المسلماني: سعد زغلول ينتصر علي الرئيس ويلسون بعد مائة عام
قال الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية : هناك جديد رائع في محاولات تصحيح التاريخ السياسي المعاصر .
فاليوم أعلنت جامعة برنستون الأمريكية المرموقة إزالة اسم الرئيس الأسبق وودرو ويلسون من منشأة جامعية ، وذلك بسبب أفكاره وسياساته العنصرية.
وكذلك دعمه سياسات الفصل العنصري وفرضها علي الوكالات الفيدرالية الأمريكية ، فضلاً عن منع الطلاب السود من الالتحاق بجامعة برنستون أثناء رئاسته لها ، ودعم كيانات عنصرية بيضاء بالمقابل .
لقد أثلج هذا القرار صدري كمصري ، فقد كذب ويلسون علي مصر ، وخان المبادئ المزيفة التي أعلنها ، و لولا وطنية وكفاءة النخبة المصرية بقيادة سعد زغلول لما كان ممكناً تحقيق الاستقلال في مارس عام ١٩٢٢ بعد سبع سنوات من الاحتلال البريطاني لمصر. وأضاف المسلماني في تصريحات صحفية : لقد كان الرئيس ويلسون كذاباً ، وكان شعاره بشأن حق تقرير المصير للشعوب التي جري احتلالها مجرد لغو لا قيمة له ، واليوم وبعد قرن كامل من الزمان ينتصر سعد زغلول والوطنية المصرية كما ينتصر الأمريكيون الأحرار علي ذلك التراث العنصري والاستعلائي البغيض الذي تركه الرئيس ويلسون .
Comments