المحتوى الرئيسى

جدل انتهى بالسماح بها.. لماذا غيرت "الصحة العالمية" حديثها عن الكمامات؟

06/06 22:07

حالة من الجدل حول الكمامات القماش وفعاليتها يتحدث عنها البعض بين الحين والآخر، خاصة بعدما غيّرت منظمة الصحة العالمية موقفها بشأن أقنعة الوجه؛ إذ دعت الحكومات والدول إلى تشجيع مواطنيها على ارتداء الأقنعة والتي من بينها "القماش" بالمناطق التي لا تزال تعاني من انتشار مكثف لفيروس كورونا المستجد بجانب الأقنعة الطبية للعاملين في مجال الصحة ومقدمي الرعاية الصحية خلال نوباتهم، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". 

وفي وقت سابق، كانت منظمة الصحة العالمية، أوضحت أنه لا يوجد دليل يدعم أو يدحض استخدام الأصحاء للكمامات، وكانت توصي دوما بقصر استخدامها على الأشخاص المصابين ومن يقدمون لهم الرعاية، بحسب "سكاي نيوز". 

وقبل ساعات، قال تيدروس أدهانوم غبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي بجنيف: "في المناطق التي ينتشر فيها المرض على نطاق واسع، تنصح منظمة الصحة العالمية الأقنعة الطبية لجميع الأشخاص العاملين في المرافق الصحية، وليس فقط الذين يتعاملون مع مرضى فيروس كورونا". 

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه يجب على الحكومات تشجيع عامة الناس على ارتداء الأقنعة في الأماكن التي يصعب فيها الحفاظ على التباعد الاجتماعي، مثل وسائل النقل العامة أو في المتاجر أو في بيئات أخرى محصورة أو مزدحمة، مضيفا أن الإرشادات المحدثة تحتوي على معلومات جديدة حول تكوين الأقنعة النسيجية، بناءً على البحث الأكاديمي الذي طلبته منظمة الصحة العالمية".

الدكتور إسلام الديب، أخصائي الأطفال ومكافحة العدوى، أوضح أن حديث الصحة العالمية ليس به تضارب، فعادة ما ننصح الأصحاء بعدم ارتداء الكمامات، لكن مع تفاقم أزمة "كورونا" وانتشار المرض على الجميع ارتداء الكمامات لحماية أنفسهم وغيرهم. 

أما عن الكمامات القماش، فأكد الديب، خلال حديثه مع "الوطن"، أن الدول بالخارج تعتمد عليها ومعنى كلمة "قماش" مرتبطة بالمادة الخام لكنها مطابقة للمواصفات سواء في الطبقات والفلتر الذي يساعد على التنفس، لكن أنواع الكمامات المتواجدة بالأسواق حاليا غير مطابقة للمواصفات الطبية وتعمل على امتصاص الفيروسات فضلا عن زيادة نسبة الإصابات مع اعتقاد من يرتديها أنه بأمان.

وأوضح أخصائي الأطفال ومكافحة العدوى، أن إتجاه الدولة توفير الكمامات القماش بأسرع وقت، أمر جيد لكن لابد من أن تكون مطابقة للمواصفات الطبية. 

وتزامنا مع تصريح منظمة الصحة العالمية، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العمل يسير على قدم وساق لتوفير الكمامات القماش بأسرع وقت، حتى تكون في متناول المواطنين، مضيفا  خلال ترؤوسه اجتماع مجلس المحافظين اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن تلك الكمامات يتم غسلها وإعادة ارتدائها لمدة نحو شهر، وسيكون سعرها بمتوسط 5 جنيهات يتحمله المواطن في سبيل قدرته على الحركة والتعايش.

وسبق، وأن قال الدكتور شريف عزت، رئيس شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات، خلال مداخلة عبر سكايب، في برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، أنه من الممكن لأي شخص تصنيع كمامة في البيت بمجرد دخوله على أي موقع خاص بالكمامات القماش وكيفية تصنيعها وهي عبارة عن طبقتين ومن الممكن على الجميع أن يصنعها، مشددًا على ضرورة الابتعاد تماماً عن الكمامات الطبية لأنها ليست الخيار الأمثل للمواطنين، ويجب أن توجه للقطاع الطبي فقط للأطباء والمستشفيات والمخالطين ومن لديهم ضعف في المناعة، وأن الاختيار الأمثل للمواطن هو الكمامة القماش. 

وفي 25 أبريل الماضي، كشفت دراسة  أن الأقنعة الواقية المصنوعة منزليا، يمكن أن تكون أكثر فعالية وكفاءة من الكمامات الطبية أو كمامات التنفس مثل "N95"، للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأظهرت الدراسة أن الأقنعة ذات الطبقة الواحدة حققت أسوأ النتائج، إذ مرت بحرية أصغر جزيئات السائل وجزيئات المادة الصلبة التي تم رشها في الهواء، فيما قيم المتخصصونفعالية الأقنعة المنزلية والطبية، اعتمادا على ملاءمتها للوجه، وانخفضت القدرة على تصفية الجسيمات مرتين تقريبا في جميع أنواع الأقنعة، إذا ما كانت هناك فجوة ولو صغيرة جدا بين الجلد والقناع الواقي.

وقبلها أعلنت وزارة التجارة والصناعة، عن عدة اشتراطات لإنتاج الماسكات المصنوعة من القماش، بعد اعتمادها من وزارة الصحة والسكان، وهي أن تكون الأقمشة المصنع منها الماسكات خالية من المواد والصبغات المسرطنة والمعادن الثقيلة والمواد الضارة، وتتميز بالقدرة على السماح بالتنفس بشكل مريح دون أن يحدث اختناقات لمستخدميها وبثبات الأبعاد مع تعدد مرات الغسيل والتطهير المعتادة للحماية لتسهيل الأمرعلى المواطن البسيط في استخدامها.

كما تتحمل الخامة الغسيل عند درجات حرارة عالية في وجود المواد المطهرة وكذلك الكي عند درجات حرارة عالية دون تلف أو تغيير فى الشكل، وأن تتضمن بجانب القماش المستخدم مراعاة أنواع خيوط الحياكة المستخدمة وأي مستلزمات تدخل في تصنيع الكمامة وأن تكون آمنة وغير ضارة، فضلا عن كون الماسك متعدد الطبقات بحد أدنى طبقتين، وشكل الكمامة و حجمها مناسب لتغطية الفم والأنف حتى أسفل الذقن بشكل محكم وآمن.

مرة أخرى، أصبح مستخدموا هواتف أندرويد في حالة خطر بشأن التطبيقات الموجودة على أجهزتهم، وذلك بعد تحذيرات مماثلة خلال الأشهر القليلة الماضية، ولكن هذا التهديد الأ

حزن بالغ أصاب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، منذ ليلة أمس، بعدما انتشرت مجموعة من الصور لأحد الأفيال الهندية، التي لاقت تعذيبًا كبيرًا، بولاية

جهات وشخصيات تتوقع حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل