«الخال شبرا».. راهب الزمالك الذي رفض الزواج من أجل الكيان

ارتبط اسمه بمدرجات كرة القدم التى عاش بها وفيها أكثر مما عاش فى منزله الكائن بحى شبرا مصر، الذى كان سببًا فى اسم الشهرة، هو أحمد أحمد عبد المنعم وشهرته "الخال شبرا " كبير مشجعي نادى الزمالك الذى قضى حياته كلها خلف فرقه المختلفة لتشجيعها والشد من أزرها.

ولد أحمد شبرا بالإسكندرية 1963 قبل الانتقال إلى القاهرة، وتحديدًا منطقة شبرا وروض الفرج والمكوث بها حتى وافته المنية، أمس الأول، عن عمر ناهز 57 سنة.

مع بداية ظهور الروابط التشجيعية فى مصر 2007، والتى عرفت فيما بعد بالأولتراس، ذاع سيط شبرا بطبيعة الحال، حيث لم يترك يومًا مباراة لفرق الزمالك الجماعية والفردية على حد سواء، واتخذته مجموعة أولتراس وايت نايتس كأب روحي لها ومجموعة الشباب التي بدأت بها الرابطة، واطلقوا عليه لقب الخال، ومنذ هذه اللحظة أصبح شبرا علامة مميزة من علامات مدرجات التالتة يمين المخصص

لجمهور الزمالك، وبدأ مرحلة جديدة من حياته خلف الزمالك، والسفر خلفه في جميع محافظات مصر، ولم يكتف بهذا، بل قام بالسفر، أيضًا، وراء الفريق فى بعض رحلاته بأدغال أفريقيا.

" أنا متجوزتش عشان نسيت الموضوع ده بسبب الزمالك، ولما جيت أفكر أنى لازم أتجوز ويبقى عندى ولاد كان سنى تخطى الخمسين عامًا، يعنى الموضوع بقى صعب " كان هذا هو جزء من إحدى حواراتى الصحفية مع الخال شبرا فى منزله بشارع الخمراوية بروض الفرج، وهو المنزل البسيط الذى بمجرد ان تحبو قدمك بابه، ستجد جدرانه بالكامل ملونة بعلم الزمالك الشهير، وصور نجوم الزمن الجميل لمدرسة الفن والهندسة، مع بعض الصور الخاصة بشهداء نادى الزمالك، مع العديد من الصحف والمجلات الرياضية المتخصصة.

تعرض شبرا لأزمات صحية طاحنة خلال السنوات القليلة الماضية أدت إلى نقله للمستشفى عدة مرات، ثم يعود مرة أخرى ليطل علينا عبر صفحته بفيس بوك بإفيهاته الشهيرة وخفة دمه المعهودة.