المحتوى الرئيسى

الترويج لعبادة الأصنام ليست الجرم الوحيد.. كيف تهدد «بابجي» المجتمعات؟ - صوت الأمة

06/05 20:06

ينهمك الشاب طوال اليوم في أداء لعبته القتالية المفضلة بهاتفه الذكي، دون أن يلتفت لأنشطته اليومية المعتادة، فمنذ أن قامبتنزيل اللعبة عبر هاتفة، أصبحت هي شغله الشاغل، وجعلته يتناسى جميع نواحي الحياة وعلاقاته الاجتماعية والأسرية، إلاإنه لم يشعر بذلك مطلقا، معتقدا أنها مجرد وسيلة لتسليته وشغل وقته وإفراغ طاقته، حتى يقظ في يوم على أصوات تنددبلعبته ومستخدميها.

لا شك أن لعبة بابجي القتالية، أضحت تنعم بعدد كبير جدا من اللاعبين مستخدمي شبكة المعلومات الدولية - الإنترنت حولالعالم، ما دفع المراقبون في شتى الأنحاء للتحذير منها في ظل ما تشكله من مخاطر على المجتمعات.

ترويج اللعبة لعبادة الأصنام

رغم انتهاء صور عبادة الأصنام منذ آلاف السنوات، ولكن اللعبة أحيت تلك الفكرة مجددا، وتابع الجميع باهتمام بالغ، النبأالمتداول بشأن تحريم المركز العالمى للفتاوى  الإلكترونية  لمؤسسة الأزهر الشريف، لعبة باجى وممارستها منقبل الأطفال والكبار، نظرا لما تحمله من تأثير بشكل مباشر على العقائد السماوية، رجوعا لتحديث اللعبةالأخير الذي يتضمن سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

ولم يكن الأزهر الشريف هو المؤسسة الوحيدة التي حرمت اللعبة، فقد دعت المؤسسات الدينية الإسلامية فيدولة أندونيسيا إلى حذف اللعبة بسبب ما تتضمنه من مظاهر مسيئة للإسلام، مؤكدة حرمانيتها.

وإضافة إلى ذلك دعا رواد منصات التواصل الاجتماعي المهتمون إلى مقاطعة اللعبة، بعد قيامها بالإساءةللأديان السماوية.

وردا على هذا الجدل، أصدرت الشركة المالكة للعبة بيانا، تعتذر من خلاله وتعلن حذف التحديث الجديد.

وقالت الشركة في بيانها، "يودّ فريق ببجي موبايل التطرّق لمسألة القلق التي نتجت عن التحديث الأخير ونودّ أن نعبر عنأسفنا حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى اللاعبين".

وأضاف البيان: "اتخذنا الإجراءات وأزلنا الخاصيةفريق لعبة ببجي موبايل يحترم جميع الأديان ويبذل أقصى ما بوسعهلتوفير بيئة لعب آمنة للجميع".

اللعبة تحرض على العنف والكراهية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل