قصر الاتحادية اعلى من مرسي العياط، وكان يتلقى أوامر التنظيم من عبدالعاطي، الذي هو مدير مكتبه.

* كيف تابعت أحداث الاتحادية واستباحة دماء المصريين؟

- عقب إعلان "الإعلان الدستورى" الذي جعل من مرسي نصف إلها لا يُسأل عما يفعل انفجر المصريون فى مظاهرات غضب أمام قصر الاتحادية، ولم يتوان التنظيم في تكليف قطعان الهمجية والدموية الإخوانية باستخدام السلاح لضرب المعارضين السلميين على استباحة الدولة، وكانت النتيجة سقوط ضحايا ومصابين بالعشرات، فمارس التنظيم قتلا وترويعا أمام قصر الاتحادية ولم يحرك مرسى ساكنا وهو يرى أعضاء التنظيم وهم يقتلون المعارضين، وهذه الواقعة التى حكم فيها بالسجن 20 عاما على مرسى وبعض قيادات التنظيم فى قضية "أحداث الاتحادية".

* كيف ترى دعوة الإخوان قتلة الرئيس السادات لحضور احتفالات انتصارات أكتوبر؟

- كانت تلك الطامة الكبرى التى كشفت حقيقة الإخوان وتحالفهم مع الإرهابيين، فخلال احتفالات أكتوبر، قام تنظيم الاخوان الإجرامي باستضافة كبار الإرهابيين الذين دبروا ونفذوا عملية اغتيال الرئيس الراحل السادات في ذكرى انتصارت أكتوبر 1981، أبرزها المجرم الإرهابي عاصم عبد الماجد، وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة الإسلامية، فكان هذا اعتراف منهم بدعم اغتيال رئيس الجمهورية الأسبق.

* هل تنظيم اﻻخوان يؤمن بولاية الفقيه الإيرانية وسعي لتطبيقها؟

- بالفعل كان هناك استنساخ للتجربة الخمينية فالجماعة سعت لتشكيل حرس ثورى وتفكيك مؤسسات الدولة وعمل مؤسسات بديلة لضمان استمرار تمكين التنظيم من مفاصلها وحماية التنظيم الإجرامي من المصريين إذا أرادوا إنقاذ دولتهم وإرهاب من يحاول الاعتراض أو عدم القبول بحكم المرشد، وهذا ما تباهى به المجرم الإرهابي عاصم عبد الماجد، عندما أكد أن الجماعة الإسلامية كانت تتناقش مع الإخوان تدشين ما أسماه "الحرس الثورى" على غرار الحرس الثورى الإيرانى.

* كيف ترى فتاوى إرهاب المعارضة وتكفيرها خلال هذا العام؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل