السودان: يمكن حل القضايا العالقة حول سد النهضة بحسن النوايا

أكدت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، اليوم الجمعة، أن هناك قضايا فنية عالقة بشأن سد النهضة، ويمكن حلها بحسن النوايا.

وأشارت عبد الله، في حوار لها مع فضائية "العربية الحدث"، إلى أن الخرطوم شرحت لمجلس الأمن قبل أيام موقفها من فوائد سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، ومآخذها عليه.

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد بعثت برسالة لرئيس مجلس الأمن تضمنت "شرحًا للفوائد وكذلك نقاط المآخذ والقلق من سد النهضة".

واعتبرت أنه "لا بد أن تكون هناك دراسات للآثار السالبة للسد وتبادل للمعلومات خاصةً حول كميات المياه القادمة من إثيوبيا نسبةً لوجود سد آخر هو سد الرصيرص" في السودان.

وعن العلاقات مع إثيوبيا، شددت الوزيرة على أن علاقة السودان بإثيوبيا "قوية"، لكنها أضافت: "لا بد من الإسراع في ترسيم الحدود حتى لا تتكرر المشاكل"، في إشارة إلى الحادث الحدودي الذي حدث مؤخرًا بين البلدين.

أما عن الملف الليبي، فقالت الوزيرة إن موقف السودان ثابت ويرفض تدخل أي دولة في شؤون ليبيا.

كان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، قال في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط"، نشرته الجمعة، أن الخرطوم طرف أصيل في سد النهضة، وليسوا وسطاء، مشيرا إلى أن للسد فوائد كبيرة جدًا سيستفيد منها السودان.