المحتوى الرئيسى

اعتقال عشرات "المرتزقة" السودانيين في طريقهم للقتال في ليبيا

06/28 22:28

أعلنت السلطات السودانية أنها اعتقلت 122 سودانيا كانوا في طريقهم الى ليبيا "للعمل كمرتزقة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

تتوافد بشكل متواتر دفعات جديدة من المقاتلين السوريين الذين ترعاهم تركيا وتغريهم بطرق عدة إلى ليبيا، كما كشفت تقارير خبرية وأمنية. وكشف محللون لـDW عربية أن خطرهم سيهدد دول المنطقة على المدى الطويل. (10.02.2020)

أخبار متواترة غير مؤكدة تشير إلى تحركات مصرية على الحدود مع ليبيا في ضوء الخسائر المتلاحقة لقوات المشير حفتر. في الوقت نفسه تحاول القاهرة خلق مسار سياسي يهدئ من حدة الأوضاع في ليبيا.. فمتى يمكن أن تفقد القاهرة صبرها؟ (12.06.2020)

وتتهم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس جهات سودانية بإرسال "مرتزقة "للقتال إلى جانب قوات خصمها خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، وهو ما تنفيه الحكومة السودانية. ويستمر النزاع بين حكومة الوفاق وحكومة موازية في شرق البلاد تحظى بدعم حفتر.

ونقلت الوكالة السودانية اليوم الأحد (28 حزيران/ يوتيو 2020) عن العميد جمال جمعة المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع شبه العسكرية أن "قوة أمنية مشتركة تمكنت من القبض على 122 متفلتا بينهم ثمانية أطفال متوجهين للعمل كمرتزقة في ليبيا".

إرسال Facebook google+

وأضاف جمعة أن "قوات الدعم السريع كانت ألقت القبض على  مجموعة تضم 243 شخصا في شباط/فبراير الماضي في كل من الفاشر والجنينة وتم تقديمهم للعدالة". وتقع الفاشر والجنينة في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان والمحاذي في أقصى شماله للحدود الليبية. 

وعرضت سونا على موقعها شريط فيديو يظهر عشرات الشبان يجلسون على الأرض وتحوطهم مركبات عسكرية يستقلها جنود مسلحون ببنادق كلاشينكوف.

وأشارت إلى أن الشريط تم تصويره في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والواقعة قرب الحدود السودانية التشادية.

وفي مقابلة مع فرانس برس الثلاثاء الفائت، نأت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله ببلادها عن النزاع المستمر في ليبيا، وقالت "ما يعنيني هو التأكيد أن حكومة السودان وقواته المسلحة لا تتدخل في النزاع الجاري الآن في ليبيا". وأضافت "لا يمكن لنا أن نتورط في نزاع في أي دولة مجاورة".

م.أ.م/ ع.ج ( أ ف ب)

قوة حماية طرابلس، وهي تحالف يضم مجموعات موالية لحكومة الوفاق. وأبرزها: "كتيبة ثوار طرابلس" وتنتشر في شرق العاصمة ووسطها. قوة الردع: قوات سلفية غير جهادية تتمركز خصوصاً في شرق العاصمة وتقوم بدور الشرطة ولها ميول متشددة. كتيبة أبو سليم: تسيطر خصوصا على حي أبو سليم الشعبي في جنوب العاصمة. كتيبة النواسي: إسلامية موجودة في شرق العاصمة حيث تسيطر خصوصا على القاعدة البحرية.

قوات اللواء السابق خليفة حفتر المسماة "الجيش الوطني الليبي"، تسيطر على معظم مناطق الشرق من سرت غرباً إلى الحدود المصرية. وتسيطر قوات حفتر على مناطق الهلال النفطي على ساحل المتوسط شمالاً إلى مدينة الكفرة ونواحي سبها جنوباً وتسعى حاليا للسيطرة على طرابلس. قوات حفتر هي الأكثر تسلحا وقوامها بين 30 و45 ألف مقاتل، وضمنهم ضباط سابقون في الجيش الليبي وتشكيلات مسلحة وعناصر قبلية إضافة إلى سلفيين.

فصائل نافذة في مصراتة الواقعة في منتصف الطريق بين مدينتي طرابلس وسرت، وهي معادية للمشير خليفة حفتر ومنقسمة بين مؤيدين ومعارضين لحكومة الوفاق الوطني. والمعارضة منها متحالفة مع فصائل إسلامية موالية للمفتي صادق الغرياني ولخليفة الغويل. وتتواجد بعض هذه الفصائل كذلك في العاصمة. وتسيطر مجموعات من مصراتة على سرت ومحيطها، وتمكنت من تحرير سرت من تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية 2016.

كان تحالفاً عريضاً لميلشيات إسلامية، يربطها البعض بجماعة الإخوان المسلمين (حزب العدالة والبناء)، وضم ميلشيات "درع ليبيا الوسطى" و"غرفة ثوار طرابلس" وكتائب أخرى من مصراته. في 2014 اندلعت معارك عنيفة بين هذا التحالف و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، خرج منها حفتر مسيطراً على رقعة كبيرة من التراب الليبي.

انكفأت فصائل الزنتان بعد طردها من طرابلس في 2014 إلى مدينتها الواقعة جنوب غرب العاصمة. تعارض هذه الفصائل التيارات الإسلامية، ويبقي عدد منها على صلات مع حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي" في الوقت نفسه. وتسيطر هذه الفصائل على حقول النفط في غرب البلاد. وعينت حكومة الوفاق أخيرا ضابطا من الزنتان قائدا عسكريا على المنطقة الغربية.

تعتبر فزان أهم منطقة في الجنوب الليبي تنتشر فيها عمليات التهريب والسلاح..وتحدثت تقارير إعلامية عن وجود ما لا يقل عن سبعة فصائل إفريقية، تنحدر من تشاد ومالي والسودان والنيجر والسنغال وبروكينافاسو وموريتانيا، في المناطق الحدودية في الجنوب الليبي. ومن أبرز الجماعات المسلحة في الجنوب الليبي: الطوارق، وجماعات تابعة لقبائل التبو، وجماعات جهادية(القاعدة وداعش) تتنقل على الحدود بين دول الساحل والصحراء.

دخل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً باسم "داعش" ليبيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2014. وفي كانون الأول/ديسمبر من نفس العام تبنى التنظيم أول اعتداء بعد تمركزه في البلاد مستغلاً غياب السلطة. ويمارس التنظيم لعبة الكر والفر، كما حقق مكاسب، إذ سيطر في فترات على النوفلية وسرت ودرنة وغيرها، ليعود ويخسر بعض الأراضي. وفي شباط/فبراير 2015 خرج شريط بثه التنظيم الإرهابي يظهر ذبح 21 قبطياً مصرياً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل