علماء "يصدمون" بثعابين "غامضة" يمكنها الانفجار عبر بطون مفترسيها!

علماء "يصدمون" بثعابين "غامضة" يمكنها الانفجار عبر بطون مفترسيها!

منذ ما يقرب من 4 سنوات

علماء "يصدمون" بثعابين "غامضة" يمكنها الانفجار عبر بطون مفترسيها!

أبلغ علماء عن أول حالة لثعابين "أنقليس مرقطة" في المياه الأسترالية، تنفجر عبر بطون مفترسيها اعتمادا على ذيلها الصلب المدبب، سعيا وراء النجاة.\nوأثناء محاصرتها داخل تجويف الأمعاء، تصبح هذه الثعابين تدريجيا "محنطة" داخل المفترس، الذي يستمر عادة في حياته، دون أن يتأثر بذلك.\nإنها ظاهرة غير معروفة، ولكنها تظهر أكثر مما توقعه العلماء.\nIn a scene akin to a horror movie, Australian scientists have discovered that when swallowed by predators, snake eels are sometimes able to burst through their captor’s stomach. Read more here: https://t.co/gfsqUySQ3K#qldmuseum\n— Queensland Museum (@qldmuseum) June 4, 2020 \nعرض "تنين صغير" غامض "يأكل" مرة واحدة في العقد و"يعيش" مدة قرن! \nومن خلال جمع 11 نوعا من الأسماك المفترسة من عدد من المواقع المختلفة في جميع أنحاء أستراليا، وجد فريق البحث في عدد من الحالات المختلفة، 7 أسماك بها ثعابين مرقطة بداخلها - وهو أول مثال من هذا النوع في هذا الجزء من العالم.\nوفي حين أن هذا قد يكون علامة على السلوك الطفيلي، يعتقد العلماء أنه من المرجح أن عددا صغيرا من هذه الثعابين نجت بشكل "غير محظوظ".\nوجاء في التقرير، الذي كتبه خبراء في مصايد الأسماك بالمنطقة الشمالية، CSIRO أستراليا، متحف كوينزلاند، ومتحف معرض الفنون في الإقليم الشمالي: "من المرجح أن الثعابين المرقطة تشكل جزءا صغيرا من النظام الغذائي لهذه الحيوانات المفترسة، حيث يتمكن عدد صغير من النجاة من الابتلاع، ومن ثم تتمكن من دخول تجويف الجسم الذي تنفق فيه وتصبح محاصرة في طيات الأنسجة في تجويف البطن".\nولكن بمجرد أن تمر الثعابين ببطانة المعدة الناعمة للأسماك، يصبح من الصعب عليها الهروب.\nوبينما أخبر الفريق في أستراليا صحيفة الغارديان أنهم فتحوا سمكة واحدة، للعثور على ثعبان البحر الذي ما يزال حيا ومتعرجا، فمن الصعب القول ما إذا كان أي ثعبان مرقط محظوظا بما يكفي للهروب من معدة مفترس، باستخدام ذيله فقط.\nونُشرت دراسة الحالة على الإنترنت في Memoirs of the Queensland Museum.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر