المحتوى الرئيسى

هنا أمريكا | 100 مليون دولار في شكل تبرع من مايكل جوردان: «أنا حقا غاضب» - المصري لايت

06/07 05:15

قال مايكل جوردان، أسطورة كرة السلة الأمريكية، إنه قرر التبرع بهبة قدرها 100 مليون دولار لمنظمات تعمل من أجل تحقيق المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية.

وذكر جوردان أن علامته التجارية «جوردان براند» ستدفع هذا المبلغ على مدى فترة 10 سنوات لمنظمات مختلفة.

وهذا التبرع هو الأضخم من نوعه الذي تقدمه شخصية رياضية لمنظمات غير ربحية، والذي يأتي في وقت تشتعل فيه الولايات المتحدة بالمظاهرات المناهضة للعنصرية على خلفية مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض، حسب «أ.ف.ب».

وقال بطل الدوري الأمريكي 6 مرات في التسعينيات من القرن الماضي مع فريق شيكاجو بولز، في بيان، إن علامته التجارية «جوردان براند»  ستوزّع المبلغ على مدى 10 سنوات لمنظمات مختلفة في محاولة لمعالجة «العنصرية المتأصلة». ويعد هذا التبرع أكبر مساهمة لشخصية رياضية في العالم لمصلحة منظمات غير ربحية.

وتوفي جورج فلويد عن 46 عاما بعد توقيفه في 25 مايو في مينيابوليس، مختنقا تحت ركبة شرطي أبيض ضغط على عنقه لمدة تسع دقائق ولم يستجب لاستغاثاته.

وأشار بيان جوردان إلى أنه «بقدر ما تغيرت الأمور، يبقى الاسوأ كما هو».

وتابع: «حياة السود مهمة. هذا ليس بيانا مثيرا للجدل. حتى يتم القضاء على العنصرية المتأصلة التي تساهم بإفشال مؤسساتنا، سنبقى ملتزمين بحماية وتحسين حياة السود».

وأضاف: «نعلن اليوم أن مايكل جوردان وجوردان براند سيتبرعون بمئة مليون دولار أمريكي على مدى عشر سنوات للمنظمات الضامنة للمساواة العرقية، العدالة الاجتماعية وزيادة فرص الحصول على التعليم».

ويُعدّ جوردان من أعظم اللاعبين الذين شهدتهم ملاعب كرة السلة في التاريخ، وتقدر ثروته بـنحو 2,1 مليار دولار.

وكان جوردان (57 عاما) أدان مطلع الأسبوع في بيان «العنصرية المتأصلة» في الولايات المتحدة، قائلا إنه «حزين بشدة، أعاني حقا وغاضب تماما»، وتابع: «لقد سئمنا… يجب أن نواصل التعبير السلمي عن الظلم والمطالبة بالاعتراف بالمسؤوليات”.

وفي الوثائقي الأخير «الرقصة الأخيرة»، ظهر جوردان في مسيرته الاحترافية وهو يرفض الانخراط أو التعليق على قضايا سياسية على غرار بطل الملاكمة محمد علي، مفضلا التركيز على مهمته في الملاعب، وبرر ذلك قائلا «لم أكن سياسيا عندما كنت ألعب. ركزت على مهنتي. هل كنت أنانيا؟ ربما. لكن طاقتي كانت هناك».

وأعادت وفاة فلويد إشعال الغضب الذي لطالما شعر به كثيرون حيال استخدام عناصر الشرطة العنف بحق الأمريكيين من أصول إفريقية، وأثارت موجة اضطرابات مدنية لا مثيل لها في الولايات المتحدة منذ اغتيال مارتن لوثر كينج الابن عام 1968.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن الشرطة اعتقلت ما يقرب من 10 آلاف شخص خلال التظاهرات في مختلف أنحاء البلاد الأيام الأخيرة. واتسعت رقعة المسيرات المطالبة بالعدالة لجميع الأعراق لتصل إلى دول أخرى في العالم.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل