المحتوى الرئيسى

«سننجو».. الدستور «نيوز ليتر 92» وقراءة فى انخفاض إصابات «كورونا»

06/06 16:33

«سننجو» هو العنوان الذى اخترناه لعنوان نشرتنا البريدية هذا الأسبوع من «الدستور newsletter» خاصة بعدما تخطت إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» فى مصر 31 ألفًا ووفاة 1166 حالة حتى الجمعة الماضى، وذلك فى ظل انخفاض ملحوظ فى عدد الإصابات بشكل يومى بعدما وصلت الإصابات يوميًا لأكثر من 1500 حالة بشكل يومى، وهو ما يشير إلى نتائج جيدة فى مواجهة الجائحة.

سننجو إلا إذا لم نستمر فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية ونرتدى الكمامات ونلتزم بتعليمات التباعد وحافظنا على أنفسنا وعلى وطننا من أن يقع فريسة للعدوى.

يتزامن ذلك مع ما أعلنت عنه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بنجاح تجربة حقن المصابين بفيروس «كورونا المستجد» بـ بلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة، لافتة إلى أنه تم تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافين لبعض مصابى فيروس «كورونا» من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما تم توفير البلازما لاثنين من المستشفيات الجامعية بعد طلبهما، حيث أظهرت التجربة نتائج مبدئية مبشرة من خلال نسبة تعافٍ جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعى مع زيادة نسبة الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.

وناشدت الوزيرة المتعافين من فيروس «كورونا» بعد مرور ١٤ يومًا على شفائهم، التوجه إلى أقرب مركز نقل دم تابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تفعيل العمل بـ٥ مراكز نقل دم على مستوى الجمهورية، لسحب بلازما المتعافين، تشمل المركز القومى لنقل الدم بمنطقة العجوزة بالجيزة، بالإضافة إلى عدد من المراكز الإقليمية لنقل الدم بمحافظات الإسكندرية والمنيا والأقصر وطنطا.

أما عن شروط التبرع للمتعافين من فيروس «كورونا» لإمكانية التبرع ببلازما الدم فهى «وجود دليل مسحة إيجابية لفيروس كورونا المستجد»، و«تم سحب ٢ مسحة سلبية (دليل تعافى المصاب)»، و«مرور ١٤ يومًا على المتعافى من آخر مسحة سلبية مع عدم ظهور أى أعراض أخرى للفيروس»، و«سيتم توقيع الكشف الطبى على المتعافى قبل سحب الدم»، و«أن تكون سنه بين ١٨ و٦٠ عامًا»، و«وزنه أكثر من ٥٠ كيلوجرامًا»، و«خلوه من الأمراض القلبية أو الصدرية المزمنة، وعدم إجرائه عمليات كبرى من قبل»، كما أن شروط التبرع لا تنطبق على أصحاب أمراض «الفيروسات الكبدية، نقص المناعة، الزهرى، ومرضى الأورام، ومرضى السكرى الذين يستخدمون حقن الأنسولين كعلاج»، بينما تنطبق شروط التبرع على أصحاب الأمراض المزمنة من «السكرى» و«الضغط» المنتظم جراء تناول جرعات الدواء الخاصة.

ورغم أن فريق النشرة يناشد المتعافين من كورونا التبرع بالدم لعلاج غيرهم لنكون «لقاح بعض» حتى يتم اكتشاف مصل لـ«كوفيد- 19» فإنه يحذر من عمليات اتجار بتلك الدماء النقية من قِبل سماسرة وبعض الفاسدين من الأطقم الطبية والإداريين فى المنظومة وخارجها، ونشير هنا ببلاغ للجهات المختصة ولفت انتباههم لما جاء فى تحقيق الزميل هانى سميح، المحرر بقسم التحقيقات بجريدة الدستور، الذى وثّق بالصوت والصورة «مغامرة لشراء بلازما المتعافين من كورونا بتكلفة 20 ألف جنيه».

«الدستور» تخوض مغامرة لشراء بلازما المتعافين من «كورونا»: التكلفة 20 ألف جنيه

ما الجديد لدينا هذا الأسبوع؟

«القرار فى مصر».. لماذا يأتى الرئيس دائمًا قبل الوزراء؟

«الرئيس يوجه بتوفير 20 سريرًا بمستشفيات العزل لمصابى الفرق الطبية» و«الرئيس يوجه بسرعة إجراء الكشف الطبى على جميع العاملين فى معهد الأورام»، ربما يتساءل الكثير من المصريين، لماذا لا يوجد لدينا مسئولون على قدر المسئولية الفورية، وتحمل القرار ويتركون كل شىء على عاتق الرئيس حتى يحسمها بتدخله شخصيًا وحلها وفك الاشتباكات أو المناشدات مع كل أزمة تحدث فى مصر، خاصة خلال أزمة كورونا؟

فلماذا لم تكن وزيرة الصحة أول من يقابل الأطباء والاستماع لمطالبهم بدلًا من أن تكون الأخيرة بعد أن ناشدها الأطباء كثيرًا ثم ناشدوا الرئيس التدخل لحمايتهم فى إكمال معركتهم ضد الفيروس الصامت، وهو ما حدث سابقًا فى معهد الأورام؟، لماذا لم يكن القرار فى بداية الأزمة من قِبل وزير التعليم العالى؟

لماذا يأتى الرئيس دائمًا قبل الوزراء والمسئولين، خاصة أن التحليل الأقرب لذلك أن الرئيس يتابع كل صغيرة وكبيرة وبشكل مباشر لأنه يعى خطورة ما نحن فيه، فى حين أن الوزراء ينتظرون حتى تتفاقم الأزمات خوفًا من تحمل تبعات أى قرار؟

سماسرة حرب.. كيف تعاملت أمريكا وألمانيا مع المستشفيات الخاصة لمواجهة كورونا؟

ينقل لكم فريق النشرة ما طرحه الزميل الصحفى محمد نبيل حلمى بمناسبة تصريح عضو مجلس إدارة «غرفة مقدمى الخدمات الصحية بالقطاع الخاص» بأن هناك مستشفيات انسحبت من تقديم الخدمات العلاجية لـ«كورونا» بعد تحديد الحكومة أسعار الخدمة «لا تزال بعد تدخل الحكومة غالية بالمقارنة ببلد ثلث سكانه تحت خط الفقر الوطنى».

لافتًا إلى أنه حاليًا وفقًا لقانون الطوارئ فى تعديله الأحدث ينص فى «البند 17» على أنه يجوز لرئيس الدولة «تحديد أسعار بعض السلع والخدمات»، والمادة 21: تنص على أن للرئيس كذلك «إلزام بعض أو كل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية التخصصية والمعامل، فى حالات الطوارئ الصحية ولمدة محددة، بالعمل بكامل أطقمها الفنية وطاقتها التشغيلية لتقديم خدمات الرعاية الصحية بصفة عامة أو لحالات مرضية مشتبه فى إصابتها بأمراض محددة، وذلك تحت الإشراف الكامل للجهة الإدارية التى يحددها رئيس الجمهورية، وتحدد هذه الجهة أحكام التشغيل والإدارة، والاشتراطات والإجراءات التى يتعين على المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية التخصصية والمعامل الالتزام بها وآليات مراقبتها فى تنفيذها».

ونوه إلى أنه فى أمريكا «دونالد ترامب فى شهر مارس الماضى، فعّل حاجة اسمها (قانون الإنتاج الدفاعى)، وألزم من خلاله شركات منها «جنرال موتورز» بتصنيع أجهزة تنفس صناعى.. لأن إدارة ترامب رأت أن الشركة تلاوع وتضيع الوقت»، وفعّل القانون، كما أن الرئيس الأمريكى، وفقًا للقانون نفسه «يقدر يحدد سعر الخدمة بعد الرجوع للكونجرس.

أما فى ألمانيا، فهناك شركة خاصة تدعى «كيورفاك» تطور أبحاثًا مهمة بخصوص لقاح ضد «كورونا»، رئيسها أُقيل بعد تقارير عن مقابلته ترامب وتلقيه عرضًا لإنتاج اللقاح حصريًا لصالح أمريكا بمقابل ضخم، وزير الاقتصاد الألمانى وغيره من المسئولين ردوا بقوة وحسم على هذا الكلام، وقال لهم إن «ألمانيا ليس للبيع».

فيديو الأسبوع

يرشح لكم فريق النشرة فيديو من موقع الساحة التابع لموقع «الحرة» الأمريكى بعنوان «محافظة خط الاستواء.. حدود مصر التى كانت» ويجيب فى الفيديو عن سؤال: هل تعلم أن مصر كانت لديها محافظة تحمل اسم «خط الاستواء» تقع جنوب دولة السودان حاليًا؟.. ومحافظة تحمل اسم «شرق السودان» الآن هى دولة إريتريا؟

صورة الأسبوع

أهم أخبار كورونا

Comments

عاجل