المحتوى الرئيسى

ننشر مبادرات وزارة الاتصالات التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتحقيق التحول الرقمي

06/06 19:56

قدم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقريرًا للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تضمن أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الماضية والتي تستهدف بناء الإنسان المصري، ودعم عملية التحول الرقمي.

أكد طلعت أنه إنطلاقا من قناعة وزارة الاتصالات بأن الكفاءات الرقمية هي العنصر الفاعل في تسريع عمليات التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية؛ أطلقت الوزارة عددا من المبادرات التي تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية في مجالات التكنولوجيا ودعم منظومة الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال.

أشار إلى أن أبرز هذه المبادرات تتمثل في مبادرة "فرصتنا.. رقمية" وهي المبادرة التي تستهدف تعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة فى تنفيذ مشروعات التحول الرقمي؛ وتأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة فى تنفيذ المشروعات القومية الضخمة فى مجال التحول الرقمي.

لفت طلعت إلى أن مبادرة "فرصتنا.. رقمية" تشرف على تنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا؛ وتتيح المبادرة منصة رقمية يتم من خلالها الإعلان عن فرص رقمية من خلال 3 روافد وهى: تنفيذ أعمال من خلال التعاقد مع الجهات الحكومية مباشرة، وتنفيذ أعمال من خلال التعاقد مع الشركات المتعاقدة مع الجهات الحكومية، بالإضافة إلى مسابقات مهارية تتضمن فرصاً تدريبية للعاملين فى الشركات الصغيرة والمتوسطة لصقل مهاراتهم فى مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعى تنتهي بتنفيذ أعمال.

كشف طلعت عن أن المنصة أعلنت فى بداية إطلاقها عن 33 فرصة فى مشروعات التحول الرقمي بقيمة تقديرية لحجم الأعمال المعروضة للشركات الصغيرة والمتوسطة بنحو 90 مليون جنيه.

تستهدف مبادرة " فرصتنا .. رقمية" دعم وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر والمسجلة بقاعدة بيانات "ايتيدا" عن طريق المساهمة فى مشاريع التحول الرقمى للجهات الحكومية، والتي تهدف إلى تحسين أداء الوزارات والهيئات الحكومية الاخرى، ورفع جودة وكفاءة الخدمات التي تقدمها للجمهور من خلال تحسين بيئة العمل بها، وكذلك تحفيز مساهمة الشركات المحلية في خلق المزيد من فرص العمل للشباب المصري بما يعزز من تنافسيتها فى الأسواق المحلية والعالمية.

وتتضمن المنصة الرقمية التي تم إطلاقها تفاصيل مشروعات التحول الرقمي الجاري تنفيذها للجهات الحكومية المختلفة، ويتيح كل مشروع مجموعة من الفرص المتاحة والتي يمكن إسنادها الى الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما تتضمن المنصة الشروط والمواصفات الفنية لكل فرصة والجهة المنفذة، وإحصاءات ومؤشرات الأداء الرئيسية لمتابعة مراحل المشروعات والفرص المعلنة بشفافية، كما سيتم من خلال المنصة الإعلان عن الشركات التي تم إسناد تلك الأعمال إليها.

المبادرة الثانية التي جاءت في تقرير وزير الاتصالات لمبادرات بناء الإنسان المصري هي مبادرة "مستقبلنا.. رقمي" لتدريب 100 ألف فرد على مهارات ووظائف المستقبل، وتأتي في إطار العمل على تعزيز مكانة مصر على خريطة تكنولوجيا المعلومات ووضعها ضمن أكبر الدول المصدرة للخدمات الرقمية وإتاحة فرص عمل للشباب على نطاق واسع من خلال تأهيلهم على ممارسة الوظائف الرقمية الحرة.

أشار وزير الاتصالات في التقرير إلى أن هذه المبادرة عبارة عن منحة مجانية أطلقتها الوزارة من خلال "ايتيدا" لتدريب الشباب في مجالات تكنولوجيا المعلومات المتطورة، من خلال أكاديمية إفتراضية بالشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ وتستهدف المنحة تدريب 100 ألف شاب وشابة في مجالات برمجيات الويب وعلوم البيانات والتسويق الإلكتروني، من خلال مسارات تدريبية متخصصة تم إعدادها بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية ويتم توفيرها على منصة "يوداستي" العالمية والرائدة في مجال التعلم عبر الإنترنت.

وتتيح المبادرة التدريب على أربعة مستويات وهي المستوى الأساسي والمحترف والمتقدم والمستوى المتميز وبإجمالي 12 مسارا تدريبيا تغطي المهارات التكنولوجية الأكثر طلباً محلياً وعالمياً وذات الاحتياج الأكثر نمواً، من أجل استيعاب أكبر عدد من المتقدمين على اختلاف قدراتهم الفنية.

تتضمن المنحة تنفيذ كل متدرب لعدد من المشروعات التكنولوجية مع توفير مراجعين لتصحيح وتقييم هذه المشروعات، وكذلك عقد مجموعات تعليمية بإشراف موجهين متخصصين لتشجيع نقل المعرفة بين المتدربين وعرض نماذج أعمال وتجارب ونماذج ناجحة للعمل الحر والعمل عن بعد.

كما أطلقت الوزارة من خلال معهد تكنولوجيا المعلومات "ITI" مبادرة " شغلك من بيتك" والتى تهدف إلى توعية وتدريب الشباب على مهارات العمل الحُر، والعمل عن بعد وإتاحة فرص دخل متميزة من خلال الشراكة مع عدد من منصات العمل الحُر؛ في اطار السعي نحو إبتكار مبادرات لتنمية المهارات الرقمية للشباب واكسابهم مهارات العمل الحُر.

وترتكز المبادرة على ثلاثة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التدريب عن بُعد عن طريق إتاحة دورات ومسارات تدريبية على المهارات التكنولوجية الأكثر طلبا فى سوق العمل، من خلال منصات وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإلكترونية التابعة لجهاتها المختلفة، بالإضافة للتدريب الرقمى على مهارات العمل الحُر والذى يساعد المُقبلين على هذا النوع من العمل على تنفيذ أولى خطواته؛ ويتم إتاحة البرامج التدريبية باللغة العربية، وبلغة الاشارة فى إطار العمل على تمكين الأشخاص ذوى القدرات الخاصة وخلق مجتمع دامج لكافة

ويتمثل المحور الثاني فى الإشراف والتوجيه، ويتضمن إشراك الخبراء فى المجال لتبادل الخبرات والنصائح مع حديثى العهد بالفكرة والراغبين فى تعظيم استفادتهم من منصات العمل الحُر المختلفة من خلال لقاءات إفتراضية أسبوعية ومحاضرات إلكترونية، ويتضمن المحور الثالث توفير إمتيازات وفرص عمل مختلفة من خلال التعاون والشراكة مع منصات العمل الحُر مثل "حسوب" وشركات التوظيف عن بُعد بحيث تتضمن المبادرة فرصا لمجموعة متنوعة من أشكال العمل سواء داخليا أو عن بعد مع شركات عالمية.

وتستعرض المبادرة، عبر موقعها الالكترونى قصص نجاح لشباب استطاع أن يخطو خطوات مثمرة فى المجال، ولقد بدأ تدريب نحو 30600 شاب على مهارات العمل الحُر على منصة "مهارة تك"، كما بلغ عدد المتدربين على نفس المحتوى بلغة الاشارة نحو 6548 متدربا، فيما بلغ عدد المتقدمين للتسجيل بالمبادرة عدد 4688 متقدما حتى الآن.

أشار طلعت إلى أن وزارة الإتصالات تسعى إلى بناء الكفاءات الرقمية القادرة على دفع عمليات التحول الرقمي من خلال إعداد وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية، وتنفيذ أنشطة مختلفة لدعم الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال؛ وبدأت في إنشاء المرحلة الأولى من مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيه.

تضم المدينة مركزاً متخصصاً في البحوث التطبيقية في مجالات التكنولوجيا الحديثة يتعاون مع الشركات العالمية في مشاريع بحثية متخصصة تنتج حلولاً عملية لمواجهة تحديات المجتمع وتبنى مهارات عالية في مختلف التخصصات، وكذلك تضم مبنى للتدريب التقني، وآخر للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي القدرات الخاصة، كما بدأت الوزارة في إنشاء أول جامعة متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا والشرق الأوسط في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كما أنشأت الوزارة 6 مجمعات للإبداع التكنولوجي تضم فروعا لمعاهد التدريب التابعة للوزارة في جامعات إقليمية وهى: المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وأسوان، وجنوب الوادي قنا؛ ويضم المجمع معامل تكنولوجية متخصصة فى البرمجيات والأنظمة المدمجة وتصميم الإلكترونيات، وحاضنات تكنولوجية للأعمال، ومساحات عمل مشتركة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى قاعات للتدريب المتخصص فى مجالات متعددة منها الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات وأمن المعلومات؛ وتهدف مجمعات الإبداع التكنولوجى إلى خلق منظومة تجمع أصحاب العمل من الشركات والأعمال التجارية الذى يبحث عن حلول لمشكلة تواجهه، وأعضاء هيئة التدريس والأكاديميين الذىن سيستفيدون من هذه الخبرة، وصغار رواد الأعمال المستفيدين باكتساب التعليم والانفتاح على الأسواق.

