على الطريقة الأمريكية.. المكسيك تشتعل بسبب كمامة

شهدت مدينة وادي الحجارة، ثاني أكبر مدن المكسيك، مظاهرات حاشدة ضد وحشية الشرطة، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن وفاة رجل يدعى جيوفاني لوبيز رهن الاحتجاز قيل إن الشرطة اعتقلته لعدم وضعه الكمامة. 

وندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في المكسيك بالحادث، داعيا إلى التحقيق مع المسؤولين عن احتجاز الضحية حتى وفاته.

وأظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التلفزيونية محتجين في وسط مدينة وادي الحجارة التاريخي يقفزون فوق سيارة للشرطة ويحطمون نوافذها قبل أن يضرموا فيها النار، فيما استخدمت الشرطة القوة ضد المحتجين.

وطلب أليخاندرو إنسيناس مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان ملفات القضية من السلطات في جاليسكو، حيث تقع وادي الحجارة، وفي باها كاليفورنيا حيث يُشتبه في وقوع حادث مماثل في فبراير/شباط الماضي.

وقال إنسيناس في بيان "حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا لا ينبغي أن تكون ذريعة للتعصب"، مضيفا أنه يجب على السلطات "توضيح القضيتين والوصول إلى المسؤولين عن تلك الأحداث المؤسفة".

وتطبق جاليسكو إجراءات صارمة لكبح انتشار الفيروس، حيث جعلت وضع الكمامة إلزاميا.

وأعلنت وزارة الصحة في المكسيك، الجمعة، عن تسجيل 4442 حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد و816 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.