بعد إصابة الفنانة السورية "تولين البكري" به.. ما هو مرض اضطراب ثنائي القطب؟

بعد إصابة الفنانة السورية "تولين البكري" به.. ما هو مرض اضطراب ثنائي القطب؟

منذ ما يقرب من 4 سنوات

بعد إصابة الفنانة السورية "تولين البكري" به.. ما هو مرض اضطراب ثنائي القطب؟

أعلنت الفنانة السورية تولين البكري أنها تعاني من مرض "اضطراب ثنائي القطب" النفسي.\nوأعلنت تولين عبر تدوينة لها عبر حسابها الشخصي على الفيسبوك: "أنا مصابة باضطراب ثنائي القطب وفخورة بذلك رغم تقلباتي المزاجية التي لا تحتمل، لحظات جنوني وصولا لإكتئابي الحاد".\nوأضافت: "أنا فخورة لمكافحتي حتى اليوم ضد نوباتي، ولو خيروني ثانية لاخترته طوعاً. نحن تلك الفئة القليلة من المجتمع التي تشعر أكثر نطير فرحاً لرؤية قوس قزح".\nواستكملت: "نحس بثقل العالم إذا ما شعرنا بالقلق ونحزن أيضا بشدة لموت شخصيتنا المفضلة. نحن طبيعيون لكن في نطاق أوسع كأي شخص آخر. نحن فقط نعيش أكثر.. المرض النفسي لم ولن يكون أبداً وصمة عار، سواء أردت الاعتراف بذلك أو لا".\nوتقدم "هُن"، أبرز المعلومات عن مرض ثنائي القطب، وفقا للموقع الطبي "مايو كلينيك". \nاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول\nأن تكون أُصبت بنوبة هوس واحدة على الأقل قد تسبقها أو تليها نوبات الهوس الخفيف أو نوبات اكتئاب عظمى، في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالهوس إلى الانفصال عن الواقع (الذهان).\nاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني\nأن تكون قد أُصبت بنوبة اكتئاب عظمى واحدة على الأقل ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل، ولكنك لم تصب مُطلقًا بنوبة هوس.\nأن تكون قد عانيت نوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدار عامين على الأقل، أو عام واحد عند الأطفال والمراهقين، أو نوبات من أعراض الاكتئاب (إلا أنه يكون أقل شدة من الاكتئاب الشديد).\nوهناك أنواع أخرى وتشمل على سبيل المثال، الاضطرابات ثنائية القطب وما يرتبط بها من اضطرابات ناجمة عن تعاطي بعض المخدرات أو تناول الكحول أو جراء الإصابة بحالة طبية، مثل مرض كوشينج أو التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية.\nلا يعتبر اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني شكلاً أخف من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، ولكن تشخيصه منفصل، في حين أنه يمكن لنوبات الهوس من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أن تكون حادة وخطيرة، يمكن أن يصاب الأفراد الذين يعانون اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني بالاكتئاب لفترات أطول، مما يمكن أن يسفر عن الإصابة بإعاقة كبيرة.\nعلى الرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمكن أن يحدث في أي عمر، فهو عادة ما يتم تشخيصه في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختلف بمرور الوقت.\nالهوس والهوس الخفيف، هما نوعان مختلفان من النوبات، ولكن لهما نفس الأعراض، الهوس أشدّ من الهوس الخفيف ويسبب مشاكل أكثر وضوحًا في العمل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية، فضلاً عن صعوبات في العلاقات مع الغير.\nالهوس قد يؤدي أيضًا إلى الانفصال عن الواقع (الذهان) ويتطلب دخول المستشفى للعلاج.\nوتشمل نوبات الهوس والهوس الخفيف ثلاثة أو أكثر من هذه الأعراض، وهي:\nمتفائل، أو وثّاب أو مثير بشكل غير طبيعي.\nزيادة النشاط، والطاقة أو الإثارة.\nالشعور المبالغ فيه بالرفاه والثقة بالنفس (النشوة).\nانخفاض الحاجة إلى النوم .\nسوء اتخاذ القرار، على سبيل المثال، الإسراف في الشراء بشكل مستمر، التعرض للمخاطر الجنسية أو القيام باستثمارات حمقاء.\nتتضمن نوبة الاكتئاب الحاد أعراضًا بالغة الشدة بحيث تسبب صعوبة ملحوظة في أداء الأنشطة اليومية، مثل العمل أو المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية أو العلاقات، وتتضمن النوبة خمسة أعراض مما يلي أو أكثر:\nحالة مزاج مكتئب، مثل الشعور بالحزن أو الفراغ أو اليأس أو الرغبة في البكاء (يمكن أن يظهر المزاج المكتئب لدى الأطفال والمراهقين على هيئة الحساسية للتهيج).\nفقدان ملحوظ في الاهتمام أو الشعور بعدم السعادة بجميع، أو ربما معظم الأنشطة.\nفقدان كبير في الوزن عند عدم اتّباع نظامٍ غذائي جيد، أو الزيادة في الوزن، أو انخفاض الشّهية أو ارتفاعها (ربما تعدّ عدم زيادة الوزن لدى الأطفال بالصورة المتوقعة علامةً للاكتئاب).\nإما كثرة الأرق وإما كثرة النوم.\nإِنما الضجر وإما بطء السلوك.\nالشعور بانعدام القيمة أو الذنب الشديد أو غير الملائم.\nانخفاض القدرة على التفكير أو التركيز، أو التردّد.\nالتفمير في الانتحار أو التخطيط له.\nغير ذلك من خصائص الاضطراب ثنائي القطب\nقد تتضمن علامات الاضطرابين ثنائيي القطب الأول والثاني خصائص أخرى، مثل القلق، أو السوداوية، أو الذهان أو غير ذلك.\nقد يتضمن توقيت الأعراض وسومًا تشخيصية مثل التدوير المختلط أو السريع. كذلك، فقد تحدث الأعراض ثنائية القطب خلال الحمل أو تتغير بتغير المواسم.\nأعراض اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال والمراهقين\nيمكن أن يكون من الصعب التعرف على أعراض الاضطراب ثنائي القطب في الأطفال والمراهقين، ويكون من الصعب غالبًا التحقق إن كانت تلك تقلبات طبيعية، أو نتائج للإجهاد أو الرضح، أو علامات على مشكلة بالصحة العقلية بخلاف الاضطراب ثنائي القطب.\nقد يصاب الأطفال والمراهقون بنوبات اكتئاب كبرى أو نوبات هوس أو هوس خفيف واضحة، ولكن يمكن أن يتباين النمط عن تلك التي تصيب البالغين الذين يعانون الاضطراب ثنائي القطب، ويمكن للأمزجة أن تتبدل سريعًا خلال النوبات، وقد يمر بعض الأطفال بفترات دون أعراض مزاجية بين النوبات.\nقد تتضمن العلامات الأكثر بروزًا للاضطراب ثنائي القطب في الأطفال والمراهقين التقلبات المزاجية الشديدة المختلفة عن تقلباتهم المزاجية المعتادة.\nعلى الرغم من تقلبات المزاج المتطرفة، لا يدرك الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب في كثير من الأحيان مدى الضرر الذي يسببه عدم استقرارهم العاطفي لحياتهم وحياة أحبائهم، ولا يتلقون العلاج الذي يحتاجونه.\nوإذا كنت مثل بعض الأشخاص الذين يعانون اضطراب ثنائي القطب، فقد تستمتع بمشاعر النشوة، وبدورات تكون فيها أكثر إنتاجية، ومع ذلك، يتبع هذه النشوة دائمًا انهيار انفعالي، يمكن أن يرديك مكتئبًا منهكًا — بل وربما يصل بك إلى مأزق مالي، أو قانوني، أو متعلق بعلاقة شخصية.\nإذا كنت تُعاني أي أعراض اكتئاب أو هوس، فقم بزيارة الطبيب أو أخصائي الصحة النفسية الخاصين بك، لا يتحسن اضطراب ثنائي القطب من تلقاء نفسه، يمكن أن يساعدك تلقي العلاج من أخصائي صحة نفسية ذي خبرة في علاج الاضطراب ثنائي القطب في السيطرة على أعراضك.\nيعتبر السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب مجهولاً، ولكن قد تتضمن بعض العوامل ما يلي:\nيبدو أن للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تغيرات عضوية في الدماغ، ولا تزال أهمية هذه التغيرات غير مؤكدة ولكنها قد تساعد في النهاية في تحديد الأسباب.\nيعتبر الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض مثل الأشقاء أو الوالدين ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب.\nتتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالاضطراب الثنائي القطب أو العوامل التي قد تحفز حدوث النوبة الأولى:\nإذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى، مثل الوالدين أو الأشقاء، يعاني اضطراب ثنائي القطب.\nفترات الضغط النفسي الشديد، مثل موت شخص عزيز عليك أو الأحداث الصادمة الأخري.\nالإفراط في تناول المخدرات أو الكحول\nإذا تُرك الاضطراب ثنائي القطب دون علاج، يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياتك ، مثل:\nمشاكل متعلقة بإدمان المخدرات والكحول\nضعف الأداء في العمل أو المدرسة\nإذا كنت تعاني من اضطراب ثنائي القطب، قد تعاني أيضًا من مشكلة صحية أخرى تحتاج إلى علاج بجانب الاضطراب ثنائي القطب، قد تزيد بعض الحالات من اعراض الاضطراب ثنائي القطب أو تقلل من فرص نجاح العلاج، تتضمن الأمثلة:\nاضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط\nمشكلات المواد الكحولية أو المخدرة\nمشكلات الصحة البدنية، مثل امراض القلب ومشكلات الغدّة الدّرقيّة والصداع والسمنة\nلضطراب ثنائي القطب - الرعاية في Mayo Clinic (مايو كلينك)الاضطراب ثنائي القطب وإدمان الكحول: هل ثمة علاقةٌ بينهما؟\nالوقاية من اضطراب ثنائي القطب\nلا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الاضطراب ثنائي القطب، إلا أن تلقِّي العلاج مع أولى علامات اضطرابات الصحة العقلية قد يُساعد في الحيلولة دون تفاقم الاضطراب ثنائي القطب أو حالات أخرى متعلقة بالصحة العقلية.\nإذا تم تشخيصك بالاضطراب ثنائي القطب، فهناك بعض الإستراتيجيات التي يُمكنها المساعدة في الحيلولة دون تحوّل الأعراض البسيطة إلى نوبات كاملة من الهوس أو الاكتئاب:\nقد تؤدي معالجة الأعراض في وقت مبكر إلى الوقاية من زيادة حالة النوبات سوءًا.\nقد تكون اكتشفت نمطًا لنوبات اضطراب ثنائي القطب لديك والمحفزات التي تؤدي إليها.\nتواصل مع طبيبك إذا شعرت أنك تدخل في نوبة من الاكتئاب أو الهوس.\nقم بإشراك أفراد أسرتك وأصدقائك في ملاحظة العلامات التحذيرية.\nتجنب العقاقير والكحوليات، فقد يؤدي شرب الكحوليات وتعاطي المخدرات الترويحية إلى تفاقم الأعراض ويزيد من احتمالية حدوثها مجددًا.\nتناول الأدوية بالضبط حسب التوجيهات، فقد تميل إلى وقف العلاج؛ لكن لا تفعل، فقد يتسبب وقف العلاج أو تقليل الجرعة في ظهور آثار انسحاب أو زيادة أعراضك سوءًا أو عودتها.

الخبر من المصدر