ونجحت الوزارة في زيادة أعداد المتدربين من 4000 متدرب في 2018 إلى 13 ألف متدرب في مجالات التكنولوجيا المختلفة بنهاية 2019، وتستهدف الوزارة تدريب 20 ألف متدرب في مجالات التكنولوجيا المتخصصة؛ بالإضافة الى تدريب 60 ألف متدرب في المهارات الأساسية للتكنولوجيا بنهاية 2020.

وتتيح الوزارة وجهاتها التابعة التدريب عبر أسلوب التدريب المباشر وكذلك عبر منصات رقمية؛ ونتيجة للظروف الراهنة التي نتجت عن مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد فلقد تم تحويل البرامج التدريبية الخاصة بالوزارة وهيئاتها التابعة إلى النمط الرقمى.

ومن أبرز البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها، مبادرة للتعلم الرقمي من خلال المنصة الرقمية "مهارة تك" لتدريب الشباب في عدد من التخصصات التكنولوجية الدقيقة باللغة العربية من خلال 10 مسارات؛ واشترك في هذه المبادرة عدد 98400 متدرب من جميع المحافظات، منهم 17032 متدرباً حصلوا بالفعل على شهادة معتمدة من خلال هذه المنصة، فيما تقوم الوزارة بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات مع منصة التدريب العالمية "كورسيرا" لإتاحة 5000 منحة تدريبية مجانية معتمدة لكل الفئات العمرية فى مجالات التكنولوجيا المختلفة ومنها: "Data science, python, AI".

كما يتم تنفيذ مبادرة بالتعاون بين "معهد تكنولوجيا المعلومات" وشركة "بالو ألتو العالمية" بهدف تدريب وتأهيل 1000 من مدربي النشء على أحدث التقنيات التعليمية الرقمية في مجال الأمن السيبراني من خلال أدوات التعلم المدمج، بالإضافة إلى إطلاق منصة للتعلم عن بُعد تستهدف فئات المجتمع المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية تهدف لنشر الثقافة الرقمية بشكل آمن وفعّال وذلك بالتعاون مع مؤسسة ICDL العربية، إلى جانب إطلاق "أكاديمية إنترنت الأشياء" والتي تضم معمل إنترنت الاشياء الذي تم إنشاؤه في معهد تكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي.

وتم أيضًا تنفيذ مبادرة BSecure والتي أطلقها المعهد القومي للاتصالات وتم الاتفاق مع 7 جامعات لتدريب الطلاب في تخصصات أمن

تهدف المبادرة إلى تنمية القدرات وتأهيل 10 آلاف شاب مصري وإفريقي على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات وتحفيز تأسيس 100 شركة مصرية وإفريقية ناشئة في هذا المجال، بالتعاون مع وزارة الخارجية وعدد من الشركات العالمية والوزارات والمؤسسات في مختلف الدول الإفريقية؛ حيث سجل للالتحاق بالمبادرة حتى الآن 9198 شاباً من 20 دولة في قارتنا الأفريقية.

وتم تقديم 10669 دورة تدريبية في 24 مسارا تكنولوجيا حديثا، كما تم تخريج 2135 متدربا من المبادرة واستفاد منها حوالي 28 شركة ناشئة مصرية وافريقية، ولقد تم إطلاق "كأس إفريقيا للتطبيقات والألعاب الإلكترونية" وهي المسابقة الأولى من نوعها في قارة أفريقيا وتوفر لرواد الأعمال والشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، منصة مهمة لاستعراض أفكارهم الابتكارية وتقديم مشروعاتهم التجارية في هذا المجال بالإضافة إلى جوائز مالية ومنح بإجمالي 60 ألف دولار، وتقدم للمسابقة 192 فريقا وشركة ناشئة من 12 دولة أفريقية، ووصل للنهائيات التي تم تنظيمها في مصر 30 فريقا وشركة من 9 دول أفريقية.

ومن المبادرات أيضًا المبادرة الرئاسية "رواد تكنولوجيا المستقبل"؛ وهى منصة رقمية لتوفير التدريب في 45 مسارا تدريبيا في تخصصات تكنولوجية متقدمة بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية، وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية، ولقد سجل في المبادرة 27381 شابا وتخرج 5094 شاباً.

وتم إتاحة 33804 دورات تدريبية للخريجين والمتدربين الحاليين، وكذا المبادرة الرئاسية لتأهيل شباب المجندين أثناء تأديتهم لفترة تجنيدهم بالتعاون مع وزارة الدفاع، والبرنامج التدريبي المتخصص " الـ9 أشهر" ويبلغ متوسط نسبة التشغيل لخريجي البرنامج نحو 83%، وفي بعض التخصصات 100%، فضلا عن مبادرة "وظيفة تك" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في بنك ناصر الاجتماعي، وتهدف المبادرة إلى ربط البرامج التدريبية مع احتياجات الصناعة لتشمل اتاحة التدريب على تكنولوجيات متخصصة.

وفي إطار دعم المرأة المصرية وتمكينها باستخدام تكنولوجيا المعلومات، قدمت الوزارة مبادرة "قدوة- تك"  من خلال دعم مهارات رائدات الأعمال من صاحبات الحرف اليدوية في مجال التسويق الرقمي، والتجارة الالكترونية؛ ويتم تنفيذ المبادرة من خلال إتاحة برامج تدريبية تكنولوجية توائم احتياجاتهن وتقديم التوجيه والدعم المستمر للمستفيدات لقياس الأثر وحل المشكلات التي تواجههن باستخدام أدوات وحلول وتطبيقات تكنولوجية، بالتعاون مع الجهات الشريكة بهدف تحقيق أقصى قدر من الكفاءة في إدارة وتسويق وتجارة منتجاتهن الحرفية وتحقيق ميزة تنافسية وقيمة مضافة لكل منهن، تتيح الخروج إلى أسواق عالمية ومحلية مختلفة تساعدهن على المزيد من الأرباح والمكاسب المادية، بالاضافة الى تبنى المبادرة لمفهوم "التعلم بالأقران"، وتم خلق مجتمع موازٍ من السيدات الحرفيات يشاركن المعارف والخبرات في مجال عملهن.

كما وفرت وزارة الاتصالات 2000 منحة مكثفة لشباب مصر داخل محافظاتهم في كل من : دمياط، والمحلة، ودهب، وسيوة، وأسوان، من خلال برامج تلائم هوية أعمال مكان المنشأ وبما يتلاءم مع النشاط الصناعي واحتياجات كل محافظة؛ ومنها دورات متخصصة في التصميم ثلاثي الأبعاد بمحافظة دمياط، وبرامج الأنظمة المدمجة لشباب محافظة أسوان، وفي اطار السعي نحو تمكين الشباب من التدريب عبر منصات رقمية تم اطلاق مبادرة "شباب مصر الرقمية" من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعي لإتاحة قروض ميسرة لتمويل أجهزة الحاسب الآلي المحمول للمتدربين الملتحقين ببرامج التدريب المختلفة بالوزارة.

تسعى وزارة الاتصالات دوما لتحفيز الإبداع فى الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات واعتماد منتجاتها طبقاً للمعايير والمقاييس العالمية، ومساعدتها فى الوصول إلى الأسواق العالمية، والتوسع والبحث عن فرص عمل وشراكات جديدة.

وبالرغم من تأثير وباء فيروس كورونا على نشاط الشركات الناشئة بالمنطقة؛ فإنه وفقا لتقرير شركة "ماجنيت" حول صفقات التمويل والاستثمار فى قطاع الشركات الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شهر مايو الماضي، حصلت مصر على نصيب الأسد من تلك الصفقات بعدد 12 صفقة، كما استحوذت على الحصة الأكبر 36 مليون دولار من إجمالي قيمة صفقات الاستثمار والتمويل بالمنطقة في شهر مايو والتي قدرت بقيمة 51 مليون دولار.

وخلال الفترة الماضية، تم تنفيذ عدد من الإجراءات لتخفيف الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن أزمة كورونا، وتم تعجيل إجراءات صرف المساندة التصديرية للشركات المحلية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن تكون أسبقية الصرف للشركات متناهية الصغر والصغيرة لإنعاش سوق تكنولوجيا المعلومات ومساندة الشركات العاملة بالقطاع.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل